أقامت الجامعة متعاونة مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين حفل تكريم للصحفيين الفلسطينيين العاملين في مهنة الصحافة بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف الثالث من أيار من كل عام.

وأقيم الحفل برعاية الأستاذ الدكتور رامي حمد الله، رئيس الجامعة وبحضوره، وحضور الدكتور عبد الناصر النجار، نقيب الصحفين الفلسطينين، والسيد ناصر أبو بكر، نائب نقيب الصحفيين، والسيد جعفر اشتيه، ممثل النقابة في محافظة نابلس، وأعضاء كل من الأمانة العامة والمجلس الإداري  للنقابة، وعدد من الصحفيين من محافظات شمالي الضفة الغربية.

وفي بداية الاحتفال ألقى الأستاذ الدكتور حمد الله كلمة هنأ فيها الصحفيين بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يحتفل الصحفييون الفلسطينيون به مع نظرائهم في جميع أرجاء العالم، وأضاف أن الاحتفال بيوم الصحافة العالمي يأتي تأكيداً على حرية الرأي وحق التعبير واستقلالية وسائل الإعلام التي تعرض الكثير منها للتهديد في العديد من دول العالم.

وأضاف رئيس الجامعة أن الصحفي  الفلسطيني عانى كثيراً من أنواع العذاب فقد قتل الكثيرين منهم في ميادين العمل... ولا يزال يقبع في السجون الإسرائيلية حتى اللحظة عدد غير قليل من أصحاب الأقلام الذين نقلوا للعالم أجمع حقيقية ما يجري في فلسطين.

وأشار أ.د. حمد الله أن الجامعة ارتأت من أجل تطوير مهنة الصحافة إنشاء كلية للإعلام تدرس الصحافة علما وعملا، وقامت الجامعة باستقطاب الكفاءات القادرة على صناعة جيل من الصحفيين الواعيين والمثقفين، كما أنشأت الجامعة مركزا للإعلام يعد من أكبر مراكز الإعلام على المستوى الوطني وفيه إذاعة جامعة النجاح الوطنية التي قامت وتقوم بدور ريادي في خدمة الوطن والمواطن، كما يجري العمل على الانتهاء من فضائية للجامعة ستكون منبرا إعلاميا فلسطينيا حرا.

وشكر ناصر أبو بكر باسم نقابة الصحفيين جامعة النجاح الوطنية على تنظيم هذا الحفل الذي يكرم فيه الصحفيون الفلسطينيون العاملون في الميدان بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، وشكر الأستاذ الدكتور رامي حمد الله على هذه اللفتة الكريمة التي تعني الكثير لدى الصحفيين، وهنأ أبو بكر الصحفيين بمناسبة يوم الصحافة العالمي، كما وجه التحية لعائلات الشهداء من الصحفيين، والصحفيين المعتقلين.

وفي ختام الحفل أهدى السيد أبو بكر الأستاذ الدكتور رامي حمد الله درعا تقديرية على جهوده الكبيرة في خدمة التعليم العالي في فلسطين، وبعد ذلك قدم أ.د. حمد الله الدروع التقديرية على الصحفيين.