أقامت جامعة النجاح الوطنية، يوم الأربعاء، الموافق، 01/10/2014، في قاعة مؤتمرات كلية الطب وعلوم الصحة في الحرم الجامعي الجديد، حفلاً ختامياً لمشروع "ترشيد إستهلاك الأدوية"، الممول من الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، وبالشراكة مع وزارة الصحة الفلسطينية، والذي استمر على مدار ثلاث سنوات متتالية.

وشارك في حفل اختتام المشروع السيد (جاكي أمبرو)، ممثل الحانب الفرنسي، ود. رانيا شاهين، مدير عام الصيدلة في وزارة الصحة الفلسطينية، ود. جواد البيطار، من الوزارة ذاتها، ود. أنسام صوالحة، مدير المشروع، وأ. د. وليد صويلح، المستشار العلمي للمشروع، إلى جانب أعضاء الهيئة التدريسية المشاركين في المشروع وحشد من الأساتذه والمهتمين، وقد يسّر فقرات الحفل د. بلال صالح.

وفي كلمتها، أشارت د. رانيا شاهين، إلى أن المشروع شمل أيضاً على إنشاء مستودعات طبية في قرية سالم في نابلس، وتحدثت عن محاور المشروع الذي قامت جامعة النجاح الوطنية بتنفيذه مع وزارة الصحة، وركزت في حديثها على أهمية بناء قدرات العاملين في الحقل الصحي، وتأهيل مستشاري الأدوية والمختصين، وذلك حتى يقوم كل واحد بالدور المناط به على أكمل وجه، وتتحقق الفعالية والكفاءة في هذا الحقل.

من جانبه شكر السيد (جاكي أمبرو)، ممثل الجانب الفرنسي، الجامعة ووزارة الصحة، على جهودهما في إنجاح المشروع والوقوف على مخرجاته، كما تحدث في سياق كلمته، إلى طبيعة التدريبات العملية التي تم تنفيذها خلال فترة المشروع، والإلتزام بتطبيق كافة محتوياته، وأضاف قائلاً: "إن أهم ما في الأمر هو تبادل المعلومات والخبرات العلمية في موضوع الدواء، وتطوير العاملين في هذا التخصص."

في السياق ذاته، رحبت د. أنسام صوالحة، مدير المشروع، بالضيوف في جامعة النجاح، وتطرقت إلى موضوع الاستخدام الخاطئ للأدوية وكيف أنه يؤدي إلى هدر المصادر وعدم الحصول على النتائج المرجوة، وأضافت: "انطلاقا من دور الجامعة في خدمة المجتمع المحلي، فقد قمنا بكل جهد ممكن لإخراج هذا المشروع لوطننا بأفضل نتيجة ممكنة، آملين أن نخدم بذلك الوطن والمواطن وأن يكون خطوة نحو بناء منظومة دوائية أفضل في فلسطين."

كما شكرت د. صوالحة، القائمين على المشروع ممثلين بالوكالة الفرنسية للتنمية على دعمهم المادي، ووزارة الصحة بكوادرها المختلفة، كما شكرت أيضاً الجامعة وإدارتها وكوادرها ودوائرها المختلفة والذين ساهموا في إنجاح المشروع.

وفي نهاية اللقاء، قام أ. د. وليد صويلح، بتقديم عرض حول طبيعة المشروع وأهدافه ومخرجاته، وقام بوصف المراحل التي مر بها، والآليات التي تم العمل عليها خلال المشروع، وإلى تحديث البروتوكولات العلاجية للسرطانات وتحديث وإنتاج دستور الأدوية الفلسطيني، ودليل الأدوية المتوفرة بالأسواق، والعديد من ورشات العمل ذات العلاقة.