احتفلت جامعة النجاح الوطنية يوم الأربعاء الموافق 12/9/2012 بتخريج طلبة الفصل الصيفي التابع للفوج الثاني والثلاثين من طلبة الجامعة وطلبة الفوج الصيفي من الفوج العاشر من كلية هشام حجاوي التكنولوجية، وذلك بحضور الأستاذ الدكتور رامي حمد الله، رئيس الجامعة، ونواب ومساعدي الرئيس للشؤون الأكاديمية والإدارية وعمداء الكليات، ورؤساء الأقسام في الجامعة وعدد من أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية، والطلبة الخريجين، وأهالي الطلبة، وعدد من المدعوين الضيوف.

ونظم الحفل في مسرح المرحوم حكمت المصري في الحرم الجامعي الجديد وبمشاركة جوقة الجامعة التي قدمت العديد من الفقرات الفنية والأغاني الوطنية، وقد بدأ الحفل بدخول مواكب الطلبة الخريجين ثم موكب العمداء ومدراء المراكز والأقسام ثم موكب أ.د. حمد الله رئيس الجامعة ومساعدوه ونوابه، وبعد ذلك عزف السلام الوطني الفلسطيني ثم تليت آيات عطرة من القرآن الكريم

ثم بدأت فقرات الإحتفال الرسمي وقام الأستاذ موسى أبو دية، عميد شؤون الطلبة، وعريف الحفل بترديد قسم الخريجين حيث ردد الطلبة الخريجون القسم من خلفه ليعلن حسب القوانين المعمول بها في الجامعة بتخريج كوكبة جديدة من طلبة الجامعة التابعين للفوج الثاني والثلاثين، الفوج الصيفي.

والقى أ.د. رئيس الجامعة كلمة هنأ فيها الخريجين وقال بهذه المناسبة: "نرحب بكم في جامعة النجاح الوطنية التي ترفع رأسها أعلىِ فأعلى لما تحققه من إنجاز تلو الآ خر، فها هي الآن تكمل تأهيل كوكبة جديدة لهذا العام في وطن يستقبل الكفاءات المدربة فأنتم  قافلة أخرى تحمل عزة هذا الوطن".

ووجه أ.د. حمد الله التحية إلى فخامة الرئيس محمود عباس لقيادته الحكيمة في البناء والإعداد والذي لا يكل ولا يمل في المحاولات المستمرة لوحدة الوطن وبنائه واستقلاله وترحم أ.د. حمد الله على شهداء مسيرتنا عبر السنين ووجه التحية الى أسرانا البواسل الذي يتحملون وينتصرون.

وأضاف أ.د.حمد الله أن جامعة النجاح الوطنية أصبحت هرماً راسخ البناء على أرض الواقع وهي تشكل محطة رائدة ومتميزة في سجل الجامعات محلياً وعربياً وعالمياً فهي على مدى ثلاث سنوات تحقق المراتب المتميزة حسب تقييم webometrics وتخطو دائماً نحو التطور والتحديث في برامجها التعليمية وقنواتها البحثية من خلال الأقسام والكليات والمراكز العلمية ومعادلات التقييم والجودة والنوعية فهي رائدة التجديد باستمرار، ليس فقط في مجالات العلوم وانما في خدمة المجتمع فقريباً بمشيئة الله سيكون حدث مهم من أهم إنجازاتها للوطن وهو افتتاح مستشفى النجاح الوطني الجامعي الذي سيخدم المسارات التدريبية والبحثية والعلاجية لأبناء هذا الوطن وتوفير عناء المواطنين في تكبد عناء ومصاريف العلاج في الخارج.

وذكر أ.د.حمد الله أن جامعة النجاح الوطنية استقبلت في بداية هذا العام آلاف الطلبة الذين حصلوا على المعدلات المرتفعة في مخلتف أقسام الكليات العلمية والإنسانية التي توفر لهم التعليم المتميز وتقدم المساعدات للطلبة ضمن الإمكانات المتاحة لها في القروض والمساعدات الجزئية وتوفر للمبدعين في مجالات التميز في ما ينجزون من مشاريع وأبحاث وتستوعب عدداً من ذوي الاحتياجات الخاصة وتوفر لهم ما يلزمهم من أجهزة ووسائل تعليمية، وأن جامعة النجاح الوطنية للجميع ولذلك من حقها على الجميع التعاون معها وحمايتها من كل من يسيئ اليها لتظل معقل العلم ومنارة العطاء لكل فلسطيني وفي المجالات المتعددة، فكونوا أيها الخريجون خير سند لجامعتكم أينما كنتم وتواجدتم، لتكونوا الأوفياء لها وللوطن لإكمال مسيرة من سبقكم من الأبناء والمخلصين لأن مسيرة العطاء لا تنتهي وأنتم أيها الخريجون فإننا فخورون بكم كما يفخر بكم أباؤكم وأسركم وبنو وطنكم فكونوا على قدر المسؤولية وعلى قدر الثقة التي وضعها الجميع بكم، واجعلونا دائماً نطمئن بسماع أخباركم وإنجازاتكم في رفع اسم جامعتكم عالياً والشكر لأساتذتكم وكل أسرة الجامعة لما أعطـوا من جهـود وأداء وجهـد لتعليمكم وتدريبكم حتى يكون هذا الحصاد هنيئاً لأهلكم الذين انتظروا هذا اليوم كثمرة للعمل والتضحية من أجلكم فهاهم يرونكم ثمار غرس يافع وليوفقنا الله جميعاً لما فيه الخير للجميع.

وفي ختام كلمته تمنى أ.د. حمد الله حياة مباركة وناجحة في العلم والعمل  للخريجين وبارك لأهاليهم تخرجهم.

وقدمت فرقة كورال عمادة شؤون الطلبة العديد من الفقرات الفنية والتراثية التي نالت اعجاب الحضور.

وبهذا الحفل تكون الجامعة قد اختتمت احتفالاتها لهذا العام بتخريج كوكبة من طلبة الفوج الثاني والثلاثين من طلبتها.

--