وكان الفنان الفلسطيني ابن جامعة النجاح الوطنية وخريج كلية الفنون الجميلة فيها والذي حاز على لقب المرتبة الثانية في سوبر ستار العرب الفنان عمار حسن قد شارك الجامعة فرحتها بالتخرج حيث شارك في الاحتفال بتقديم فقرة فنية بمشاركة جوقة الجامعة وقد رحب الاهالي الطلبة الخريجين والطلبة بالفنان حسن لحظة صعوده الى منصة التخرج لتقديم فقرته الفنية التي نالت اعجاب الحضور، وقد قدم الفنان الفلسطيني عمار حسن عدة فقرات فنية ووطنية حيث شاركه الجمهور بالغناء.
وبدأ الحفل بدخول موكب أوائل الكليات والأقسام الى مدرج المرحوم حكمت المصري الذي اقيمت فيه فعاليات الاحتفال، وقد بدأ الحفل بدخول مواكب الطلبة الخريجين ثم موكب المساعدين والنواب والعمداء ومدراء المراكز والأقسام ثم موكب أ.د. حمد الله رئيس الجامعة والاستاذ صلاح المصري رئيس مجلس الامناء وأعضاء مجلس الامناء، وبعد ذلك عزف السلام الوطني الفلسطيني ثم تليت آيات عطرة من القرآن الكريم. وبعدها اعلن الاستاذ موسى ابو دية عميد شؤون الطلبة وعريف الاحتفال بدء فقرات الاحتفال الرسمية بدعوة السيد الاستاذ صلاح المصري رئيس مجلس الامناء الى القاء كلمته التي جاء فيها: نكون معاً في هذا اليوم الذي أتى بعد ما يزيد على شهرين من تخريج زملائكم لأرحب بكم وأعتز بكم وبتأهيلكم كوادر علمية تتسلح بالعلم والمعرفة لبناء الوطن، فأهلاً ومرحباً بكم جميعاً.
إن جامعة النجاح الوطنية بمجلس أمنائها وإدارتها وأساتذتها يحتفلون اليوم ولأول مرة بتخريج الفوج السابع والعشرين للفصل الصيفي متفرداً لتكون الفرحة شاملة لجميع خريجي هذا العام، ولقد حصل الأبناء الخريجون على شهاداتهم رغم الظروف السياسية والاقتصادية والأمنية الصعبة بإرادة قوية وعزم ثابت نابع من إرادة وثبات جامعة النجاح الوطنية على مدى تسعة عقود لأن جامعة النجاح سارت وستبقى عصية على كل من يحاول إعاقة مسيرتها .
إن جامعتكم تكبر بكم وبالأوفياء من أبناء الوطن منذ جيل المؤسسين من هيئة العمدة ومجلس الأمناء وتسعى دائماً لتحقيق فلسفة وجودها في خدمة المجتمع فالكفاءات العلمية تزيد وتتجدد كل عام، ومباني الكليات والمراكز تتعالى يعمرها البحث العلمي والأداء الأكاديمي حتى لا تكون مجرد مبان تعمر بساكنيها بل تكون قلاعاً للعلم والبحث والتربية ونماء الفكر الإنساني تعمرها الأجهزة الحديثة ومن خلفها الباحثون الأكفياء وخير دليل على ما نقول هو الجوائز العلمية الرفيعة التي حصلت عليها الجامعة خلال السنوات السابقة والتقارير المتقدمة لتقييم البرامج الأكاديمية من الجهات الدولية أمام هذا فانه لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر والتقدير لكل من تبرع أو دعم الجامعة بشكل أو بآخر والشكر موصول لإدارة الجامعة وعلى رأسها أ.د. رامي حمدالله وإلى العاملين المخلصين في الجامعة في الهيئة الإدراية والتدريسية، ولابد من التأكيد على أن سلامة واستقرار الجامعة والوطن لا يتم إلا بالوحدة الوطنية والبعد عن المصالح الضيقة لأي جهة كانت، لأن ذرة تراب من هذا الوطن المقدس الذي جبل بدماء شهدائه الأبرار ومعاناة الجرحى والأسرى تسمو على كل المصالح الفئوية والحزبية والفردية فكل التحية لهؤلاء الشهداء والجرحى والأسرى.
وقال مخاطبا الخريجين وذويهم
في هذا اليوم أقدم أحر التهاني وأجمل التبريكات للأبناء الخريجين ولأسرهم وأهلهم جميعاً، داعياً لهم بالتوفيق في حياتهم المستقبلية مع تمنياتي لكم جميعاًً بالسعادة والإطمئنان، داعياً الله سبحانه وتعالى أن ينعم علينا وعلى وطننا بالأمن والأمان والإستقرار على طريق تحقيق الحلم الكبير في إقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وأن يحفظ جامعتنا الغالية من كلّ سوء، قلعة علمية تكنولوجية.
ثم ألقى أ. د. رامي حمد الله رئيس الجامعة كلمته بهذه المناسبة قال فيها:
أهلاً بكم في يوم جديد من أيام جامعة النجاح الوطنية التي تحتفل بتخريج طلبة الفصل الصيفي من خريجي الفوج السابع والعشرين من أبناء هذه الجامعة التي يشتد عودها ويقوى يوماً بعد يوم، واسمحوا لي في بداية هذا الاحتفال أن أوجه التحية والتقدير الى فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين الذي يشارككم فرحة التخرج، ولا ننسى في هذا المقام أن نستذكر الشهيد الراحل الرئيس ياسر عرفات، طيب الله ثراه، وشهداء فلسطين، وأسرانا الأبطال وجرحانا البواسل، إنهم جميعاً معنا في هذا العرس الوطني الذي يتجدد في كل عام، يباركون ل