أضافت جامعة النجاح الوطنية شاعر الثورة الفلسطينية الفنان الفلسطيني إبراهيم محمد صالح "أبو عرب"، برفقة مائة من فلسطيني مخيمات الشتات الفلسطيني

وجاءت زيارة الفنان أبو عرب الى فلسطين ضمن فعاليات الملتقى الثقافي التربوي الخامس الذي تنظمه اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم.

وأحيا الفنان أبو عرب أمسية فلسطينية حضرها الأستاذ الدكتور رامي حمد الله، رئيس الجامعة، واللواء جبرين البكري، محافظ نابلس، وعدد من الشخصيات الوطنية والسياسية وقادة الأجهزة الأمنية والآلاف من المواطنين الذي قدموا من مختلف محافظات الضفة الغربية لإحياء الأمسية.

وقد غنى أبو عرب أغاني الثورة الفلسطينية القديمة كاغنية "هدي يا بحر هدي"، وأغنية خاصة للأسرى وغيرها من الأغاني الفلسطينية التي سمعها الشعب الفلسطيني دون أن يرا أبا عرب.

وشارك أبو عرب في إحياء الأمسية للفنان مصطفى زمزم من مخيم برج البراجنة، والفنان هيثم عثمان من مخيم الرشيدية، والفنانة سحر السبلاني، والفنانة سلام من الناصرة، وفرقة أشبال الكوفية من مخيم برج البراجنة، وفرقة نداء الأرض من مخيم اليرموك.

وأبو عرب إبراهيم محمد صالح، شاعر ومنشد الثورة الفلسطينية الكبرى ولد في قرية الشجرة قضاء طبرية في فلسطين سنة 1931، وتنقل من لبنان إلى سوريا وتونس ومخيمات الشتات في العالم.

استشهد ولده أثناء الغارات الإسرائيلية في الحرب. وشهد "أبو عرب" في طفولته انطلاقة الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936، أسس فرقته الأولى في الأردن سنة 1980 وسميت بفرقة فلسطين للتراث الشعبي، وكانت تتألف من 14 فنانا. وبعد استشهاد الفنان ناجي العلي، وهو أحد أقارب "أبو عرب" تم تغيير اسم الفرقة إلى فرقة ناجي العلي. و"أبو عرب" يؤلف ويلحن ويغني أغانية الوطنية ومن أشهرها وهي كثيرة من سجن عكا، والعيد، والشهيد، ودلعونا، ويا بلادي، ويا موج البحر، وهدي يا بحر هدي، ويا ظريف الطول زور بلادنا، وأغاني العتابا والمواويل.