ضمن فعاليات برنامج التربية العملية للصفوف الأربعة الأولى، عقدت كلية العلوم التربوية وإعداد المعلمين، في جامعة النجاح الوطنية، بالتعاون مع قسم الإشراف التربوي في مديرية التربية والتعليم في نابلس، يوم الخميس الموافق 30/01/2014، في قاعة مؤتمرات مكتبة الحرم الجامعي القديم، ورشة العمل الأولى للمعلمين المرشدين (Mentors).
وافتتح ورشة العمل علي حبايب، حيث رحّب بالمشرفين التربويين والمعلمين المشاركين وطلبة التربية العملية، وأوضّح مكوّنات برنامج التربية العملية ومساقاته الستة وتدرّجها عبر سنوات الدراسة الجامعية.
وأوضح د. حبايب، أدوار المعلمين المرشدين والمشرفين التربويين ومديري المدارس والمشرفين الأكاديميين في كل مرحلة من مراحل التربية العملية، والاختلاف بين برنامج التربية العملية الحالي، والبرنامج القديم، وتطرّق إلى وصف مساق التربية العملية (4) من حيث عدد الساعات المطلوبة للملاحظة والتدريس الجزئي والتدريس المنفرد.
وفي السياق ذاته، قدّم د. محمود رمضان، من كلية  العلوم التربوية في الجامعة، وصفاً لمساق تربية عملية (2)، باعتباره المساق الأول الذي يتضمن تطبيقاً ميدانياً في المدارس، وشرح طبيعة المساق من حيث دراسة الطالب المعلم للبيئتين المدرسية والصفية، وعمله مع زميله في الملاحظة الصفية، والتقارير التي يكتبها أطراف التربية العملية.
ونوّهت أ. أمل صوفان، رئيس قسم الإشراف التربوي في مديرية التربية والتعليم في نابلس، و أ. شفا جبر، المشرفة المتابعة، إلى طريقة تعامل المعلمين المرشدين مع الطلبة، والتدريب المتوقع لهم على توظيف التقنيات الحديثة في التدريس مثل اللوح الذكي. كما أجابتا عن عدد من الاستفسارات التي طرحها المشاركون.
من جانبه أشار د. سهيل صالحة، إلى نموذج التقييم في التربية العملية (4)، حيث قال، "إن هذا النموذج ينبثق عن مؤشر الجاهزية للتعليم، بحيث يتم تقييم الطالب المعلم في مجالات معروفة، وفهم المنهاج والمحتوى التعليمي، وتخطيط الدّرس، والتعليم والتعلّم، والتقييم والتقويم، بالإضافة إلى تحديد مستوى الأداء في كل مجال، وكذلك أهمية ملف إنجاز الطالب في التعلّم والتقويم.