عُقد الخميس 13/6 في جامعة النجاح الوطنية  اللقاء الأول من نوعه في جامعات الوطن العربي بعنوان: "المواقع الإباحية وتأثيرها على المجتمع "،حضره العديد من أساتذة ودكاترة الجامعة المهتمين بالموضوع ومنهم: الدكتور جواد فطاير نائب رئيس الجامعة لشؤون الخريجين، الدكتور ماهر أبو زنط نائب الرئيس للشؤون المجتمعية، الدكتور جبر خضير وكذلك الأستاذ إياد الأقرع منسق الأنشطة الطلابية والأستاذة فاتن أبو زعرور مشرفة الشؤون الاجتماعية في عمادة شؤون الطلبة، بالإضافة إلى عدد كبير من الطلبة ووسائل الإعلام.

وافتتح اللقاء الطالب عبد الرحمن الدقة من كلية الطب وهو منسق الحملة ووضح للحضور الهدف من اللقاء والفكرة من الحملة. وتحدث في اللقاء الدكتور جواد فطاير نائب رئيس الجامعة لشؤون الخريجين عن التأثير النفسي والسلوكي لدى الفرد جراء مشاهدة هذه المواقع وأوردَ العديد من الأمثلة الحية من واقع تجربته من خلال عمله داخل و خارج الجامعة مشيداً بخطوة اللقاء حول هذا الموضوع. ثم تحدث الدكتور جبر خضير عن علاقة العادات والتقاليد والدين مع الأمور الدخيلة على ثقافتنا كهذه المواقع.  في نفس السياق تناول الدكتور ماهر أبو زنط نائب رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية في كلمته  بأمثلة مدللة على ذلك وأشار إلى أن ضحايا مثل هذه المواقع ليس المراهقون فحسب بل المتزوجون أيضاً حيث يقومون بزيارتها، مما يؤدي إلى التأثير على مسار حياتهم الزوجية بشكل سلبي للغاية.

من جهته أشار الدكتور ماهر عرفات رئيس قسم تكنولوجيا المعلومات في الجامعة في كلمته إلى دور التكنولوجيا وعلاقتها بذلك وناقش طرق ووسائل حماية العائلة من هذه المخاطر، وكيفية الحد من الوصول لتلك المواقع من وجهة نظر علمية وتقنية.وقاموا القائمين على الحملة بعرض نتائج استبيان لأكثر من 500 طالب في جامعة النجاح الوطنية، كان من أبرزها تأييد 90% من الطلاب لفكرة حجب هذه المواقع، واعتقاد 70% من الطلاب أنها تشكل خطر حقيقي على المجتمع. وتم مناقشة النتائج والتوصيات بشأن ذلك. وتلا ذلك عرض لفيديو قصير يتحدث عن تأثير الموضوع على الفرد من ناحية علمية عصبية.

ليختتم بعدها اللقاء الطالبين نادر أبو فرحة وأحمد ياسين من كلية الطب بتقديم عرض حول: التأثيرات الصحية لمشاهدة هذه المواقع  قبل الزواج وبعده "الإدمان والضعف الجنسي" وتقدّم القائمون على الحملة بالشكر لإدارة الجامعة، وخصوصاً عميد شؤون الطلبة الأستاذ موسى أبو دية لتعاونهم الكامل ودعمهم، كما تقدموا بالشكر للمؤسسات الداعمة والحضور الكريم.

هذا وحظي اللقاء بإعجاب الكثيرين وأشادوا به و أثنوا على هذه الخطوة والتي هي الأولى من نوعها مشجعين لتطويرها والتأكيد عليها.
ويُذكر أن فلسطين تأتي في الترتيب السادس عربياً كأعلى نسبة لتصفح المواقع الإباحية.