الاحتفال بيوم البيئة العالمي في جامعة النجاح الوطنية
عقد يوم الأربعاء الموافق 19/6/2013 احتفالا مركزيا في مدرج الشهيد ظافر المصري لإحياء يوم البيئة العالمي، ونظم الاحتفال برعاية وزارة شؤون البيئة وبالتعاون مع جامعة النجاح الوطنية وبالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP.
وحضر الإحتفالية الدكتور جواد عواد، وزير الصحة الفلسطيني، ممثلا لدولة رئيس الوزراء الأستاذ الدكتور رامي حمد الله، والدكتور يوسف أبو صفية، وزير شؤون البيئة، والمحامي غسان الشكعة، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والسيدة عنان الأتيرة، نائب محافظ نابلس، والدكتور ماهر أبو زنط، نائب رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية، وحشد كبير من الخبراء والمهتمين، وعدد من ممثلي مؤسسات المجمتع المحلي، وجاء عقد الاحتفال لهذا العام تحت شعار " فكر، كل، وفر".
وفي كلمة جامعة النجاح الوطنية التي ألقاها الدكتور أبو زنط رحب بالحضور جميعا في رحاب الجامعة، ونقل للمشاركين تحيات أسرة الجامعة رئاسة وعاملين وطلبة، وأضاف في اليوم العالمي للبيئة فأن الحفاظ عليها مسؤولية مجتمعية تقع على عاتق الجميع مؤسسات وأفراد.
وأضاف د. أبو زنط أن الحفاظ على البيئة يحتاج إلى جهد جماعي يُطبق على أرض الواقع بعيدا عن الخطابات والملصقات والشعارات، وطالب بوضع خطط وبرامج تهدف لحماية البيئة الفلسطينية، ووجه شكره لوزارة شؤون البيئة التي تبذل جهودا كبيرا في هذا المجال.
أما الدكتور جواد عواد، فقد نقل تحيات دولة رئيس الوزراء للمشاركين في إحياء يوم البيئة العالمي في محافظة نابلس وتحديد لوزارة شؤون البيئة لما تقوم به من جهود جبارة لحماية البيئة الفلسطينية، مؤكدا على أهمية العمل من أجل الحفاظ على البيئة وحمايتها.
وشدد الوزير عواد على دور سلطة البيئة بالتعاون مع وزارة الزراعة على حماية البيئة الفلسطينية من المخاطر التي تحدق بها، وما تتعرض له البيئة الفلسطينية من محاولات تشويه وتهميش الى جانب سرقة المياه حيث تلعب المياه دورا رئيسيا في حماية البيئة والحفاظ عليها.
أما السيدة الأتيرة فقدمت الشكر لوزارة شؤون البيئة على إحيائها هذه المناسبة العالمية الهامة وعلى إستخدامها شعار الإحتفالية لهذا العام، وتحدثت عن المشاكل العالمية التي تتعلق بالبيئة على مستوى العالم والمشاكل التي تتعلق بالتقلبات المناخية، كما تحدثت عن سياسات الاحتلال الممنهجة في السيطرة على الأرض الفلسطينية والإنسان الفلسطيني.
وبينت الأتيرة أن المشاكل البيئية منتشرة في جميع أرجاء الوطن، وطالبت ببرامج توعوية تستهدف المواطن الفلسطيني في كيفية الحفاظ على البيئة، ومواجهة المشاكل التي تتعرض لها البيئة الفلسطينية.
كما طالبت الأتيرة المؤسسات الأكاديمية من جامعات ومدارس إلى تكثيف البرامج المستخدمة فيها للحفاظ على البيئة وحمايتها.
أما الوزير أبو صفية فتحدث عن يوم البيئة العالمي الذي يحتفل فيه العالم في كل عام في الخامس من حزيران من كل عام منذ اعتماده من قبل الهيئة العامة للأمم المتحدة عام 1972، وأضاف أبو صفية أن احتفالات العام تأتي تحت شعار " فكر، كل، وفر" الذي يدق جرس الإنذار نحو الأمن الغذائي العالمي.
وبين الوزير أن الأمن الغذائي في فلسطين يتأثر بمجموعة عوامل من أهمها الإحتلال الإسرائيلي الذي يعمد إلى بناء علاقات تجارية غير متكافئة مع فلسطين. مما يؤثر على أسعار المواد الغذائية الأساسية.
وأشار الوزير أن يوم البيئة العالمي بموضوعه وعنوانه دعوة لإعادة النظر في أمور كثيرة ومناشدة للحفاظ على أهم الموارد البشرية التي تحفظ وجود ألا وهو الغذاء.
واشتمل الاحتفال على تقديم محاضرات علمية وعرض لأهم المشاريع الزراعية الداعمة للبيئة قدمتها وزارتا البيئة والزراعة.
وشاركت فرقة كورال عمادة شؤون الطلبة في جامعة النجاح الوطنية بفقرات فنية تراثية هادفة.