قامت الباحثة ربى أسامة "محمد روحي" زلموط،الطالبة في كلية الدراسات العليا بجامعة النجاح الوطنية، يوم الخميس الموافق 29/8/2013 بمناقشة رسالة ماجستير في الإدارة الهندسية بعنوان "وضع منهجية لتحديد وتقييم واختيار التكنولوجيا المستخدمة في الشركات الفلسطينية/موضوع الدراسة شركة الاتصالات الفلسطينية بالتل".

حيث يعتبر قطاع الاتصالات أحد أهم القطاعات العالمية الأكثر تأثيرا وأهمية. فبالرغم من كونه ذو أهمية أساسية وجوهرية لصحة الاقتصاد الحديث الا أنه يمر بفترة من التغير غير المسبوق, مواجها مجموعة من التحديات الإستراتيجية من العولمة والتحالفات عبر الحدود، إلى التكنولوجيات المتغيرة ومتطلبات المستهلكين المتزايدة. فمع ظهور التكنولوجيا المتعددة وزيادة متطلبات الزبائن تواجه الشركات مجموعة واسعة من الفرص والتحديات من أجل الحفاظ على الميزة التنافسية.حيث يدرك مدراء الاتصالات مدى الأهمية الإستراتيجية للتكنولوجيا في تقديم قيمة وميزة تنافسية لشركاتهم والشبكات التي يعملون فيها.

تحديد التكنولوجيا الصحيحة والمناسبة والمستخدمة من قبل شركات الاتصالات واختيار المناسب والحديث منها  أمر بالغ الأهمية، وينبغي أن يؤخذ بعين الاعتبار ويحظى بأولوية عالية. حيث أن هذه القضايا أصبحت أكثر أهمية بسبب إن التكلفة والتعقيد والتغير السريع في  التكنولوجيا اصبح في ازدياد بالاضافة الى ان المنافسة ومصادر التكنولوجيا اصبحت على مستوى عالمي ، هذا وتتطلب إدارة التكنولوجيا من اجل الحصول على منافع وفوائد تجارية واضافة قيمة على المستوى التجاري  الى وضع أنظمة وعمليات فعالة لضمان أن الموارد التكنولوجية القائمة والمحتملة داخل المؤسسة  تتماشى مع احتياجاتها، الآن وفي المستقبل. بالإضافة إلى ذلك، فإن تأثير التغيرات في التكنولوجيا والأسواق تحتاج إلى تقييم، من حيث التهديدات والفرص المحتملة.

تهدف هذه الدراسة وبشكل اساسي  الى وضع إطار منهجي  لتحديد واختيار التكنولوجيا المستخدمة في شركات الاتصالات والذي يستخدم لدعمها  وتحقيق أهدافها من خلال نشاطات أدارة تكنولوجية متكاملة.  

وتكونت لجنة المناقشة من د. حسام عرمان مشرفاً ورئيساً، ود. عبد الباسط ربايعة ممتحناً خارجياً من الجامعة العربية الامريكية، ود. رابح مرار ممتحناً داخلياً، وفي ختام المناقشة أوصت اللجنة بنجاح الطالبة ومنحها درجة الماجستير بعد اجراء التعديلات.