جامعة النجاح الوطنية
An-Najah National University

You are here


شاركت الدكتورة عايدة القيسي المحاضرة في كلية التمريض في جامعة لينكوبنغ في السويد والممرضة في قسم العناية الحثيثة في المستشفى التابع للجامعة  في المؤتمر الاسكندنافي حول التخدير والعناية الحثيثة والذي أقيم في مدينة لينكوبنغ في السويد.

وخلال المؤتمر٬قدمت الدكتورة القيسي محاضرة حول الإدارة المعتمدة على الأدلة فيما يتعلق بالغثيان والقيء اللذان يظهران على البالغين والأطفال بعد خضوعهم للعمليات الجراحية. وقدمت الدكتور القيسي محاضررات تتعلق بالغثيان والقيء بين البالغين والأطفال بالإضافة إلى الاستراتيجيات المقترحة من أجل التخفيف من المخاطر التي قد تسببها حالات الغثيان والقيء ما بعد العمليات الجراحية. وطالبت بتوفير  طرق علاج القيء الفردية وغيرها فيما يتعلق بحالات الغثيان والقيء ما بعد العمليات الجراحية والوقاية من هذه الحالات بالإضافة إلى طرق العلاج المقترحة لمعالجة حالات الغثيان والقيء ما بعد العمليات الجراحية. واضافت ان المحاضرات التي تقدمت تناقش مجموعة من الحلول فيما يتعلق بمعالجة المرضى الذين يتعرضون لحالات الغثيان والقيء ما بعد العمليات الجراحية.

وقد حددت الدكتورة القيسي الخطوات الكبيرة التي اتخذت في سبيل السيطرة على حالات الغثيان والقيء ما بعد العمليات الجراحية خلال السنوات الأخيرة. وقد أوضحت أن الخطوط العريضة الخاصة بالممارسة المبنية على الأدلة قادرة على تزويد الاطباء والمرضى بمعلومات قيمة. كما أنها توفر لهم التوجيه المناسب في الحياة اليومية وتحدد مستوى الرعاية المقدم في هذا المجال. كما أضافت الدكتورة القيسي  أن الخطوط العريضة هذه والتي تم وضعها من قبل لجنة خبراء دولية من أجل التحكم بحالات الغثيان والقيء التي تتبع العمليات الجراحية قد بينت أن المرضى الذين يكون لديهم مستوى منخفض من المخاطرة فيما يتعلق بحالات الغثيان والقيء التي تتبع العمليات الجراحية لا يتم تزويدهم بوقاية من هذه الأعراض.

وفي المؤتمر قالت د. القيسي ن اللجنة الخاصة للمؤتمر لقد أتفقت على أنه يجب الأخذ بعين الإعتبار مجموعة من العوامل عند وضع التوصيات المتعلقة بالوقاية والعلاج الخاصة بحالات الغثيان والقيء الذي تتبع العمليات الجراحية منها الدرجة التي وصلت إليها حالة الغثيان والقيء عند المريض٬درجة الخطر المصاحبة لحالات الغثيان والقيء التي تتبع العمليات الجراحية٬الحالات المحتمل وقوعها نتيجة استخدام مضادات القيء٬آثار مضادات القيء٬ التكاليف المرتفعة للعلاج باستخدام مضادات القيء بالإضافة إلى تكاليف الرعاية المصاحبة لحالات الغثيان والقيء التي تتبع العمليات الجراحية.

وبينت إن طرق العلاج التي لا تعتمد على استخدام العقاقير الدوائية التقليدية مثل طريقة الوخز بالإبر٬ طريقة التحفيز الكهربائي عبر الجلد وغيرها يجب أن يتم اعتمادها من أجل علاج حالات الغثيان والقيء التي تتبع العمليات الجراحية.

وأضافت القيسي أيضا أنه بالنسبة إلى علاج حالات الغثيان والقيء ما بعد العمليات الجراحية التي ظهرت على المرضى الذين لم تنجح معهم وسائل الوقاية فإنه لا يجب أن تزويدهم بأي جرعة مكررة من مضاد القيء الوقائي بل يجب استعمال دواء أخر بالإضافة إلى علاجهم باستخدام أي من العوامل المستخدمة في عملية الوقاية بعد ست ساعات من انتهاء العملية الجراحية باستثناء مادتي الديكساميتازون ولصاقات الجلد المحتوية على مادة سكوبولامين.

كما شددت القيسي على أهمية تثقيف المرضى وعائلاتهم حول كيفية استخدام تقنية العلاج بالإبر من أجل التحكم بانفسهم بحالات الغثيان والقيء التي تتبع العمليات الجراحية. كما أشارت إلى أنه قد تمت الدعوة خلال المؤتمر إلى المشاركة في المؤتمر التالي الذي سيعقد في مدينة كوبنهاغن في الدنمارك عن طريق جمعية الإتحاد الأوروبي للرعاية الحرجة في العام القادم.

© 2025 جامعة النجاح الوطنية