الدكتور جلال الدبيك يشارك في عرض تقديمي حول التخفيف من مخاطر الكوارث في مكتب العلاقات الدولية في رام الله
13 نيسان 2011
استضاف مكتب العلاقات الدولية التابع للجامعة في رام الله، عرضا تقديميا حول موضوع التخفيف من مخاطر الكوارث، لعدد من مكاتب القنصليات الأجنبية والممثليات، وذلك يوم الثلاثاء 12/4/2011 حيث شارك فيه، ممثلا عن جامعة النجاح، الدكتور جلال الدبيك، مدير مركز علوم الأرض وهندسة الزلازل، ومنسق المراكز العلمية فيها والخبير في مجال هندسة الزلازل.
وفي محاضرته، ركز الدكتور الدبيك على مواضيع، شملت: تقييم المخاطر والاتصال والإدارة بشكل عام قبل الانتقال للحديث عن قضايا تتعلق باستجابة فلسطين لأحداث ومخاطر ذات حجم كبير. وقد خصص الدكتور الدبيك، الجزء الأول من حديثه لتعريف الحضور بالطرق التي تعتمدها الحكومات من أجل الحد من مخاطر الكوارث والاستعداد لمواجهة الكوارث الطبيعية، حيث بين الدكتور مصفوفات تقييم المخاطر التي تفسر كيفية تحديد الخطر بشكل كمي، باستخدام الرياضايات من أجل تمكين الجهات المعنية من تحليل هذه المخاطر والاستعداد له بشكل ملائم.
وقد بين الدكتور الدبيك في حديثه، أن المخاطر هو نتيجة للتعرض لنوع معين من الخطر، وعلاقة ذلك مع القدرة على الوقاية والاستجابة. وعلى الرغم من أن هذه العملية تبدو شاقة، إلا أنه من الضروري فهم هذا التفاعل من أجل مساعدة المجتمعات والدول على فهم الكوارث والاستجابة لها بشكل مناسب، ونشر هذه الثقافة بين الناس. وقد عبر الدكتور الدبيك ايضا، عن الحاجة لعملية تقييم مخاطر مناسبة، من خلال عمل مقارنات بين الكوارث التي حدثت مؤخرا، مثل الزلزال والتسونامي اللذان ضربا اليابان وغيرها من الكوارث الزلزالية التي حدثت سابقا مثل زلزال هاييتي.
وفي الجزء الثاني من محاضرته، تحدث الدكتور الدبيك عن خبرته في مجال الاستعداد لمواجهة الزلازل في فلسطين، بالإضافة إلى الاستخدام المناسب للأرض، وكيفية تقييم أضرار المباني بشكل سريع بعد الكارثة. وباستخدام خرائط وبيانات أصدرها مركز علوم الأرض وهندسة الزلازل في جامعة النجاح، تمكن الدكتور الدبيك من عرض المناطق المهمة في المنطقة، بالإضافة إلى عرض العمل الحساس والمهم الذي تقوم به المراكز العلمية في الجامعة.
هذا وقد أبدى الحضور، اهتماما واضحا ورغبة في معرفة مواضيع تقييم المخاطر، بالإضافة إلى مواضيع أخرى في فلسطين، مثل أثر الزلازل على مخيمات اللاجئين وخطوات الاستجابة الدولية. وخطوات الاستجابة الدولية.
وفي محاضرته، ركز الدكتور الدبيك على مواضيع، شملت: تقييم المخاطر والاتصال والإدارة بشكل عام قبل الانتقال للحديث عن قضايا تتعلق باستجابة فلسطين لأحداث ومخاطر ذات حجم كبير. وقد خصص الدكتور الدبيك، الجزء الأول من حديثه لتعريف الحضور بالطرق التي تعتمدها الحكومات من أجل الحد من مخاطر الكوارث والاستعداد لمواجهة الكوارث الطبيعية، حيث بين الدكتور مصفوفات تقييم المخاطر التي تفسر كيفية تحديد الخطر بشكل كمي، باستخدام الرياضايات من أجل تمكين الجهات المعنية من تحليل هذه المخاطر والاستعداد له بشكل ملائم.
وقد بين الدكتور الدبيك في حديثه، أن المخاطر هو نتيجة للتعرض لنوع معين من الخطر، وعلاقة ذلك مع القدرة على الوقاية والاستجابة. وعلى الرغم من أن هذه العملية تبدو شاقة، إلا أنه من الضروري فهم هذا التفاعل من أجل مساعدة المجتمعات والدول على فهم الكوارث والاستجابة لها بشكل مناسب، ونشر هذه الثقافة بين الناس. وقد عبر الدكتور الدبيك ايضا، عن الحاجة لعملية تقييم مخاطر مناسبة، من خلال عمل مقارنات بين الكوارث التي حدثت مؤخرا، مثل الزلزال والتسونامي اللذان ضربا اليابان وغيرها من الكوارث الزلزالية التي حدثت سابقا مثل زلزال هاييتي.
وفي الجزء الثاني من محاضرته، تحدث الدكتور الدبيك عن خبرته في مجال الاستعداد لمواجهة الزلازل في فلسطين، بالإضافة إلى الاستخدام المناسب للأرض، وكيفية تقييم أضرار المباني بشكل سريع بعد الكارثة. وباستخدام خرائط وبيانات أصدرها مركز علوم الأرض وهندسة الزلازل في جامعة النجاح، تمكن الدكتور الدبيك من عرض المناطق المهمة في المنطقة، بالإضافة إلى عرض العمل الحساس والمهم الذي تقوم به المراكز العلمية في الجامعة.
هذا وقد أبدى الحضور، اهتماما واضحا ورغبة في معرفة مواضيع تقييم المخاطر، بالإضافة إلى مواضيع أخرى في فلسطين، مثل أثر الزلازل على مخيمات اللاجئين وخطوات الاستجابة الدولية. وخطوات الاستجابة الدولية.
