الدكتور فطاير يشارك بحفل تكريم طلاب المستوى الاول والثاني من برنامج اطلق العبقري في طفلك
27 تموز 2011
شارك الدكتور جواد فطاير، مساعد الرئيس لشؤون الخريجين ممثلا عن الاستاذ الدكتور رامي حمد لله، رئيس الجامعة في حفل تكريم طلاب المستوى الاول والثاني في محافظة نابلس من برنامج " اطلق العبقري في طفلك"، وقد اقيم الحفل في قاعة كلية هشام حجاوي التكنولوجية يوم الاثنين الموافق 25/7/2011 بحضور وزيرة التربية والتعليم العالي لميس العلمي، والمدير التنفيذي لأطلق العبقري في طفلك د. عبد الفتاح السرطاوي من مؤسسة يو سي ماس التعليمية، وعميد كلية هشام الحجاوي التكنولوجية د. غسان الحلو، وممثل الغرفة التجارية في نابلس ياسين دويكات، ومديرة التربية والتعليم في نابلس سحر عكوبة، وممثلين عن محافظة نابلس ومدراء المدراس وحشد من أهالي الطلبة.
والقى الدكتور فطاير كلمة تحدث فيها عن مزايا الانسان في القدرة على التعلم واختصاصه بالعقل والدماغ المختلف عن المخلوقات الاخرى، وعن ضرورة توفير البيئة الاجتماعية والمناخ النفسي لتنشئته، كما اشار الى خطورة وأهمية المرحلة العمرية المستهدفة ( 4- 12 سنة) وهي المرحلة الحيوية في تكوين العقل والشخصية، ومدى أهمية دور الاسرة والمدرسة والاعلام في بناء هذه الشخصية، وقد اثنى على أهمية البرنامج UCMAS كرؤية فذة وعصرية واستعداد جامعة النجاح الوطنية لاحتضان ودعم برامج من هذه الجودة. واشار د. فطاير الى أن هذه البراعم هي نتاج العديد من الثورات الانسانية وبالخصوص ثورة المعلومات والتقنيات، وقد حيا الحضور وشجع الاهالي على بذل الجهود والاستثمار الافضل في الاطفال كي يصلوا الى الجامعة مؤهلين.
والقت الوزيرة لميس العلمي كلمة أكدت فيها أن البرنامج يعمل على إعداد الأطفال ذهنياً ونفسياً لتنشيط الخلايا الدماغية في سن مبكرة، حيث يستهدف الأطفال ما بين (4-12 سنة)، وهي ذات المرحلة التي يكون فيها العقل في ذروة تطوره ونموه عبر تنمية المهارات الذهنية لدى الطفل باستخدام العمليات الحسابية المتتالية مما يساعده على الابتكار والإبداع، واكتساب مهارات ذاتية ذات إيقاع دقيق، ومنها التحكم بالتركيز الذهني، وتقوية الذاكرة، وتطوير القدرة على الملاحظة والتحليل والتركيب والتخيل والتصور.
وقالت: "نؤكد على أهمية المتابعة اللاحقة والمستمرة للمحافظة على مستوى الأداء عند الأطفال، وإثراء الجانب المعرفي والعاطفي والإنساني بالقدر الممكن حتى تتكامل القدرات الذهنية مع المستوى التعليمي والثقافي".
وبينت أن وزارة التربية تثمن حجم الفائدة التي يقدمها برنامج «يوسي ماس»، أطلق العبقري في طفلك للأطفال، وأنها تعتبره أداة فاعلة في رفع مستوى الكفاءة في التحصيل الأكاديمي، والارتقاء الذهني من خلال الاستثمار في مادة الرياضيات عند أبنائنا وبناتنا في المدرسة وخارجها.
واعتبرت العلمي البرنامج رافداً إضافيا للعديد من البرامج الهادفة التي تنفذها الوزارة مع العديد من شركائها والتي تهدف إلى تنمية مهارات التفكير العليا، بالإضافة للتعلم الذاتي والتفكير الناقد، و«التعلم التعاوني» وغيرها العديد من المشاريع التي تهدف إلى رفع مستوى التحصيل الأكاديمي كماً ونوعاً وصقل شخصية الطالب من الجوانب المعرفية والاجتماعية والبيئية والحياتية لتهيئته للحياة كمواطن فاعل ونشيط.
أكدت وزيرة التربية والتعليم العالي لميس العلمي أن الوزارة وضمن خطتها الخمسية الثانية تسعى لإحداث تغيير حقيقي في البنية التعليمية القديمة والى تحسين نوعية التعليم وتنمية الكوادر العاملة في المؤسسات التعليمية اللازمة لنقل الطلبة من مرحلة التعليم التلقيني التقليدي إلى مرحلة التعليم التشاركي من خلال إطلاق العديد من البرامج والمبادرات بالشراكة مع المؤسسات المحلية والدولية، وعبر رصد الآليات اللازمة وتوفير المدربين المتخصصين.
وأوضحت أن الوزارة تدرك مدى أهمية تطوير التعليم وتحسين نوعيته، ومدى أهمية تحقيق معايير الجودة في التعليم والتعلم، لذلك فإنها تقدم الدعم والتأييد لأي برنامج يهدف إلى تحسين مستوى التحصيل والمساهمة الجادة في دعم دور المدرسة والكفاءة الأكاديمية.
وفي هذا السياق أوضح د. السرطاوي: "أن تخريج هذه الدفعة بعد عام من إطلاق البرنامج بحضور وزيرة التربية والتعليم العالي لهو اكبر دليل على الاهتمام الكبير لدى وزارة التربية بالتنمية المستدامة وتطوير التعليم والاستثمار في أطفالنا أطفال المستقبل". وبين د. سرطاوي أن برنامج أطلق العبقري عالمي وموجود بأكثر من 50دولة منتشرة في العالم منها 13 دولة عربية. وقال السرطاوي: "نفخر اليوم بتقديم طلابنا المشاركين في هذا البرنامج، ونتيجة لما حصل على الطلاب من تميز وتطور حيث يستطيعون إجراء 80 عملية حسابية بأقل من 8 دقائق وبتركيز كبير وسرعة ودقة وثقة في النفس أمام الجمهور بشكل ينعكس إيجابا على حياتهم العادية وأمورهم الأكاديمية الذي أكدته التغذية الراجعة من قبل مدراء المدارس والأهالي".
وأشاد السرطاوي الذي هنأ الطلبة وذويهم على هذا الانجاز بجهود أهالي الطلبة وشركاء برنامج «أطلق العبقري في طفلك» بجميع محافظات الوطن وفي مدينة نابلس بشكل خاص.
والقى الدكتور فطاير كلمة تحدث فيها عن مزايا الانسان في القدرة على التعلم واختصاصه بالعقل والدماغ المختلف عن المخلوقات الاخرى، وعن ضرورة توفير البيئة الاجتماعية والمناخ النفسي لتنشئته، كما اشار الى خطورة وأهمية المرحلة العمرية المستهدفة ( 4- 12 سنة) وهي المرحلة الحيوية في تكوين العقل والشخصية، ومدى أهمية دور الاسرة والمدرسة والاعلام في بناء هذه الشخصية، وقد اثنى على أهمية البرنامج UCMAS كرؤية فذة وعصرية واستعداد جامعة النجاح الوطنية لاحتضان ودعم برامج من هذه الجودة. واشار د. فطاير الى أن هذه البراعم هي نتاج العديد من الثورات الانسانية وبالخصوص ثورة المعلومات والتقنيات، وقد حيا الحضور وشجع الاهالي على بذل الجهود والاستثمار الافضل في الاطفال كي يصلوا الى الجامعة مؤهلين.
والقت الوزيرة لميس العلمي كلمة أكدت فيها أن البرنامج يعمل على إعداد الأطفال ذهنياً ونفسياً لتنشيط الخلايا الدماغية في سن مبكرة، حيث يستهدف الأطفال ما بين (4-12 سنة)، وهي ذات المرحلة التي يكون فيها العقل في ذروة تطوره ونموه عبر تنمية المهارات الذهنية لدى الطفل باستخدام العمليات الحسابية المتتالية مما يساعده على الابتكار والإبداع، واكتساب مهارات ذاتية ذات إيقاع دقيق، ومنها التحكم بالتركيز الذهني، وتقوية الذاكرة، وتطوير القدرة على الملاحظة والتحليل والتركيب والتخيل والتصور.
وقالت: "نؤكد على أهمية المتابعة اللاحقة والمستمرة للمحافظة على مستوى الأداء عند الأطفال، وإثراء الجانب المعرفي والعاطفي والإنساني بالقدر الممكن حتى تتكامل القدرات الذهنية مع المستوى التعليمي والثقافي".
وبينت أن وزارة التربية تثمن حجم الفائدة التي يقدمها برنامج «يوسي ماس»، أطلق العبقري في طفلك للأطفال، وأنها تعتبره أداة فاعلة في رفع مستوى الكفاءة في التحصيل الأكاديمي، والارتقاء الذهني من خلال الاستثمار في مادة الرياضيات عند أبنائنا وبناتنا في المدرسة وخارجها.
واعتبرت العلمي البرنامج رافداً إضافيا للعديد من البرامج الهادفة التي تنفذها الوزارة مع العديد من شركائها والتي تهدف إلى تنمية مهارات التفكير العليا، بالإضافة للتعلم الذاتي والتفكير الناقد، و«التعلم التعاوني» وغيرها العديد من المشاريع التي تهدف إلى رفع مستوى التحصيل الأكاديمي كماً ونوعاً وصقل شخصية الطالب من الجوانب المعرفية والاجتماعية والبيئية والحياتية لتهيئته للحياة كمواطن فاعل ونشيط.
أكدت وزيرة التربية والتعليم العالي لميس العلمي أن الوزارة وضمن خطتها الخمسية الثانية تسعى لإحداث تغيير حقيقي في البنية التعليمية القديمة والى تحسين نوعية التعليم وتنمية الكوادر العاملة في المؤسسات التعليمية اللازمة لنقل الطلبة من مرحلة التعليم التلقيني التقليدي إلى مرحلة التعليم التشاركي من خلال إطلاق العديد من البرامج والمبادرات بالشراكة مع المؤسسات المحلية والدولية، وعبر رصد الآليات اللازمة وتوفير المدربين المتخصصين.
وأوضحت أن الوزارة تدرك مدى أهمية تطوير التعليم وتحسين نوعيته، ومدى أهمية تحقيق معايير الجودة في التعليم والتعلم، لذلك فإنها تقدم الدعم والتأييد لأي برنامج يهدف إلى تحسين مستوى التحصيل والمساهمة الجادة في دعم دور المدرسة والكفاءة الأكاديمية.
وفي هذا السياق أوضح د. السرطاوي: "أن تخريج هذه الدفعة بعد عام من إطلاق البرنامج بحضور وزيرة التربية والتعليم العالي لهو اكبر دليل على الاهتمام الكبير لدى وزارة التربية بالتنمية المستدامة وتطوير التعليم والاستثمار في أطفالنا أطفال المستقبل". وبين د. سرطاوي أن برنامج أطلق العبقري عالمي وموجود بأكثر من 50دولة منتشرة في العالم منها 13 دولة عربية. وقال السرطاوي: "نفخر اليوم بتقديم طلابنا المشاركين في هذا البرنامج، ونتيجة لما حصل على الطلاب من تميز وتطور حيث يستطيعون إجراء 80 عملية حسابية بأقل من 8 دقائق وبتركيز كبير وسرعة ودقة وثقة في النفس أمام الجمهور بشكل ينعكس إيجابا على حياتهم العادية وأمورهم الأكاديمية الذي أكدته التغذية الراجعة من قبل مدراء المدارس والأهالي".
وأشاد السرطاوي الذي هنأ الطلبة وذويهم على هذا الانجاز بجهود أهالي الطلبة وشركاء برنامج «أطلق العبقري في طفلك» بجميع محافظات الوطن وفي مدينة نابلس بشكل خاص.
