الدكتور بهجت صبري في سطور
07 شباط 2005
<body bgcolor="#000000">
نعت جامعة النجاح الوطنية بكافة هيئاتها اليوم الأستاذ الدكتور بهجت صبري مساعد رئيس الجامعة، الذي وافته المنية بعد صراع طويل مع المرض وعن حياة حافلة بالعطاء والتميز.
والدكتور صبري من مواليد مدينة قلقيلية، حصل على شهادة البكالوريوس في العام 1967 في التاريخ من جامعة عين شميس في القاهرة ، ثم حصل على درجة الماجستير من الجامعة نفسها في تاريخ العرب الحديث في العام 1973، وتوّجها في العام 1979 بحصوله على درجة الدكتوراة في تاريخ العرب الحديث.
وعن حياته في جامعة النجاح الوطنية التي امتدت من العام 1979 وحتى تاريخ وافاته 7 شباط 2005، شغل الفقيد عدة مناصب في الجامعة والتي ابتدأها بالتدريس في قسم التاريخ، ثم رئيساً للقسم، ثم عميداً لكلية الآداب ، ثم شغل منصب نائب رئيس الجامعة للشؤون الادارية، في العام 1986-1989 أصبح قائماً بأعمال نائب رئيس الجامعة، وفي الفترة من 1990-1991 نائب رئيس الجامعة، وفي العام 1991 تسلم منصب رئيس جامعة النجاح الوطنية الى العام 1994، ثم تسلم منصب منسق المراكز العلمية فمساعداً لرئيس الجامعة حتى تاريخ وفاته.
وكان خلال فترة حياته متميزاً بعطاءه اللامحدود للجامعة والطلبة ولتاريخ فلسطين، فقد انكب المرحوم على الدراسة والبحث ليترك إرثاً تاريخياً متميزاً وذلك من خلال مجموعة الكتب التي عمل على تأليفها ومنها: وثائق اللجنة القومية العربية 1947-1949، واللجنة العامة للعناية بشؤون النازحين العرب في فلسطين، وخليل السكاكيني مؤرخاً- مركز إحياء التراث العربي، والللجنة القومية العربية بنابلس1947-1948 تشكيها انجازاتها وتقويمها، وملفات وأوراق بلدية نابلس 1918-1948، وفلسطين خلال الحرب العالمية الأولى1914-1920، والسجلات العثمانية لبلدية نابلس، وسجلات بلدية نابلس خلال فترة الانتداب البريطاني 1918-1948، ولواء القدس تحت الحكم العثماني، وغيرها من الكتب التي تعنى بالوثائق الفلسطينية بكافة جوانبها، ناهيك عن تتبعه لتاريخ مدرسة النجاح النابلسية وتأريخه لها وكتابته عنها في كل المناسبات والندوات والمؤتمرات المتخصصة، إضافة إلى نشره لعدد من الأبحاث العلمية في مجلاّت أكاديمية وبحثية.
وحول فقدان الدكتور بهجت صبري قال رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور رامي حمد الله أنه برحيله يكون قد ترك فراغاً كبيراً وإننا إذا نعزي أنفسناً أولاً ونعزي كافة العاملين في الجامعة والطلبة لفقدانهم هذا العلاّمة الفلسطيني، كما نرسل تعازينا إلى أهله وذويه ولجميع أحبائه ومعارفة في الوطن والخارج.
نعت جامعة النجاح الوطنية بكافة هيئاتها اليوم الأستاذ الدكتور بهجت صبري مساعد رئيس الجامعة، الذي وافته المنية بعد صراع طويل مع المرض وعن حياة حافلة بالعطاء والتميز.
والدكتور صبري من مواليد مدينة قلقيلية، حصل على شهادة البكالوريوس في العام 1967 في التاريخ من جامعة عين شميس في القاهرة ، ثم حصل على درجة الماجستير من الجامعة نفسها في تاريخ العرب الحديث في العام 1973، وتوّجها في العام 1979 بحصوله على درجة الدكتوراة في تاريخ العرب الحديث.
وعن حياته في جامعة النجاح الوطنية التي امتدت من العام 1979 وحتى تاريخ وافاته 7 شباط 2005، شغل الفقيد عدة مناصب في الجامعة والتي ابتدأها بالتدريس في قسم التاريخ، ثم رئيساً للقسم، ثم عميداً لكلية الآداب ، ثم شغل منصب نائب رئيس الجامعة للشؤون الادارية، في العام 1986-1989 أصبح قائماً بأعمال نائب رئيس الجامعة، وفي الفترة من 1990-1991 نائب رئيس الجامعة، وفي العام 1991 تسلم منصب رئيس جامعة النجاح الوطنية الى العام 1994، ثم تسلم منصب منسق المراكز العلمية فمساعداً لرئيس الجامعة حتى تاريخ وفاته.
وكان خلال فترة حياته متميزاً بعطاءه اللامحدود للجامعة والطلبة ولتاريخ فلسطين، فقد انكب المرحوم على الدراسة والبحث ليترك إرثاً تاريخياً متميزاً وذلك من خلال مجموعة الكتب التي عمل على تأليفها ومنها: وثائق اللجنة القومية العربية 1947-1949، واللجنة العامة للعناية بشؤون النازحين العرب في فلسطين، وخليل السكاكيني مؤرخاً- مركز إحياء التراث العربي، والللجنة القومية العربية بنابلس1947-1948 تشكيها انجازاتها وتقويمها، وملفات وأوراق بلدية نابلس 1918-1948، وفلسطين خلال الحرب العالمية الأولى1914-1920، والسجلات العثمانية لبلدية نابلس، وسجلات بلدية نابلس خلال فترة الانتداب البريطاني 1918-1948، ولواء القدس تحت الحكم العثماني، وغيرها من الكتب التي تعنى بالوثائق الفلسطينية بكافة جوانبها، ناهيك عن تتبعه لتاريخ مدرسة النجاح النابلسية وتأريخه لها وكتابته عنها في كل المناسبات والندوات والمؤتمرات المتخصصة، إضافة إلى نشره لعدد من الأبحاث العلمية في مجلاّت أكاديمية وبحثية.
وحول فقدان الدكتور بهجت صبري قال رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور رامي حمد الله أنه برحيله يكون قد ترك فراغاً كبيراً وإننا إذا نعزي أنفسناً أولاً ونعزي كافة العاملين في الجامعة والطلبة لفقدانهم هذا العلاّمة الفلسطيني، كما نرسل تعازينا إلى أهله وذويه ولجميع أحبائه ومعارفة في الوطن والخارج.
