شارك البرنامج الأكاديمي لدراسات الهجرة القسرية في جامعة النجاح الوطنية، وبدعوة من مركز يامن الثقافي في بلدة مادما، بفعالية النادي لاحياء الذكرى 62 للنكبة، وقدم الأستاذ سامر عيده عقروق، منسق البرنامج محاضرة حول النكبة، والذكرى الثانية والستين لها، وشارك في الندوة مجموعة من أهالي البلدة والبلدات المجاورة، حيث استعرض المحاضر التسلسل التاريخي للإحداث التي أجبرت الإنسان الفلسطيني على اللجوء.

كما تم التطرق إلى موضوع المذابح، والتي بلغ عددها ما يزيد عن 70 مذبحة مورست ضد الإنسان الفلسطيني، وهي تعتبر أيضا واحدة من أهم الأسباب التي أجبرت الفلسطينيين على اللجوء، حيث تشير الإحصائيات إلى سقوط ما يزيد عن 15 ألف شهيد وعشرات ألاف الجرحى نتيجة لهذه المذابح التي كان لها تأثير مباشر على الهجرة.

وأجاب السيد عقروق على أسئلة الحضور حول الموقف الراهن لقضية حق العودة واضاف  أن مؤسسات المجتمع المدني والفصائل الفلسطينية مطالبة بتعزيز العمل اليومي وعلى مدار السنة في مجال تعزيز ثقافة حق العودة، والتركيز على الأجيال الشابة التي ستتحمل وتحمل مسؤولية هذه القضية في المستقبل.

وتم خلال الورشة توزيع النشرة التي أصدرها البرنامج حول إحياء ثقافة حق العودة على الحضور، وشدد المحاضر على ضرورة الاطلاع على المستجدات من خلال الانترنت الذي يوفر كافة المعلومات عن النكبة.