على شرف الثامن من آذار - النجاح - تنظم ندوة ثقافية حول واقع المرأة الفلسطينية في اراضي 1948
12 اذار 2005
بمناسبة يوم المرأة العالمي والذي يصادف اليوم الثامن من آذار نظم قسم الصحافة في جامعة النجاح الوطنية بالتعاون مع المركز الثقافي الفرنسي في نابلس، ندوة ثقافية بعنوان "المرأة الفلسطينية في الاراضي المحتلة عام 1948".
وألقت رئيسة قسم الصحافة، الدكتورة سمر الشنار، كلمة في الندوة أكدت فيها على أن المرأة الفلسطينية في الأراضي المحتلة سنة 1948جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني والحركة النسوية الفلسطينية، وأشارت الى ان هذة الندوة هي محاولة لتسليط الضوء على الاوضاع السياسية والاقتصادية والثقافية والنفسية للمرأة الفلسطينية،لافتة النظر الى ضرورة أخذ هذة الاوضاع في الاعتبار في بناء الاستراتيجية الوطنية للتنمية في فلسطين عامة واستراتيجية تطوير المرأة الفلسطينية خاصة.، وأكدت أن هذه الندوة هي محاولة لكسر الحواجز وهدم الجدران التي يقيمها الاحتلال لتكريس سياسة عزل المجتمع الفلسطيني بأسره.
واستعرضت الباحثة الفرنسية اليزابيث مارتو أوضاع المرأة الفلسطينية في مناطق 1948، وركزت على وضعها في منطقة راهط جنوب فلسطين المحتلة، وأشارت إلى المرجعية المزدوجة بين الهوية الفلسطينية الغالبة وبين وعي الجندر "النوع الاجتماعي " اللذين هما في وضع التشكل، ونوهت الى المشاركة المحدودة للمرأة العربية الفلسطينية في السياسة التقليدية، ودعت الى اعتبار مؤسسات العمل الاجتماعي والنسوي والخيري حقوق عمل سياسية.
كما استعرضت نشأة الحركة النسوية في الداخل، مبينة أن المؤسسات النسوية في أراضي عام 1948، تساهم في حركة التغير الاجتماعي من خلال تقديم المساعدة والخدمات المحدودة، وكذلك في تشجيع حقوق النساء ورفع صوت أجندة النوع والهوية والوطنية.
وانتهت الندوة باستنتاجات تؤكد أن موضوع النوع الاجتماعي موضوع معقد ولا يتماشى مع مطالب المرأة العربية، ولهذا السبب ارتأت أن هناك حاجة لتحليل التنوع الاجتماعي والسياسي والتاريخي للأنوثة الفلسطينية، واعتبرت أن مسألة تحرير المرأة يجب أن تكون نابعة من جهد ذاتي مؤكدة أن سياسة استيراد التجارب مسألة خاطئة.
وألقت رئيسة قسم الصحافة، الدكتورة سمر الشنار، كلمة في الندوة أكدت فيها على أن المرأة الفلسطينية في الأراضي المحتلة سنة 1948جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني والحركة النسوية الفلسطينية، وأشارت الى ان هذة الندوة هي محاولة لتسليط الضوء على الاوضاع السياسية والاقتصادية والثقافية والنفسية للمرأة الفلسطينية،لافتة النظر الى ضرورة أخذ هذة الاوضاع في الاعتبار في بناء الاستراتيجية الوطنية للتنمية في فلسطين عامة واستراتيجية تطوير المرأة الفلسطينية خاصة.، وأكدت أن هذه الندوة هي محاولة لكسر الحواجز وهدم الجدران التي يقيمها الاحتلال لتكريس سياسة عزل المجتمع الفلسطيني بأسره.
واستعرضت الباحثة الفرنسية اليزابيث مارتو أوضاع المرأة الفلسطينية في مناطق 1948، وركزت على وضعها في منطقة راهط جنوب فلسطين المحتلة، وأشارت إلى المرجعية المزدوجة بين الهوية الفلسطينية الغالبة وبين وعي الجندر "النوع الاجتماعي " اللذين هما في وضع التشكل، ونوهت الى المشاركة المحدودة للمرأة العربية الفلسطينية في السياسة التقليدية، ودعت الى اعتبار مؤسسات العمل الاجتماعي والنسوي والخيري حقوق عمل سياسية.
كما استعرضت نشأة الحركة النسوية في الداخل، مبينة أن المؤسسات النسوية في أراضي عام 1948، تساهم في حركة التغير الاجتماعي من خلال تقديم المساعدة والخدمات المحدودة، وكذلك في تشجيع حقوق النساء ورفع صوت أجندة النوع والهوية والوطنية.
وانتهت الندوة باستنتاجات تؤكد أن موضوع النوع الاجتماعي موضوع معقد ولا يتماشى مع مطالب المرأة العربية، ولهذا السبب ارتأت أن هناك حاجة لتحليل التنوع الاجتماعي والسياسي والتاريخي للأنوثة الفلسطينية، واعتبرت أن مسألة تحرير المرأة يجب أن تكون نابعة من جهد ذاتي مؤكدة أن سياسة استيراد التجارب مسألة خاطئة.