كليتا الهندسة وتكنولوجيا المعلومات تشاركان في مسابقة البرمجة العالمية (IEEEXtream)
شارك الفرع الطلابي لجمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات العالمية IEEE في الجامعة في مسابقة البرمجة العالمية IEEEXtream بسبع مجموعات من أصل 1500 مجموعة مشاركة من 75 دولة في العالم، ومن أصل 11 مجموعة مشاركة من فلسطين. وقد استمرت المسابقة مدة 24 ساعة متتالية. وكانت المجموعات المشاركة موزعة على ثلاث أماكن لخوض المسابقة، وهي: شركة إسراء للبرمجة والكمبيوتر، وشركة عمرا لتكنولوجيا المعلومات ومجموعة سبارك.
وتتكون المسابقة من مجموعة مشاكل هندسية وتكنولوجية تقوم جمعية IEEE بطرحها للمشاركين على شبكة الإنترنت ثم تقوم المجموعات بحلها باستخدام لغات البرمجة (Java,C++)، وقد سادت أجواء من التنافس والروح العالية بين المجموعات المشاركة. وقد زار المجموعات المشاركة التي تكونت من 21 طالباً من كليتي الهندسة وتكنولوجيا المعلومات خلال خوضها المسابقة عدد من أساتذة الجامعة منهم د. كمال رشيد، ود. علاء الدين المصري، د.ماهر عرفات، ود.فلاح حسن، وقاموا بتقديم الدعم المعنوي وتشجيع الطلاب.
المهندس محمد دويكات خلال زيارته للطلبة المشاركين في المواقع الثلاثة، وجه شكره بداية للشركات المستضيفة للحدث، وقال إن هذا يدل على العلاقات الطيبة بين الجامعة وشركات القطاع الخاص الفلسطيني، وثمّن جهود السادة حسام دويكات وراضي الوني ومهند الهيجاوي مدراء وأصحاب الشركات المستضيفة على الترتيب.
وقال رئيس الفرع الطلابي لجمعية IEEE في جامعة النجاح الوطنية إن مشاركة الجامعة بهذا الزخم في المسابقة يعطي جامعتنا مكانتها التي اعتدنا عليها، وهي التميز على الصعيد المحلي ويدخلها في التنافس على الصعيد العالمي. وأضاف أن روح المنافسة والتحدي الذي كان موجودا لدى الطلاب وانفتاح آفاقهم وانتقالهم لمعالجة مسائل معقدة، هي الفائدة الكبرى من المشاركة. وشكر الشركات الراعية للمسابقة.
وقال الدكتور عبد الرحيم أبو صفا عميد كلية الهندسة: "لقد شارك 21 طالباً وطالبة، 17 واحداً منهم من كلية الهندسة، والبقية من كلية تكنولوجيا المعلومات، وقد كان طلبتنا جادين في دخول المسابقة وبذلوا ما بوسعهم، ورغم أن نتائج المسابقة سوف تظهر خلال الأسبوع المقبل، إلا أن أي نتيجة سوف يصل إليها طلبتنا سوف تكون مرضية لنا في هذه المرحلة، فدخول سبع مجموعات من طلبة النجاح من أصل 11 مجموعة على مستوى فلسطين، واندماج طلبتنا مع 1500 مجموعة على مستوى العالم، خلق لهم الوازع وعزز مهاراتهم في العمل كفريق، وأشعرهم بأنهم جزء من العالم رغم الحدود المغلقة، هذا ما نطمحه ونعمل من أجله في جامعة النجاح الوطنية."