شاركت أ. فايزه مطاوع عوده، منسق وحدة ضمان الجودة في كليتي هشام حجاوي ومجتمع النجاح في ورشة العمل يوم الأحد الموافق 19/1/2014، في ورشة عمل حول بعنوان، "التصنيف المهني الفلسطيني.. الإطار الوطني للمؤهلات وعملية القياسي لتطوير المناهج الدراسية في التدريب المهني والتقني"، والتي تم استضافتها من قبل وزارة العمل، ووزارة التربية والتعليم العالي، ومؤسسة (GIZ) الألمانية، كجهة منفذة لاستراتيجية المشروع.

وحضر ورشة العمل بحضور ممثلين عن الكليات والمدارس المهنية ومراكز التدريب المهني وغرف التجارة والصناعة (CCI)، فضلاً عن  شركاء التعاون الدولي (التعاون السويسري للتنمية، والتعاون البلجيكي للتقنية،  ومؤسسة التدريب الأوروبي)، لمناقشة العلاقة المتبادلة بين العمليات  لثلاث الأساسية: تصنيف المهن الفلسطينية (POC)، وإطار المؤهلات الوطنية (NQF)، ومعيار عملية تطوير المناهج في (TVET).

 وافتتحت ورشة العمل بكلمة تعريفية، وترحيب من السيد صلاح الزرو، مساعد وكيل وزارة العمل، حيث شكر التعاون الناجح بين الشركاء الرئيسون في المشروع (وزارة العمل، ووزارة التربية والتعليم العالي)، والمشاركين في الورشة على الحضور،  وأشار إلى أنه من خلال تأسيس (TVET agency) سوف يتم إنهاء نظام التعليم التقني المجزأ والوصول إلى نظام موحد. 

وفي كلمته، أشار السيد أسامة اشتية، مدير التعليم المهني في وزارة التربية والتعليم العالي، إلى العمل السابق المشترك والناجح مع وزارة التعليم العالي في تطوير الاستراتيجية الوطنية لـ (TVET)، وتطوير العمليات الأساسية اللازمة للتنفيذ.

وبدأت ورشة العمل بتقديم عرض من قبل (GIZ) شرحت فيه الوضع الحالي لـ (POC) و(NQF)، وتلاه عرض من الخبير الدولي البروفيسور (فالديمار باور)، نائب مدير مدرسة ارفوت للتعليم والتدريب وأستاذ التكنولوجيا التعليمية والتقنية، حيث قدم تصوراً عن ربط العمليات الثلاث الأساسية (POC، NQF، عملية تطوير المناهج)، لتحقيق نظام متماسك قادر على ربط الطالب مع عرض وطلب سوق العمل.

وفي نهاية الورشة تم تشكيل ثلاث مجموعات عمل من المشاركين نتجت عنهم أفكار أولية حول ربط العمليات الثلاث الأساسية، ودار النقاش بين المشاركين  حيث أجمعوا على  ضرورة تصميم وتطوير الشخصية المهنية كحلقة وصل وربط بين العمليات الثلاث الرئيسية، وإنشاء حكم موحد (Unified Governance) لنظام التعليم والتدريب المهني، كذلك أجمعوا على تحديد المسؤوليات اللازمة لتوجيه وإدارة عملية (POC) و (NQF)، وإنشاء جهة للإعتماد، ومنح الشهادات للتعليم والتدريب المهني، ووضع برامج امتحانات لتقييم كفاءة المتعلمين.