بمناسبة يوم التمريض العالمي للعام 2008 عقدت كلية التمريض اليوم الأثنين المؤتمر العلمي الحادي عشر  تحت عنوان " طوارئ الولادة مع التركيز على الأرشادات الواردة في ALSO   " Advanced Life Support in Obstetric" وذلك في مدرجات الشهيد ظافر المصري في الحرم الجامعي القديم، وحضر حفل افتتاح المؤتمر الأستاذ الدكتور رامي حمد الله رئيس جامعة النجاح الوطنية، والأستاذ الدكتور ماهر النتشة نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والدكتور رياض عبد الكريم مساعد رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتطوير، والدكتورة عائدة ابو السعود القيسي عميدة كلية التمريض، والأستاذ سليمان ابو حجلة ممثلا عن مجموعة الأتصالات الفلسطينية، والآنسة أنصاف عمرو ممثلة عن مؤسسة جذور للإنماء الصحي والأجتماعي، والسيدة نجاة دويكات مديرة التمريض في وزارة الصحة والسيد عماد  زكي مدير التمريض في ادارة المستشفيات في وزارة الصحة الى جانب عدد  من العمداء ورؤساء الأقسام في الجامعة وممثلي مراكز واقسام التمريض في شمال الضفة الغربية وعدد من ممثلي المستشفيات وطلبة الكلية.
وقد بدء المؤتمر بكلمة ترحيبية من منسقة المؤتمر عميدة كلية التمريض الدكتورة عائدة ابو السعود القيسي رحبت فيها بالحضور وتطرقت الى عدة محاور تتعلق بالرعاية الصحية الأولية.

واضافت ان الاهداف الانماءيه للالفية  لعام 2015 مكافحة الفقر والجوع والمرض والامية وتدهور البيئة والتمييز ضد المرأه، وبينت ان تزايد العولمة، وتغير المناخ والاضطرابات السياسية تؤثر على الصحة والتحديات التي تسهم في تخطيط الخدمات لمواجهة  هذه التحديات، لذا فإننا لن نتمكن من تحقيق الاهداف الانماءيه للألفية، ما لم نعود الى القيم والمبادئ والنهج للرعاية  الصحية الاولية. ونوهت أن الهدف الأساسي لرعاية الحوامل هو الاطمئنان على سير الحمل وتحديدا الأمهات ذوات الحمول عالية الخطورة اللواتي يتطلبن رعاية صحية اختصاصية .

وفي كلمة وزارة الصحة التي القتها السيدة نجاة دويكات مديرة الترميض في الوزارة بينت ان العالم يحتفل في الثاني عشر من ايار في كل عام بيوم التمريض العالمي وذلك تكريما للعالمين في هذه المهنة التي ظهرت منذ فجر التاريخ، واشارت ان العاملين في مجال التمريض  تقع على عاتقهم مسئولية كبيرة تحكمها قوانين المهنة، وتمنت ان نسمو في فلسطين بهذه المهنة من خلال الالتزام باخلاقياتها

اما السيد سليمان ابو حجلة ممثلا مجموعة الاتصالات الفلسطينية فقد هنأ باسم المجموعة كافة العاملين في قطاع التمريض بهذه المناسبة، وتقدم لاسرة جامعة النجاح الوطنية ممثلة برئيسها الاستاذ الدكتور رامي حمد الله بالشكر على احتضانهم لمثل هذه المناسبات، ونوه الى عمق العلاقة التي تربط مجموعة الاتصالات بجامعة النجاح الوطنية من خلال الاتفاقيات الموقع بين الجامعة والمجموعة.

اما كلمة جامعة النجاح الوطنية والتي القاها أ.د. ماهرا لنتشة فقد رحب فيها بالممرضين وبارك لكلية التمريض جهودها الكبيرة في الاهتمام واحياء هذه المناسبات وبارك لجامعة النجاح ادراكها لمتطلبات المجتمع من خلال انشاء كلية تختص بتخريح ممرضين مهرة اصحاب كفاءة عالية، واضاف ان الجامعة تحتفل بعد اسابيع قليلة بتخريج الفوج الاول من طلبة كلية التمريض ليقوموا بدورهم في المؤسسات الطبية في كافة انحاء الوطن. واشار ان العمل بتطوير كلية التمريض جاء تلبية لحاجات المجتمع المحلي من هنا جاءت فكرة ابتكار تخصص للقبالة هو الاول من نوعه في فلسطين ليكون قادر على تخريج قابلات مميزات. وايمان من الجامعة باهمية التمريض ستقوم بباء مبنى مستقل يضم كلية التمريض والبصريات.

وفي  نهاية كلمته شكر د.عائدة القيسي على العمل الدؤوب الذي تقوم به للانتقال بالكلية الى مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال، كما قدم شكر الجامعة لمجموعة الاتصالات الفلسطينية، ومؤسسة جذور لدعمهم لهذا المؤتمر.

اما مؤسسة جذور فقد قمت من خلال مثلها في المؤتمر الانسة انصاف عمرو عرضا.

وقد تم منح جائزة نسيبة بنت ابي كعب المازنية الملقبة بأم عمارة للممرض/ة المثالي/ة ولقد وقع الاختيار على كل من مستشفى الوطني ومستشفى نابلس التخصصي لهذا العام حيث قامت السيدة نجاة دويكات مديرة التمريض في وزارة الصحة والسيدعماد زكي مدير التمريض في ادارة المستشفيات بوزارة الصحة بترشيح الممرض/ة المثالي/ة من مستشفى الوطني  وقد قام السيد أمير المصري مدير مستشفى نابلس التخصصي  بترشيح الممرض/ة المثالي/ ة من مستشفى نابلس التخصصي وسوف يكون الترشيح دوري لكل عام على أن يغطي المستشفيات الحكومية والخاصة.

وحسب المعايير المتبعة في منح الجائزة تم اختيار الممرضة المثالية  الآنسة مها مسمار  من مستشفى الوطني  لما تتمتع به من مواصفات تؤهلها للحصول على هذه الجائزة بجدارة واختيار الممرضة المثالية الهام بياري من مستشفى نابلس التخصصي لما تتمتع به من مواصفات تؤهلها للحصول على هذه الجائزة بجدارة.
و تمنح الجائزة من قبل جامعة النجاح الوطنية/ كلية التمريض وهي عبارة عن إعطاء درع تذكاري وشهادة تقدير  وتسلم في يوم التمريض العالمي من كل عام، وقام أ.د. رامي حمد الله، ود. عائدة القيسي بتسليم الدروع لمستحقيها.

وتناول المؤتمر العديد من اوراق العمل حيث كانت الورقة الاولى للدكتور هشام النعنع عن نزيف الحمل المبكر حيث تناول الحمل الهاجر والاجهاض والحمل العنقودي.

وتناول الدكتور مازن العنبتاوي في الورقة الثانية نزيف الحمل المتأخر حيث تناول انفصال المشيمة المبكر والمشيمة التي تتقدم ولادة الطفل، واما ورقة العمل الثالثة كانت للدكتور عبد اللطيف دراغمة حيث تناول النزيف مابعد الولادة.

وكانت ورقة العمل الرابعة للدكتور علاء صلاح حيث تناول الانبثاق المبكر للغشاء المحيط بالجنين والعناية الطبية للولادة المبكرة.

وتناولت الاستاذة زهرة خدرج في الورقة الخامسة محاضرة عن التسمم الحملي, وفي الورقة السادسة قدمت  الدكتورة عائدة ابو السعود القيسي محاضرة عن متلازمة هيلب (HELLP Syndrome), وتلتها الاستاذة نجوى صبح في الورقة السابعة محاضرة عن دهنية الكبد الحادة في الحمل.

وكانت الورقة التالية للاستاذة  شروق قادوس عن الجلطات الوريدية في الحمل.

وكانت ورقة الأستاذة ايمان الشاويش عن العمليات القيصرية والورقة الحادية عشر للدكتورة عائدة ابو السعود القيسي والأستاذة نجوى صبح عن اتفاقيات بولونيا "Pologna Process". والتي تؤسّس لخلق منطقة التعليم العالي الأوروبية بجعل معايير الدرجة الأكاديمية والممتازة المعايير  الأكثر توافقا في كافة أنحاء أوروبا. و تسمّي على اسم المكان الذي تم الاجتماع فيه لاول مرة  الا وهو جامعة Bologna

وتضمن المؤتمر ملصقات مختلفة; فقد قام كلا من الطلبة لؤي زبن وأحمد عمرو باعداد ملصق عن انعاش القلب والرئة عند الاطفال حديثي الولادة، والطالبتان منار سرية وداليا حمدان ملصق حول الاوضاع الغير صحية للحمل, أما كل من الطلبة يسرى عدون وعبد العزيز مصري فاعدا ملصق حول استخدام الأدوات المساعدة في عملية التوليد.

والطالبان محمد دار موسى ومحمد كتانة اعدا ملصق عن الشق في منطقة المهبل لتسهيل عملية الولادة، والطالبين ساجد العلي ومحمد زيد حول ولادة الطفل من الكتف وكل من الطلبة أحمد عجايب وهشام زهران اعدا ملصق حول ازمات الولادة، والطالبة انسام شريف عن الامان في رعاية الامومة، والطلبة هناء عودة وفادية قاسم ونزار بلال سعيد عن الادوية المستخدمة في الولادة والامراض النسائية. وفي الختام قامت الدكتورة القيسي والهيئة التدريسية بتوزيع الشهادات على الطلبة المشاركين في المؤتمر.