كلية التمريض في الجامعة تنظم ورشة عمل حول مرض الثلاسيميا
17 تموز 2011
نظمت كلية التمريض في الجامعة يوم الأحد الموافق 17/7/2011، ورشة عمل حول "مرض الثلاسيميا"، حاضر فيها أ. محمود دراغمة، منسق جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا في الشمال، وبحضور أ. سماح اشتية من الكلية، وطلبة مساق مقدمة في التمريض.
.JPG)
وفي بداية اللقاء رحبت أ. اشتية بالضيف، وشكرته على جهوده التي بذلها من أجل الوصول إلى الجامعة، وتلبية الدعوة والحضور ومشاركة اللطبة.
بدوره قدم أ. محمود دراغمة محاضرة علمية شيقة حول موضوع مرض الثلاسيميا، تضمنها شرح حول تعريف المرض، وأقسامه، والأعراض التي تصاحب الشخص المصاب، متطرقاً في الوقت ذاته إلى نسبته في المجتمع الفلسطيني، وضرورة الأخذ بعين الاعتبار اسيعاب وتقبل المجتمع لمريض الثلاسيميا، وعدم إشعاره بالنقص، الأمر الذي يسسب له جواً نفسياً يصعب معه التعافي أو حتى تقبل العلاج، سيما إذا كان هذا الأمر ناتج عن المحيط الأسري للمريض.
وفي سياق ورشة العمل، تمت استضافة أحد المرضى المصابين بالثلاسيميا، حيث قام بالحديث عن نفسه، وطبيعة الأعراض التي يعاني منها، وكيف أنه تقبل هذا المرض وهو يتعايش معه دونما تأثر، ويمارس حياته كالمعتاد. ودعا المريض إلى ضرورة الفحص عن المرض لجميع الأفراد، وبالأخص المقبلين على الزواج.
وفي بداية اللقاء رحبت أ. اشتية بالضيف، وشكرته على جهوده التي بذلها من أجل الوصول إلى الجامعة، وتلبية الدعوة والحضور ومشاركة اللطبة.
بدوره قدم أ. محمود دراغمة محاضرة علمية شيقة حول موضوع مرض الثلاسيميا، تضمنها شرح حول تعريف المرض، وأقسامه، والأعراض التي تصاحب الشخص المصاب، متطرقاً في الوقت ذاته إلى نسبته في المجتمع الفلسطيني، وضرورة الأخذ بعين الاعتبار اسيعاب وتقبل المجتمع لمريض الثلاسيميا، وعدم إشعاره بالنقص، الأمر الذي يسسب له جواً نفسياً يصعب معه التعافي أو حتى تقبل العلاج، سيما إذا كان هذا الأمر ناتج عن المحيط الأسري للمريض.
وفي سياق ورشة العمل، تمت استضافة أحد المرضى المصابين بالثلاسيميا، حيث قام بالحديث عن نفسه، وطبيعة الأعراض التي يعاني منها، وكيف أنه تقبل هذا المرض وهو يتعايش معه دونما تأثر، ويمارس حياته كالمعتاد. ودعا المريض إلى ضرورة الفحص عن المرض لجميع الأفراد، وبالأخص المقبلين على الزواج.
