نظمت كلية القانون في الجامعة يوم الأحد الموافق 29/4/2012م، في قاعة المعهد الكوري الفلسطيني المتميز لتكنولوجيا المعلومات في الحرم الجامعي الجديد، مسابقة "أفضل المحاكمات الصورية"، وذلك بمشاركة 5 مجموعات طلابية من طلبة مساقات القانون الجنائي في الكلية، وبحضور الدكتور أكرم داود، عميد كلية القانون، والدكتور فادي شديد، أستاذ القانون الجنائي في الكلية، والمقدم حقوقي عمر البزور، قائد شرطة محافظة نابلس، والسيدة كفاح حرب، رئيسة الحملة الوطنية لعودة مبعدي كنيسة المهد "أحياء"، والسيدة سناء شبيطة، رئيسة جمعية مدرسة الأمهات في نابلس، وطلبة الكلية أنفسهم، وما يزيد على أربعين محام.

وفي بداية المسابقة رحب الدكتور أكرم داود، عميد كلية القانون، بالحضور في الجامعة، وقال إن الكلية تقوم مرة ثانية بتنظيم هذه المسابقة التي تنفرد بها على مستوى الوطن، وهي إن دلت على شيء إنما تدل على الهامش العملي الكبير الذي توفره الكلية للطلبة لتطبيق المواد النظرية التي يتلقونها على مقاعد الدراسة، وهي في الوقت ذاته تنمي روح الإبداع لديهم وتضعهم في السياق الواقعي للمحاكم الجنائية، بالإضافة إلى الخبرة التي يكتسبها الطلبة من المحاكم الصورية، كونها من تأليف الطلبة وتنسيقهم وتنفيذهم أنفسهم.

وفي السياق ذاته قال الدكتور فادي شديد، أستاذ القانون الجنائي في الكلية، أن مسابقة المحاكم الصورية، تهدف بشكل أساسي لاختيار أفضل محاكمة صورية في القانون الجنائي يقدمها الطلبة، وهناك خمس مجموعات من الكلية تتنافس على المراتب الأولى، والثانية، والثالثة، وتعمد لجنة التحكيم إلى تقويم المحاكم الصورية من خلال عدة نقاط، من أبرزها إجراءات المحكمة، والشاهد، والمتهمين، والحاجب، والكاتب، والشرطي، والنيابة العامة، ومحامي الدفاع، والقاضي.

وفي المسابقة قام طلبة كلية القانون بعرض خمس محاكم صورية من تأليفهم، حاكت في مضمونها قضايا من المجتمع الفلسطيني كالسرقة والقتل على الشرف، وقام الطلبة بأدائها بصورة متكاملة، تنفيذاً لتشريعات أحكام القانون الفلسطيني، وقانون الجنايات.

وجدير بالذكر أن لجنة الحُكم والتقويم تمثلت بالقاضي بشار نمر، والأستاذ بهاء الأحمد، رئيس النيابة العامة، والمحامي عدنان أبو ليلى، والمحامي الدكتور فادي شديد.