أوصت كلية الدراسات العليا بمنح الباحث موسى خليل محمد عودة، الطالب في كلية الدراسات العليا بجامعة النجاح الوطنية، شهادة الماجستير عن رسالته بعنوان "واقع الممارسات الإدارية والأكاديمية لدى عمداء الكليات في الجامعات الفلسطينية وعلاقتها بالانتماء المهني كما يراها أعضاء الهيئة التدريسية".

هدفت الدراسة، الى التعرف على واقع الممارسات الإدارية والأكاديمية لدى عمداء الكليات في الجامعات الفلسطينية، وعلاقتها بالانتماء المهني كما يراها أعضاء الهيئة التدريسية من خلال الإجابة عن سؤالي الدراسة وفرضياتها وهي:

- ما هو واقع الممارسات الإدارية والأكاديمية لعمداء الكليات في الجامعات الفلسطينية كما يراها أعضاء هيئة التدريس؟

- ما هي درجة الانتماء المهني لدى أعضاء الهيئة التدريسية من وجهة نظرهم؟

وفرضياتها: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α ≥ 0.05) في متوسط واقع الممارسات الإدارية والأكاديمية لعمداء الكليات في الجامعات الفلسطينية من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية فيها تعزى لمتغيرات الجنس، الجامعة، الرتبة الأكاديمية، المؤهل العلمي، الخبرة، بالإضافة إلى الفرضية (لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05=α) بين الممارسات الإدارية لعمداء الكليات والانتماء المهني لأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الفلسطينية)

وتكون مجتمع الدراسة من جميع المدرسين الجامعيين حملة الماجستير والدكتوراه في الجامعات: العربية الأمريكية والنجاح وبيت لحم والخليل وبيرزيت والقدس وبيرزيت، واختار الباحث عينة طبقية عشوائية ممثلة لعدد أعضاء الهيئة التدريسية وبلغ حجمها (588) أي ما نسبته (%22.6) واستخدم الباحث الاستبانة وطورها معتمدا على استبانتين: الأولى تتعلق بالممارسات الإدارية للباحث محمود أبو سمرة وآخرون لبحث بعنوان واقع الممارسات الإدارية لدى مديري المدارس في منطقة القدس وعلاقتها بالروح المعنوية للمعلمين، والثانية تتعلق بالانتماء المهني للباحثة انتصار سلامة لبحث بعنوان مستوى الانتماء المهني والرضا الوظيفي والعلاقة بينهما لدى أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الفلسطينية، وتم التحقق من صدق الاستبانة بعرضها على لجنة من المحكمين مكونة من (9) محكمين من حملة الدكتوراه في جامعة النجاح الوطنية وتأكد الباحث من ثبات الاستبانة باستخدام معادلة كرونباخ الفا للإتساق الداخلي حيث بلغ معامل الثبات (0.91-.098)

وقد أظهرت نتائج الدراسة ما يلي: -

1.     درجة الكلية لمجالات واقع الممارسات الإدارية والأكاديمية كانت بدرجة مرتفعة، حيث وصل متوسط الاستجابة الى (3.67) درجة.

2.     درجة مرتفعة جداً للانتماء المهني لدى أعضاء الهيئة التدريسية من وجهة نظرهم، حيث وصل متوسط الاستجابة الى (4.28) درجة.

3.  توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α ≥ 0.05) في متوسط واقع الممارسات الإدارية والأكاديمية لعمداء الكليات في الجامعات الفلسطينية من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية تعزى لمتغير الجنس، الجامعة، الرتبة الاكاديمية، المؤهل العلمي، سنوات الخبرة

4.  لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α ≥ 0.05) في متوسط واقع الممارسات الإدارية والأكاديمية لعمداء الكليات في الجامعات الفلسطينية من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية تعزى لمتغير الجنس في مجال تفويض الصلاحيات، ومتغير المؤهل العلمي لمجالي تفويض الصلاحيات والانتماء المهني

5.  توجد علاقة إيجابية ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05=α) بين الممارسات الإدارية والأكاديمية لعمداء الكليات والانتماء المهني لأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الفلسطينية.

توصيات الدراسة:

• أن يحرص عمداء الكليات على ممارساتهم الإدارية والأكاديمية السليمة وأن يسعوا دائماً للارتقاء بها نحو الأفضل، لما لذلك من علاقة واضحة مع الانتماء المهني لأعضاء الهيئة التدريسية
• أن تتعرف وزارة التربية والتعليم العالي وإدارة الجامعات إلى الأسباب التي جعلت من مستوى الممارسات الإدارية والأكاديمية لعمداء الكليات والانتماء المهني مرتفع، للاستفادة منها في مراحل تعليمية مختلفة وذلك من خلال دراسات مستقبلية.
• إجراء المزيد من الدراسات المتعلقة بالممارسات الإدارية السائدة لدى عمداء الكليات في الجامعات الفلسطينية وعلاقتها بموضوع الانتماء المهني وارتباطها بمتغيرات أخرى كالعمر والكلية والحالة الاجتماعية.
• الحفاظ على مقومات ظاهرة الانتماء المهني لدى أعضاء هيئة التدريسية في الجامعات الفلسطينية.

وتكونت لجنة المناقشة من أ. د. عبد عساف مشرفاً ورئيساً، و د. أحمد فتيحة ممتحناً خارجياً من جامعة بيرزيت، و د. حسن تيم ممتحناً داخلياً، و د. عبد الكريم ايوب ممتحناً داخلياً، وفي ختام المناقشة أوصت اللجنة بنجاح الطالب ومنحه درجة الماجستير بعد اجراء التعديلات.