جامعة النجاح الوطنية
An-Najah National University

You are here


أوصت كلية الدراسات العليا في الجامعة بمنح الباحثة ايمان يوسف محمد حسين، شهادة الماجستير  في العلوم الحياتية عن رسالتها بعنوان "وبائية الامراض الجلدية في فلسطين / دراسة تحديث".

الفطريات الجلدية هي مجموعة من قوالب ذات صلة شكليا مع  بعضها  البعض تسبب التهابات واضحة المعالم (القوباء الحلقية) لديهم عدة خصائص هامة منها القدرة على هضم الكيراتين. هذا يعني أن لديهم القدرة على استخدام الكيراتين في المختبر وهضمه والاستفادة منه باعتباره الركيزة الأساسية وبعضها يمكن أن يغزو الأنسجة في الجسم الحي ويسبب القوباء الحلقية، أما بالنسبة للتطور الشكلي في مرحلة النمو الطفيلية يختلف عن التطور الشكلي الذي يظهر في الزراعة في المختبر، لذلك من المهم دراسته والمقارنة بينهما وكذلك تحديد التنميط الجيني للفطريات الجلدية وكيف يمكن استخدامها كأداة جزيئية للتشخيص السريع للأمراض الجلدية ودراسة التنوع  البيولوجي خلال الأنواع الجلدية المختلفة وإ ذا ما كانت تعود إلي نفس المسبب أو لا، وتقدير العلاقات التي تربط بين النمط الجيني والنمط الشكلي.

تم تصميم هذه الدراسة لتحديد وبائية الفطريات الجلية( القوباء الحلقية)، بما في ذلك انتشارها وحدوث العوامل المسببة للفطر جلدي في المرضى في فلسطين، والكشف عن أية تغييرات في العوامل المسببة خلال الثلاث عقود الماضيةن و دراسة العوامل المؤثرة في حدوث الإصابة مثل الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، والعمر وغيرها، ودراسة العلاقة بين التهابات متعددة البؤر سعفة القدم، سعفة الاظافر وسعفة الفخدين في الشخص الواحد وإذا ما كان المسبب واحد في كل الحالات،كما وتهدف هذه الدراسة أيضا إلى تقييم العلاقة المحتملة بين الأنماط  الجينية المختلفة بين سلالات المختلفة معزولة من الفطر الجلدي الذي يصيب الإنسان مع فلسطين.

 وأظهرت النتائج أن جميع السلالات التي تم تحليلها باستخدام  RAPD هي أساسا من ثلاثة أنماط جينية للمسبب الأول ونمطين للمسبب الثاني ونمط واحد للمسبب الأخير وراثيا، على أساس تحليل البيانات وRAPD،كما أظهر وجود علاقة تربط  بين نمط الجيني  والنمط الشكلي لكل  سلسلة من السلالات الفلسطينية.

أظهرت النتائج أن العامل المسبب السائد للإمراض الجلدية كان (Microsporum canis ) و الذي ينتقل من الحيوان للإنسان وقد يكون هذا التغيير نتيجة لعدة عوامل مثل  النشاط الذي يمارسه  الإنسان والتفاعل بين الإنسان والحيوان والتربة وما يتعلق بالإنسان والنظافة، وتغيير عدد سكان والهجرة في الثلاث عقود الماضية كما

وأوصت الدراسة باتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لتجنب مسبب المرض والتوجه للطبيب مباشرة فور الإصابة بالمرض.

وتكونت لجنة المناقشة من د. سامي يعيش مشرفاً ورئيساً، ود. هشام العارضة مشرفاً ثانياً، ود. يحيى فيضي ممتحناً خارجياً، ود. غدير عمر ممتحنةً داخليةً، وفي ختام المناقشة أوصت اللجنة بنجاح الطالبة ومنحها درجة الماجستير بعد اجراء التعديلات.

 


© 2025 جامعة النجاح الوطنية