عقدت كلية العلوم التربوية وإعداد المعلمين يوم الاربعاء 10/12/2014 وبالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم ندوة حول التعلم بالمشاريع، حضرها الاستاذ ثروت زيد مدير عام الاشراف في الوزارة، وعدد من مدراء التربية والتعليم والطواقم التربوية العاملة فيها، وبحضور عدد كبير من المدراء والمديرات ومجالس أولياء الامور.

أدار  الحوار د. بلال ابو عيدة رئيس قسم معلم المرحلة الاساسية العليا والدنيا في الجامعة الذي أكد على دور الجامعة في احتضان جميع هموم الوطن وفتح ابوابها لهذه الهموم بحثا ودارسة ونقاشا.

افتتحت الندوة  من قبل الدكتور محمد العملة نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية الذي رحب بالحضور والمشاركين، وشكر الوزارة على تعاونها الدائم وشراكتها الحقيقية الفاعلة مع المؤسسات المختلفة.

وبدورها أكدت الدكتورة علياء العسالي عميدة كلية العلوم التربوية وإعداد المعلمين في كلمتها على أن كلية العلوم التربوية وإعداد المعلمين فتحت أبوابها لتكون منتدى للحوار البناء ما بين المؤثرين والمتأثرين للعملية التعلمية التعليمية. وأشارت إلى أن التعلم يالمشاريع هو من استراتيجيات التعلم النشط التي تجعل من المتعلم محور للتعلم، إلا ان ما يحصل في الميدان يعكس ضعف في مدى فهم الطالب والمعلم والأهل لهذه الاستراتيجية وانعكاساتها التربوية على الكفايات التربوية المأمول تحقيقها على صعيد شخصية المتعلم. ونوّهت إلى أن القضية بإطارها العام تتمحور حول فلسفة التعلم المتمحورة حول التعلم.

وأكد الاستاذ ثروت زيد في حواره على عدة قضايا هامة تتعلق بالتعلم بالمشروع وتناولت كلمته تحليل المفهوم وكيفية تنفيذه، واستعرض في كلمته توجهات وزارة التربية والتعليم نحو استراتيجيات التعلم النشط حيث اوضح تجربة الصف النشط والحصص المتلفزة التي اصبحت منارة يستنار بها لدى المعلمين، وأن التعلم بالمشاريع هو منهجية تعليم تدار داخل الصف وتؤكد على العمل التعاوني ما بين الطلبة والمعلم، وأشار أنه لا يجوز حصر مفهوم التعلم بالمشاريع بمخرجات المشاريع التي يتم انتاجها خارج غرفة الصف والمدرسة. وبين ان هناك فهم خاطئ لدى اطراف عديدة لمفهوم التعلم بالمشاريع.

وفي نهاية الورشة فتح باب الحوار والنقاش حول المفهوم. حيث وتمت الاجابة في نهاية الورشة على تساؤلات الحضور واستفساراتهم.

وخرجت الورشة بضرورة الاستمرار في عقد هذه اللقاءات كونها تفتح مجالا للحوار البناء بين جميع الاطراف القائمين على التعلم والتعليم.