كلية العلوم التربوية تعقد ورشتي عمل ضمن برنامج التربية العملية للصفوف الأربعة الأولى
ضمن فعاليات برنامج التربية العملية للصفوف الأربعة الأولى، فقد عقدت كلية العلوم التربوية ورشتي عمل لمديري ومعلمي المدارس المشاركة، وقد شارك د. علي حبايب مساعد نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية، ود. علياء العسالي عميدة كلية العلوم التربوية، ود. سهيل صالحة رئيس قسم المرحلة الأساسية، ود. محمود رمضان، بالإضافة إلى ممثلي قسم الإشراف التربوي في مديرية التربية والتعليم في نابلس.
وقام الدكتور "علي حبايب" بالترحيب بالمشاركين, وتحدّث عن برنامج التربية العملية, باعتبارها العملية التطبيقية للمادة النظرية, وأن هنالك فجوة ما بين العملية التطبيقية والنظرية, وتعمل الجامعة على تضييق هذه الفجوة, وأن التعامل مع الواقع بحاجة إلى رؤية, ومن هنا تكمن أهمية التدريب العملي كونه نظام أساسي ومهم, ومبني على الثقة. كما أوضح أنّ برنامج التربية العملية في يكون على مدار 6 فصول في الجامعة، وحالياً تمّ البدء بتطبيق تربية عملية 5 .
- وبعد ذلك بدأت الدكتورة علياء العسالي كلمتها بالتأكيد على فكرة البرنامج كونها فكرة ممتازة, وتعطي فرصة للطلاب في الاندماج مع الواقع وممارسة المساقات النظرية، والتوزيع الذي يتم بالترتيب وتدرج منطقي, وتحقيق المعايير الوطنية للمعلم. كما أن برنامج التربية العملية يساعد في ربط المساقات النظرية مع التربية العملية وإثرائها وتطبيقها من الجانب النظري إلى التطبيقي, وإعطاء أقصى شيء ممكن من خبرات ودعم وإسناد, ليتوافق مع التحدي الذي يكبر على المعلم الفلسطيني. ولذا تسعى كلية العلوم التربوية إلى تطوير أداء الطالب المعلم كي يتم الوصول إلى مستوى يليق بجامعة النجاح الوطنية، وجزء من هذا التطوير هو برنامج التربية العملية الذي يستمر من بداية دراسة الطالب حتى تخرجه.
وقام د. سهيل صالحة بتوضيح آليات توزيع الشقين النظري والعملي في تربية عملية (2)، (3)، (5)، وكيفية دوام الطلبة في المدارس وتوزيعهم عليها، ونماذج التقويم المرافقة. وأنه خلال مساقات التربية العملية سوف تزيد عدد الزيارات للطالب المعلم, وسيتم مناقشة الطالب المعلم ضمن الزيارات.
وتم فتح النقاش والإجابة عن تساؤلات المشرفين التربويين والمديرين والمعلمين حول قضايا التربية العملية.