تحت رعاية مركز العمل التنموي "معا" وبمشاركة كلية هشام حجاوي تم اختتام عدة ورش عمل في مدارس الأغوار الثانوية استهدفت طلبة صفوف العاشر في المدارس الثانوية المختلطة في كل من عين شبلة والجفتلك وعين البيضا.

وقد هدفت تلك الورش واللقاءات لإرشاد الطلبة مهنيا واعطائهم فكرة عن طبيعة التعليم المهني والتقني ومكانته في سوق العمل ومدى نجاحه في السنوات الاخيرة وزيادة الطلب على الخريجين في هذا المجال مقابل انخفاض الطلب على خريجي المجالات الاكاديمية الأخرى.

وقد شارك في هذه الورش المهندس محمد الأطرش منسق شؤون الطلبة والأستاذ صلاح أبو زهرة مسؤول التسجيل والقبول في كلية هشام حجاوي.

وقدم الأطرش وأبو زهرة شرحا مفصلا عن أهمية التعليم المهني والتقني وعن دور كلية هشام حجاوي الريادي والمميز في هذا المجال وخبرتها المكتسبة عبر السنوات الماضية وتفاعلها مع القطاعين العام والخاص وعلاقاتها مع الاسواق المحلية والإقليمية ونجاحها في توظيف معظم خريجيها في كل القطاعات والمجالات المختلفة.

وتحدثا عن تطور الكلية وبرامجها الموائمة لحاجة سوق العمل والتطور العالمي، ولا تمر سنة إلا وتضيف كلية هشام حجاوي برنامجا جديدا او نمطا حديثا لمسيرتها التعليمية مما يسهم في تعزيز العلاقة مع الشركاء وفي تلبية حاجة السوق وفي تامين مستقبل الطلبة الخريجين بتوظيفهم وتشغيلهم لدى ارباب العمل والمصانع والشركات والقطاعات المختلفة.

وتمت الاشارة الى برامج دبلوم السنتين والتخصصات المتاحة في كلية هشام حجاوي والتي يشترط للقبول فيها ان يجتاز الطالب امتحان الثانوية العامة بنجاح وحسب تخصصات الثانوية العامة وشروط التعليم العالي للقبول في البرامج المعتمدة . اضافة الى الدورات القصيرة والطويلة التي تدوم لعام دراسي كامل ويشترط فيها اتمام الصف العاشر ليتمكن الطالب من الالتحاق بالبرنامج المهني المعترف به من وزارة العمل الفلسطينية ويشمل تخصصات تقنية في مجالات الكهرباء والميكانيك والاتصالات والشبكات والجرافيك وغيرها.

وتعقيبا على تلك الورش وما حققته من نجاح ملموس واهتمام من مدراء المدارس وتفاعل من الطلبة تم دعوة مدراء المدارس لتسيير رحلات وزيارات طلابية  لكلية هشام حجاوي للإطلاع على الكلية ومرافقها ومختبراتها ومشاغلها.

وتقدم ابو زهرة والأطرش بالشكر والتقدير لمدراء المدارس وتعاونهم وتجاوبهم في عقد هذه الورش التوجيهية والارشادية للطلبة، كما شكرا مركز العمل التنموي والقائمين عليه على رعايتهم للورش وتسخير جهودهم وحشد طاقاتهم وامكانياتهم في توعية ومساعدة تلك التجمعات والقرى المستهدفة في الاغوار الفلسطينية.