وصى المشاركون في المؤتمر الوطني التاسع للأطفال، والذي عقدته الحركة العالمية للأطفال وجامعة النجاح الوطنية في مدرج الشهيد ظافر المصري بالجامعة بضرورة إنشاء شبكات حماية للطفولة، وشرطة أحداث في كافة المحافظات، بالإضافة إلى الاهتمام بتوفير أبحاث وتقارير ميدانية ودراسات تحليلية من اجل التعرف بشكل مباشر على الإشكاليات التي تنتهك حقوق الأطفال، وكذلك الدعوة لتنسيق وتشبيك جهود المؤسسات الحكومية وغير الحكومية وكافة مؤسسات المجتمع المحلي لتطوير نظام متخصص ومتكامل للأطفال في خلاف مع القانون يشمل النظام القضائي والمجتمع المحلي بمؤسساته العاملة مع الطفل بما يضمن سن تشريعات وقوانين معاصرة تتناسب وتتلاءم مع واقع الطفل الفلسطيني للنهوض بحقوقه، كما دعا المؤتمر إلى تطوير مؤسسات الرعاية والتأهيل بحيث تراعي احتياجات الطفل النفسية والصحية والاجتماعية وتكفل حقه في التعليم وتعمل على إعادة تأهيله ودمجه في المجتمع، وضرورة التوعية المجتمعية بحقوق الأطفال ذوي الإعاقة بما يضمن دمجهم في المجتمع وضمان حقوقهم. 

وكان المؤتمر قد امتد على مدار يومين حيث أشتمل اليوم الثاني على العديد من الجلسات تضمنت الحديث عن المسؤولية المهنية في حماية الأطفال، ودور المدرسة في حماية حقوق الطفل وتعزيز حقوقهم، بالإضافة إلى دور المؤسسات الرسمية والحكومية في حماية حقوق الطفل، ودور المجتمع المدني (منظماته وائتلافاته) في تعزيز واحترام حقوق الطفل، وكذلك دور المدرسة والمجتمع المدني في حماية ومناصرة حقوق الأطفال ذوي اﻻعاقة.

كما اشتمل اليوم الثاني على مبادرات من العديد من الأطفال حول الأخلاقيات المهنية في المؤسسات المحلية والقاعدية، وكذلك عرض مبادرة الأطفال حول الحماية من العنف الجسدي في المدارس، ومبادرة شملت حماية الأطفال من التدخين، واحتياجات الأطفال دوي الإعاقة.

وقد شارك في اليوم الثاني مجموعة من الباحثين من العديد من المؤسسات.