اختتمت كلية الآداب في جامعة النجاح الوطنية دورة الكتابة الإبداعية التي شارك فيها عدد من طلبة الجامعة، وقدمتها الكاتبة أحلام بشارات، وحضر حفل الاختتام السيدة سهام البرغوثي، وزيرة الثقافة، والأستاذ الدكتور رامي حمد الله، رئيس الجامعة، والدكتور ماهر أبو زنط، عميد كلية الآداب، والدكتور محمد أبو الرب، رئيس قسم اللغة العربية والإعلام في الجامعة العربية الأمريكية.

وفي بداية الحفل ألقى د. أبو زنط كلمة رحب فيها بوزيرة الثقافة وشكرها على حضورها حفل اختتام دورة الكتابة الإبداعية، وأضاف أن الجامعة تقدر جيداً الإبداع بمختلف مجالاته، وأن الجامعة ممثلة برئيسها الأستاذ الدكتور رامي حمد الله تقوم دائماً بتكريم المبدعين فيها، وأشار إلى أن الإبداع واهتمام الطلبة فيه يسهم في استنهاض الهمم،و أن تجاهل البحث والاهتمام بالإبداع من شأنه أن يهبط الهمم والعزائم. وهنأ د. أبو زنط الطلبة الخريجين الذين شاركوا في هذه الدورة، كما شكر المدربة بشارات على وقتها.

أما السيدة البرغوثي فبدأت كلمتها بتقديم الشكر لجامعة النجاح الوطنية على إضافتها هذه الدورة الهامة التي تعقد ضمن برنامج العناقيد الثقافية، وأكدت على الشراكة الدائمة بين الوزارة وجامعة النجاح الوطنية في مختلف القضايا التي تتعلق بالثقافة. وذكرت أن الوزارة تسعى إلى احتضان الثقافة الإبداعية التي يقدمها الشباب الفلسطيني المثقف. وأن الوزارة أعدت برنامجا يتضمن عقد العديد من الدورات المتخصصة في مجال الكتابة الإبداعية بالتنسيق والشراكة مع الجامعات الفلسطينية.

أما د. أبو الرب فألقى كلمة باسم الجامعة العربية الأمريكية هنأ فيها الطلبة الذين شاركوا في هذه الدورة وتقدم بالشكر لجامعة النجاح الوطنية على اضافتها اياه، وشكر الوزيرة على الاهتمام بفئة الشباب والعمل على تطويرهم وتثقيفهم.

وألقت الكاتبة بشارات كلمة موجزة شكرت فيها جامعة النجاح والجامعة العربية الأمريكية على تنفيذ هذه الدورة نظراً لأهمية الكتابة الإبداعية في حياة المبدعين الشباب.

يذكر أن الدورة تستهدف الشباب الفلسطيني الموهوب وتعمل على استكشاف المواهب الجديدة وتشجيعها على الإنطلاق والإبداع و.

وفي ختام الحفل قامت السيدة البرغوثي، ود. أبو زنط، ود.أبو الرب،  وأ. بشارات بتسليم المشاركين في الدورة شهاداتهم.

وجدير بالذكر أن أحلام بشارات، كاتبة وقاصّة فلسطينية من مواليد طمّون عام 1975، تحمل درجة الماجستير في الأدب العربي من جامعة النجاح الوطنية، صدر لها عدة مجموعات قصصية، وكتاب رسائل مشتركة مع القاصة المغربية فاطمة الزهراء الرغيوي، وفي الكتابة للأطفال صدر لها ثلاث قصص، ورواية للفتيان والفتيات بعنوان: "اسمي الحركي فراشة"، وحظيت باهتمام كبير لطبيعة موضوعها وجرأة تناولها، ولها عدد من الأعمال الأدبية الأخرى المنشورة.