جمعية اصدقاء المهندس تنظم ندوة حول التسويق الالكتروني بالتعاون مع مركز التواصل الهندسي بكلية الهندسة
28 أيلول 2011
نظمت جمعية أصدقاء المهندس الفلسطيني بالتعاون مع مركز التواصل الهندسي في كلية الهندسة بجامعة النجاح الوطنية ندوة علمية بعنوان (التسويق الالكتروني)، وقد حاضر في الندوة السيد معتصم بدير، مدير شركة الوطنية للتأمين - فرع طولكرم، ومدير عام "كفاءات للتدريب والاستشارات". وأقيمت الندوة في مدرج كلية الهندسة بحضور عدد من اعضاء مجلس ادارة جمعية اصدقاء المهندس وكذلك المدير التنفيذي للجمعية السيد ادهم يونس ورؤساء واعضاء لجان الجمعية وحشد من طلبة كلية الهندسة في الجامعة.

وخلال الندوة واوضح بدير اهمية التسويق الالكتروني في القطاعات الهندسية، وأشار أنه أصبح جزءاً واضحاً من عملية التسويق في سوق العمل. واضاف ان الآلية المتبعة في التسويق لسلعة او خدمة او مجموعة معينة باستخدام وسائل الكترونية يتطلب دراسة عدة امور أهمها الثقافة وتقبل الفكرة في الوسط الذي ستنشر فيه. ثم تطرق بعدها الى عدد من المميزات الذي يخص هذا النوع من التسويق؛ مشيراً أنه يسهل الوصول للسلعة دون التقيد بمكان او زمان، وهو بذلك يتخطى الحدود ويسوق الخبرات العالمية، وبين أن افضل ما يميزه هو تكلفته المنخفضة وسهولة تنفيذه والمقدرة على قياس مدى نجاح التسويق وتقييم الحملات موضحا العديد من الامثلة الواقعية. وبعد الانتهاء من العرض التقديمي تم فتح باب الاسئلة والاستفسارات للطلبة، تم خلاله توضيح بعض القضايا التي تتعلق بتنفيذ آلية التسويق بشكل عصري ومتابع للتكنولوجيا الحديثة، طارحا امثلة واقعية مر بها السيد بدير وواجهته في عمله.
واوضح ادهم يونس المدير التنفيذي في الجمعية ان الندوة تأتي ضمن سلسلة حلقات توعوية وجديدة لم تطرح من قبل لطلبة كلية الهندسة في الجامعة، وفي نهاية اللقاء شكر يونس الاستاذ بدير على حضوره وتقديمه لهذه الندوة في كلية الهندسة.
في اطار تواصله مع فريق الجمعية في جامعة النجاح تحدث المهندس محمد الدنا رئيس الجمعية عن الندوة شاكرا عمادة الكلية ومركز التواصل الهندسي على كافة التسهيلات المقدمة لعمل الجمعية داخل اروقة الكلية، كما شكر السيد معتصم بدير على مبادرته التي وصفها بالطيبة، واضاف ايضا بأن هناك سلسلة برامج جديدة للجمعية سيتم الاعلان عنها وفق جهوزية خطط العمل للمرحلة القادمة.
الدكتور عبد الرحيم أبو صفا عميد كلية الهندسة قال إن كلية الهندسة تفتخر بوجود طلبة نشطين ليس في النواحي الأكاديمية فقط بل في الأنشطة اللامنهجية المكملة لتعليمهم الجامعي، وأشاد بهذا النوع من الأعمال التي من شأنها زيادة جسور التواصل بين طلبة الكلية وسوق العمل، وأضاف أبو صفا بأن الدنا هو خريج الكلية العام الماضي، مضيفاً أن قيام خريجي الكلية بالرجوع إليها لإقامة أنشطة تخدم زملاءهم من بعدهم لهو أمر يدل على الإنتماء وحب العمل في مؤسسات الوطن.

وخلال الندوة واوضح بدير اهمية التسويق الالكتروني في القطاعات الهندسية، وأشار أنه أصبح جزءاً واضحاً من عملية التسويق في سوق العمل. واضاف ان الآلية المتبعة في التسويق لسلعة او خدمة او مجموعة معينة باستخدام وسائل الكترونية يتطلب دراسة عدة امور أهمها الثقافة وتقبل الفكرة في الوسط الذي ستنشر فيه. ثم تطرق بعدها الى عدد من المميزات الذي يخص هذا النوع من التسويق؛ مشيراً أنه يسهل الوصول للسلعة دون التقيد بمكان او زمان، وهو بذلك يتخطى الحدود ويسوق الخبرات العالمية، وبين أن افضل ما يميزه هو تكلفته المنخفضة وسهولة تنفيذه والمقدرة على قياس مدى نجاح التسويق وتقييم الحملات موضحا العديد من الامثلة الواقعية. وبعد الانتهاء من العرض التقديمي تم فتح باب الاسئلة والاستفسارات للطلبة، تم خلاله توضيح بعض القضايا التي تتعلق بتنفيذ آلية التسويق بشكل عصري ومتابع للتكنولوجيا الحديثة، طارحا امثلة واقعية مر بها السيد بدير وواجهته في عمله.
واوضح ادهم يونس المدير التنفيذي في الجمعية ان الندوة تأتي ضمن سلسلة حلقات توعوية وجديدة لم تطرح من قبل لطلبة كلية الهندسة في الجامعة، وفي نهاية اللقاء شكر يونس الاستاذ بدير على حضوره وتقديمه لهذه الندوة في كلية الهندسة.
في اطار تواصله مع فريق الجمعية في جامعة النجاح تحدث المهندس محمد الدنا رئيس الجمعية عن الندوة شاكرا عمادة الكلية ومركز التواصل الهندسي على كافة التسهيلات المقدمة لعمل الجمعية داخل اروقة الكلية، كما شكر السيد معتصم بدير على مبادرته التي وصفها بالطيبة، واضاف ايضا بأن هناك سلسلة برامج جديدة للجمعية سيتم الاعلان عنها وفق جهوزية خطط العمل للمرحلة القادمة.
الدكتور عبد الرحيم أبو صفا عميد كلية الهندسة قال إن كلية الهندسة تفتخر بوجود طلبة نشطين ليس في النواحي الأكاديمية فقط بل في الأنشطة اللامنهجية المكملة لتعليمهم الجامعي، وأشاد بهذا النوع من الأعمال التي من شأنها زيادة جسور التواصل بين طلبة الكلية وسوق العمل، وأضاف أبو صفا بأن الدنا هو خريج الكلية العام الماضي، مضيفاً أن قيام خريجي الكلية بالرجوع إليها لإقامة أنشطة تخدم زملاءهم من بعدهم لهو أمر يدل على الإنتماء وحب العمل في مؤسسات الوطن.