تحت رعاية شركة فلسطين لصناعة اللدائن، أقامت جمعية المهندسين الكيماويين متعاونة مع كلية الهندسة في الجامعة يوم الأربعاء 21/12/2011، في قاعة المعهد الكوري الفلسطيني المتميز لتكنولوجيا المعلومات في الحرم الجامعي الجديد ورشة عمل تخصصية في موضوع السلامة العامة في المصانع الكيماوية، وحضر الورشة أ.د. رامي حمد الله، رئيس الجامعة، ود. عبد الرحيم أبو صفا، عميد كلية الهندسة، والسيد تيسير نصر الله، ممثلاً عن محافظة نابلس، وم. محمد الشنار، ممثلاً عن نقابة المهندسين، وم. شادي صوالحه، رئيس جمعية المهندسين الكيماويين – مركز القدس، وم. علاء عناية، أمين سر الجمعية، وعدد كبير من طلبة الجامعة والمهندسين والضيوف المهتمين.

وفي بداية ورشة العمل ألقى د. عبد الرحيم أبو صفا، كلمة الجامعة نيابة عن الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة، وقد رحب فيها بالحضور في الجامعة، وقال إن لكلية الهندسة حضوراً متميزاً في الجامعة، وهذا الأمر يفرض عليها أن تكون دائماً في الطليعة، وأن ترفد المجتمع الفلسطيني بالكفاءات العاملة التي تسهم تطوره وإنمائه.

وفي الوقت ذاته أشار د. أبو صفا، إلى أن ورشة السلامة العامة في المصانع الكيماوية تأتي لتؤكد على أهمية ضمان إجراءات السلامة كافة في ظروف العمل، وطرق الإنتاج والتصدير، حتى الإتلاف، معتبراً ذلك من القضايا الهامة  التي تمس الفرد والمجتمع والأجيال المقبلة، كونها قضية حساسة في ذاتها، وظروف التعامل معها تعتبر جديدة من نوعها على فلسطين.

السيد تيسير نصر الله، في كلمة محافظة نابلس، أكد على ضرورة تشكيل لجان متخصصة لبحث موضوع السلامة العامة في المصانع الكيماوية من أجل تحديد الآليات الواضحة والعلمية في التعامل معها، وذلك من أجل الحفاظ على الفرد والبيئة، موضحاً في الوقت ذاته أن الجميع يدرك حجم الصعوبات التي تواجه عمل الكيماويين ومدى المخاطر التي تحدق بهم، ومن هنا يجب أن يتكاتف الجميع وكلٌ باستطاعته ومن موقعه في وضع المعايير العامة في التعامل مع كل حيثيات هذه المهنة.

المهندس محمد الشنار، ممثلاً عن نقابة المهندسين، اعتبر في كلمته موضوع السلامة العامة في المصانع الكيماوية موضوعاً هاماً، وأنه يجب ومن كل بد أن يتم تنفيذ كافة توصيات ورش العمل والمؤتمرات العلمية في هذا السياق، وتبنيها من قبل الجهات المسؤولة حتى نخرج من الإطار النظري للواقع التطبيقي الذي يعود بالنفع والفائدة على العاملين والمجتمع ككل، حيث أننا في نقابة المهندسين نملك مهندسين أكفاء منتجين وذوي خبرة عالية يجب أن نوفر لهم كل سبل الأمان، والذي إن تحقق ينعكس إيجاباً على نوعية أدائهم.

وتم خلال ورشة العمل تقديم عدد من أوراق العمل من مختلف الوزارات ذات الشأن، كان أولها ورقة عمل المهندس علاء عناية، أمين سر جمعية المهندسين الكيماويين، والتي حملت عنوان (الشروط العامة للمنشآت الكيماوية والصناعية)، وورقة عمل مديرة دائرة الصحة والبيئة في محافظة نابلس، قدمتها السيدة مي حجاوي، وحملت عنوان (تعريف لجنة الصحة والسلامة المهنية)، وورقة عمل وزارة الاقتصاد الوطني، قدمها المهندس عدنان أبو هنية، مفتش تنمية ورقابة صناعية، وكانت بعنوان (السلامة والأمن الصناعي)، وورقة عمل دائرة التفتيش وحماية العمل في وزارة العمل لمحافظة نابلس، قدمتها السيدة حنين الخليلي، حملت عنوان (المخاطر الكيماوية في المصانع)، وورقة عمل إدارة السلامة والوقاية في الدفاع المدني، قدمها الملازم أول م. نور ميعاري، وحملت عنوان (واقع السلامة العامة في المصانع ودور الدفاع المدني في تحسين واقعها)، وورقة صحة البيئة في وزارة الصحة، قدمها السيد محمد محاريق، وورقة عمل مكتب سلطة جودة البيئة لمحافظة نابلس، قدمها المهندس أمجد جبر، والتي حملت عنوان (الأضرار البيئية للمصانع الكيماوية).