جامعة مانشستر ستواصل قدماً مشروع التوأمة مع الجامعة
سرّت حملة الحق في التعليم التابعة لدائرة العلاقات العامة في نتيجة التصويت على مشروع قرار صدر في الاجتماع العام لمجلس طلبة جامعة مانشستر والذي تم تنظيمه في الرابع عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر والذي يدفع بإتجاه التوأمة بين الجامعتين.
هذا وقد كان مشروع قرار (السلام عبر التعليم) من أكثر المواضيع إثارة للجدل على جدول أعمال الإجتماع، وقد كان عدد من الطلبة من "تجمع طلاب مانشستر اليهود" الذين كانوا قد أعربوا عن معارضتهم ورفضهم للتوأمة عن طريق ملصق تم توزيعه ونشره الى جانب إعلان كان اتحاد الطلبة قد وضعه للإعلان عن التوأمة.
هذا وقد كان المطلوب من طلبة جامعة مانشستر التصويت على مشروع القرار الذي لم يعط الاهتمام للظروف القاسية التي يعيشها الفلسطينيون تحت الإحتلال ودوره في إعاقة التعليم بالاضافة الى رفض التوأمة مع النجاح، وفي إجتماع عام شهد حضوراً لا مثيل له، صوّت 644 طالباً ضد مشروع القرار و 375 لمصلحته. وكان تجمع "Action Palestine" وهي مؤسسة ناشطة مقرها جامعة مانشستر قد قادت عملية التصويت ضد مشروع القرار وقد كان سرورهم عظيماً بالنتائج الذي حصلت، وقال احد نشطاء هذا التجمع: " إنه لإنتصار عظيم ... إنها خطوة عظيمة للأمام لأن جامعة مانشستر تعد قلب اللوبي المساند لإسرائيل في جامعات بريطانيا ".
سابقاً للتصويت قامت حملة الحق في التعليم في جامعة النجاح الوطنية بالرد على مشروع القرار بالإعراب عن شعورها بالقلق حيال الطلب من طلبة جامعة مانشستر التصويت على مشروع قرار يعد حالة لا سابق لها دون الإشارة للإحتلال، وأعربت منسقة البرنامج، لوسي رويال عن سرورها لنتيجة التصويت قائلة: " إن أخبار فشل مشروع القرار سارة ومشجعة، كما أن فشل مشروع القرار عند التصويت عليه إنما يدل على أن طلبة جامعة مانشستر تمكنوا من تجاوز هذه المحاولة التي تهدف إلى دعم جهود عزل الطلبة الفلسطينيين، لكن ما زال هناك الكثير لإنجازه ".
إن اتفاقيات التوأمة تربط الأجسام الطلابية بين الجامعات كبادرة للإعراب عن التضامن. وقد قام مجلس إتحاد الطلبة في جامعة النجاح الوطنية بعقد اتفاق توأمة إضافي مع مجلس اتحاد طلبة جامعة لندن للإقتصاد. وعلق الطالب قصي أبو زيتون المتطوع في حملة الحق في التعليم قائلاً " إن التوأمة مع جامعة اخرى شيء هام ومفيد وهي خطوة تفسح المجال للطلبة من جامعات بعيدة لإدراك حقيقة الوضع عندنا هنا إذ سيتمكنون من التواصل مع الطلبة الفلسطينيين وسماع القصة من الطرف الفلسطيني وأن هذه التوأمة ستتيح لنا سرد قصتنا ".