جامعة النجاح تشارك في اجتماع مشروع Tempus-Reconow الأوروبي
بحضور واسع من الجامعات والمؤسسات الفلسطينية والعربية والأوروبية الشريكة، شاركت جامعة النجاح الوطنية في اجتماع مشروع Tempus-Reconow الأوروبي في باريس-فرنسا وذلك في الفترة الممتدة من 19-21 تشرين الثاني 2015، بدعوة من جامعة بولونيا منسقة المشروع واستضافة ألمركز الدولي للدراسات التربوية CIEP في فرنسا.
ومثل الجامعة كل من الأستاذ رشيد الكخن المدير المالي في الجامعة، والأستاذ عبد الله الناصر عميد القبول والتسجيل والمهندس سامي الصدر من وحدة ضمان الجودة في الجامعة. حيث التقت وفود من جامعة النجاح وجامعة بيرزيت وعدد من الجامعات الأردنية والأوروبية، بالإضافة إلى المؤسسات المختصة بمجال الاعتراف بالشهادات في أوروبا ووزارتي التعليم العالي في فلسطين والأردن وممثلين عن اتحاد الجامعات العربية بهدف الاطلاع على سير المشروع ولإطلاق المراحل المتبقية من المشروع.
وقدم الشركاء عرضاً لتجاربهم وخبراتهم المكتسبة في المشروع، وما أنجزته الجامعات في مجال تحسين شكل ومضمون الوثائق والشهادات التي تقدمها الجامعات لخريجيها. حيث عرض المهندس سامي الصدر أهم النتائج والانجازات التي حققتها جامعة النجاح من خلال المشروع، حيث تم العمل على تطوير قدرات عمادة القبول والتسجيل في الجامعة لإتباع منهجيات وأدوات الاعتراف الأوروبية بالشهادات ENIC-NARIC Centers وقواعد البيانات التي تسهل عملية مراجعة الشهادات ووضع الجامعات في البلدان التي تصدر هذه الشهادات وفق الأنظمة التعليمية المعتمدة في هذه البلدان.
كما عرض الأستاذ رشيد الكخن منهجية جامعة النجاح الوطنية في الادارة المالية للمشاريع الأوروبية، وآليات تنفيذ الشق المالي للمشاريع، وعرض عدداً من النماذج العملية التي تضمن شفافية ودقة العمل المالي في تلك المشاريع.
من جانبه أكد الدكتور عماد بريك منسق المشاريع الأوروبية ومنسق مشروع Reconow في الجامعة أن جامعة النجاح قطعت شوطاً هاماً في هذا المشروع الى جانب عدد من المشاريع الأوروبية الأخرى التي تهدف الى تعزيز الشراكات الدولية للجامعة وتطوير قدرات الجامعة في مجالات ادارية وأكاديمية عديدة.
يذكر أن مشروع Reconow - "Knowledge of recognition procedures in ENPI South countries" يهدف الى تحسين تنقل الطلاب ضمن أنظمة التعليم العالي الشرق اوسطية والأوربية. ويتطرق الى مشكلة ضعف الاعتراف بالمؤهلات الأجنبية في الجامعات والمنطقة، حيث أنها تشكل إحدى التحديات الرئيسة التي تعيق حركة الطلاب وتنقلهم بين الجامعات العربية والأوروبية وبالعكس.