نظّمت كلية الإقتصاد والعلوم الإجتماعية بالتعاون مع وحدة تنمية الكفاءات ودائرة العلاقات العامة في جامعة النجاح الوطنية، يوم الثلاثاء الموافق 24/11/2015، الملتقى الإقتصادي الذي حمل عنوان "آفاق التواصل بين القطاع الخاص وطلبة الكلية"، وذلك في مدرجات الشهيد ظافر المصري في الحرم الجامعي القديم وبحضور الدكتور محمد العملة، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والأستاذ الدكتور طارق الحاج، عميد كلية الإقتصاد والعلوم الإجتماعية، وممثلين عن مؤسسات القطاع الخاص وأعضاء الهئية التدريسية في الكلية وطلبة الكلية.

وفي افتتاح الملتقى رحب الدكتور العملة بالحضور وممثلي القطاع الخاص في هذا الملتقى السنوي الذي يجمع بين طلبة الكلية بجميع تخصصاتها مع أصحاب القرار في مؤسسات وشركات القطاع الخاص، مؤكداً على أهمية التواصل والشراكة بين الجامعة والمجتمع بمختلف قطاعاته، مشيراً الى أن هذا الملتقى يمثل حلقة في سلسلة حلقات هذا التواصل وتتويج لجهود كبيرة للتنسيق بين ممثلي القطاع الخاص وممثلي المجتمع المدني من جهة وبين إدارة وطلبة كلية الإقتصاد والعلوم الإجتماعية من جهة اخرى،  كما أوضح الدكتور العملة أن هذا الملتقى فرصة جيدة للطلبة لعرض مشاريعهم ذات الطابع الإقتصادي وعرض ما يجول في خاطرهم من أفكار تعزز روح التعاون والتكامل مع القطاع الخاص وفرصة لإبراز مهارتهم وكفاءتهم من أجل تعزيز ثقة القطاع الخاص بخريجي الكلية، وكذلك تعزيز سبل التواصل وتطوير آليات العمل لجسر الهوة بين الجامعة وسوق العمل.

وفي كلمته رحب الأستاذ الدكتور الحاج بجميع المشاركين والحضور وخاصة ممثلي القطاع الخاص، مؤكداً أنه على الرغم من الظروف الصعبة التي يعيشها أبناء فلسطين إلا أن جامعة النجاح الوطنية تبقى مصدراً لرفد الإقتصاد الفلسطيني بالكفاءات المميزة، مشيراً الى أن هذا الملتقى من شأنه أن يظهر الأفكار ريادية والإبداع لطلبة الجامعة في شتى المجالات.

كما أشار الأستاذ الدكتور الحاج انه تم اختيار عنوان هذا الملتقى للإشارة الى التعاون لأنه عندما تتظافر العقول والجهود والموارد نستطيع أن نتحدى ونتخطى جميع العقبات، مضيفاً: "أنتم في القطاع الخاص الحاضنة الرئيسة والركيزة الأساسية في تطوير القطاعات الإقتصادية في فلسطين فالأحرى بكم أن تحتضنوا هذه الكفاءات وتستفيدوا منها لأن فلسطين أولى بشبابها من الدول الأخرى".

وفي الجلسة الأولى للملتقى تم عرض سبعة مشاريع مختلفة لطلبة الكلية وهي:

مشروع "تحليل محافظة مالية لشركة الزيوت النباتية" إعداد الطالبة رغد الأشقر وبإشراف الدكتور معاذ اسمر والدكتور مفيد الظاهر، ومشروع "استبدال الإنارة في الشوارع من نظام الإنارة الحالي لنظام الإنارة بالخلايا الشمسية وتطبيق الإشارات الذكية" إعداد الطلاب احمد الونى وولاء لحلوح وشهد صلاح وزينة مرداوي وبإشراف الدكتور شاكر خليل، ومشروع "تحليل القوائم المالية للشركة الوطنية لصناعة الألمنيوم والبروفيلات 2009-2013" إعداد الطالبين محمد عمران ورائد عبد الحق وبإشراف الأستاذ علاء الدين دويكات، ومشروع "تأثير الوسيلة الإعلانية على تفضيلات الزبائن في شراء الماركات المشهورة" إعداد الطالب احمد جبر وبإشراف الدكتور سام فقها، ومشروع "تحليل مالي لقطاع البنوك العاملة في فلسطين" إعداد الطالبين أمجد طايل حمد وروان عودة بإشراف الدكتور شاكر خليل والأستاذ وجيه عامر، ومشروع "تطبيق خدماتي لطلاب الجامعة وخريطة خدماتية إلكترونية" إعداد الطالبين أحمد خليف وغادة نجار، ومشروع "أثر جودة التدقيق على إدارة الأرباح" إعداد الطالب محمد يعاقبة وباشراف الدكتور معز ابو عليا.

كما تم عقد طاولة مستديرة بمشاركة ممثلي القطاع الخاص، وأدار الجلسات الدكتور شاكر خليل، رئيس قسم الإقتصاد، والدكتور معاذ اسمر، عضو هيئة التدريس في كلية الإقتصاد والعلوم الإجتماعية، وشارك في الجلسة الأولى كل من: السيد فيصل بريك، مشرف منطقة الشمال في شركة الوطنية موبايل، والسيد ايهاب الرابي، مسؤول التدريب في مديرية عمل نابلس، والسيد ياسر أبو عيشة، مدير الفرع الرئيسي في البنك العربي، والسيد نظام زامل، مدير عام الفروع في البنك الاسلامي العربي، والسيدة ضحى قناديلو، مراقب فرع المنتزه في البنك الاسلامي الفلسطيني، والسيد هيثم ابو غضيب، من بنك القدس.

وشارك في الجلسة الثانية المهندس عبد الرحيم صالح، مدير عام شركة الصالح للإعمار والإنشاءات، والسيد مفيد نوفل المدير العام لشركة نوفل للتجارة والتسويق، والسيد محمد قبلان، مدير إداري في المستشفى العربي، والسيد راضي الوني، المدير التنفيذي لشركة عمرا لتكنولوجيا المعلومات، والسيد صلاح حج علي، نائب مدير شركة تكنو للمصاعد.

وهدف الملتقى الى تعريف قطاعات المجتمع على مخرجات كلية الإقتصاد والعلوم الاجتماعية، وإتاحة الفرصة لطلبة الكلية لعرض مشاريعهم والتعرف بشكل عملي على مجالات العمل التي يمكن لخريجي الكلية القيام بها، كما هدف الى أخذ تغذية راجعة من أصحاب القرار في القطاع الخاص للإستشارة بها في انسجام آليات التدريس ومحتوى بعض المساقات مع متطلبات سوق العمل.