إحتفل المكتب الدولي للزاوية الأمريكية نابلس في جامعة النجاح الوطنية يوم الخميس الموافق 19/11/2015، باليوم المفتوح للتعليم الدولي عبر تنظيمه لعدد من الفعاليات والجلسات التي تتعلق بالدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في المعهد الكوري الفلسطيني المتميز لتكنولوجيا المعلومات في الحرم الجامعي الجديد.

وحضر الحفل الدكتور محمد العملة، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والسيدة جينا كاريرا فرّاج، مساعد مسؤول الشؤون الثقافية في القنصلية الأمريكية، والسيدة مورين ماروم، اخصائية أكاديمية، والسيدة سناء التيّم، المستشار الأكاديمي لشؤون الدراسة في الولايات المتحدة والأمديست في الضفة، والسيدة سن لي، ممثلة قسم التأشيرات في القنصلية الأمريكية، والسيد ستيف كيلر، المدير الإقليمي في الأمديست، والآنسة عليا جلبرت، منسقة المكتب الدولي للزاوية الأمريكية نابلس، إضافة الى عدد من مدرسي وطلبة المدارس في محافظة نابلس وومثلين عن مديرية التربية والتعليم في المحافظة وطلبة من مختلف كليات الجامعة.

في حين تولى عرافة الحفل الأستاذ محمد مرشد، منسق الأنشطة في دائرة العلاقات العامة في جامعة النجاح.
وافتتح الدكتور العملة الحفل بكلمة رحب فيها بالحضور، وتحدث حول الدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية، موضحاً أن جامعة النجاح الوطنية وضعت محور التفاعل مع المجتمع المحلي والقطاع التربوي الذي يقوم على بناء المستقبل عن طريق إقامة علاقات تكاملية وهي تتعاون سنوياً من أجل الوصول إلى أفضل النتائج، مبيناً أن الدراسة في جامعات الولايات المتحدة الأمريكية تهدف إلى تعريف الطلبة على نظام التعليم في الولايات المتحدة وإجراءات نظام التعليم لديهم، مشيراً الى أنها إجراءات متقاربة إلى حدٍ ما مع إجراءات جامعة النجاح، داعياً الطلبة أن يكونوا سفراء لفلسطين في هذه الجامعات من أجل أن يعلّموا الثقافة الفلسطينية حيث أن قدرات الجامعات الأمريكية تأهل الطلبة ليكونوا أكثر قدرة علمية من أجل خدمة مجتمعنا في المستقبل.

أما السيدة فراج فقد شكرت الجميع على حضورهم، موضحةً أن برنامج التبادل في القنصلية يعتبر في غاية الأهمية للفلسطينين من أجل تعزيز الصداقة بين الأمريكين والفلسطينين عن طريق التعليم لتقوية العلاقات وتبادل الثقافات، مبينةً أن التعليم مهم جداً من خلال التركيز على فرص التبادل في المدارس الخاصة والعامة ومدارس الريف والمدن، وبالتالي على جميع الطلبة الحصول على هذه الفرص، مؤكدةً أن التعليم الدولي مهم جداً من أجل معرفة ثقافات كثيرة ولغات وبناء علاقات مع الناس وبالتالي فتح أبواب وفرص عمل في أمريكا أو أوروبا.

وتحدّثت السيدة تيم عن البرامج التي تقوم بإدارتها والمدعومة من وزارة الخارجية الأمريكية وبإشرافٍ من القنصلية الأمريكية، مشيرةً أن هناك أكثر من 400 مركز يقوم بتقديم المساعدات للطلبة من أجل الحصول على فرص دراسية في أمريكا، حيث أن جميع الفرص مفتوحة أمام الطلبة، موضحةً اَلية تقديم الطلبات وطرق إختيار الطالب للجامعة التي تناسبه، مشيرةً في الوقت ذاته الى أن الجامعات في أمريكا كثيرة وبالتالي يجب على الطالب أن يبحث جيداً.

وتضمن اليوم أربع جلسات امتدت من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الساعة الثالثة والنصف عصراً، تناولت العديد من المحاور والتي كان من أهمها: معلومات حول عملية التقديم لبرامج طلبة الجامعة والخريجين والمنح والتبادل الطلابي والتبادل الثقافي، ومناقشة كيفية التقديم لفيزا الدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية للطلاب المتخرجين وغير المتخرجين.

كما تخلل اليوم جلسة عبر الفيديو كونفرنس مع السيد روهايما راتب، مدير التعليم الأمريكي الأسبق، الإسكندرية- مصر وخبير في الدراسات الطبية الأمريكية، تطرق فيها الى موضوع البحث وتقديم طلب الحصول على الإقامة لأسباب طبية في الولايات المتحدة الأمريكية