أنطلقت في جامعة النجاح الوطنية حملة لمكافحة التدخين وذلك من خلال تشكيل لجنة تضم في عضويتها الدكتورة سمر مسمار عميدة كلية الصيدلة، والدكتور حسني مقبول عميد كلية الطب، والدكتور ماهر أبو زنط رئيس قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية، والدكتور عبد الهادي ابو زنط طبيب الجامعة، والطالب علاء حميدان رئيس مجلس الطلبة، والطالبات مي كنعان وشيرين خموس.

وقد جاءت فكرة تشكيل هذه اللجنة بعد أن لوحظ في الفترة الأخيرة ارتفاع عدد الإصابات بالسرطان في المجتمع الفلسطيني لتصل إلى حوالي 57 حالة جديدة كل شهر، بينهم نسبة كبيرة من الشباب المصابين بسرطان الرئة بسبب التدخين، حيث قام أكثر من ألف طالب وطالبة واكثر من مئة مدرس بجمع تواقيع لمناشدة إدارة الجامعة لايجاد قانون يحد من ظاهرة التدخين في الجامعة، وقد استجاب الأستاذ الدكتور رامي حمد الله رئيس الجامعة لهذا المطلب وقام بتشكيل لجنة لوضع آليات لحل هذه المشكلة.

وتتلخص أهداف اللجنة في جعل جامعة النجاح الوطنية منطقة خالية من التدخين في المستقبل القريب، وتوعية العاملين والطلبة والمجتمع المحلي بمخاطر التدخين، ومساعدة المدخنين على التخلص من هذه العادة، وستقوم اللجنة من خلال حملتها هذه بإعداد برامج حول مضار التدخين الصحية والاجتماعية والاقتصادية، وإجراء دراسات مسحية لمعرفة حجم التدخين وأسبابه في الجامعة بهدف تشخيص مشكلة التدخين وعلاجها بأسلوب علمي، إضافة إلى فتح عيادة لمساعدة المدخنين في الإقلاع عن التدخين وإعادة تأهيلهم، كما تسعى اللجنة من خلال تعاون إدارة الجامعة إلى توفير أماكن خاصة للمدخنين حرصاً على سلامة غير المدخنين وحريتهم.

ودعت اللجنة في بيان لها وزع اليوم العاملين والطلبة إلى تقديم الاقتراحات التي يمكن أن تساعد اللجنة في مهمتها في الحد من ظاهرة التدخين.