جامعة النجاح الوطنية
An-Najah National University

You are here


للأسبوع الثاني على التوالي، ما تزال جامعة النجاح الوطنية تفتح أبوابها أمام الطلبة الذين حصلوا على شهادة الدراسة الثانوية العامة 2014، وقد هيأت  الجامعة كافة السُبل لإنجاح عملية إلتحاق وتسجيل الطلبة الجدد إلى الجامعة.

ففي الساعة الثامنة صباحاً حتى الرابعة عصراً في المعهد الكوري الفلسطيني المتميز لتكنولوجيا المعلومات في الحرم الجامعي الجديد، تعمل اللجان الخاصة بالتسجيل كخلية نحل في تناغم وتعاون تام، بدءً من القبول والتسجيل، والمالية، وعمادة شؤون الطلبة، ومركز الخدمة المجتمعية والتعليم المستمر وطلبته المتطوعين، كُل في مكانه وبوصفه الوظيفي، مسخرين كافة طاقاتهم لخدمة الطلبة الجدد والمساهمة في إنجاز أوراقهم بأقصر وقت وأقل جهد.

يقول أ. إياد الأقرع، مدير شؤون الطلبة في الحرم الجامعي الجديد، إن كافة العاملين في تسجيل الطلبة الجدد يعملون على مدار اليوم  في تيسير أمور الطلبة الذين يتزايد عددهم يوماً بعد يوماً، وأن المكان يكتظ بالطلبة المسجلين، سيما بعد أن خرجت الدفعة الأولى من الطلبة المقبولين في الجامعة، ونحن ندعو الطلبة إلى الإسراع في عملية التسجيل، وعدم التردد في طلب الإرشاد أو المساعدة من خلالنا أو من خلال الطلبة المتطوعين.

من جانبها قالت الطالبة نور زكريا، والتي كانت تستعد أن تنهي المرحلة الأخيرة من عملية التسجيل، ألا وهي إصدار الهوية الجامعية، "لقد التحقت بجامعة النجاح لأدرس تخصص هندسة الكمبيوتر، فطالما كانت رغبتي العارمة في أن ألتحق في هذا التخصص، واليوم أشعر أنني أمكن ذاتي في أكبر جامعات الوطن وأكثرها تطوراً وعراقة."

أما الطالب أمين بني حسن، والذي يقطن شرق مدينة جنين، وبالتحديد من قرية الجلمة، قال إنه قطع هذه المسافة الطويلة لكي يسجل في جامعة النجاح على الرغم من أنها تبعد مسافة طويلة عن منزلهم ما سيضطره للسكن مع زملائه من الطلبة، بيد أنه أردف قائلاً، إن كل هذه المعوقات تتكسر أمام سمعة الجامعة الطيبة على مر السنين، وأن خريجيها يتبوّؤن مراكز هامة في مختلف الحقول العلمية وصُنع القرار، ونحن نسير على دربهم."

وخلال تجوالنا بين طاولات تسجيل الطلبة الجدد، وتحديداً بالقرب من النافورة الجميلة في المعهد الكوري الفلسطيني، التقينا السيد خليل عساف، من قرية إماتين في قلقيلية، والذي حضر إلى الجامعة لتقديم طلب إلتحاق لإبنته في تخصص الهندسة المعمارية، وقد تمّ ذلك وهو ينتظر أن تؤدي إبنته إمتحان القدرات في الثالث من الشهر المقبل، وحول سبب اختياره لجامعة النجاح الوطنية، قال السيد عساف، "إن جامعة النجاح الوطنية هو أولى الصروح العلمية في الوطن، وما دفعنا لها هو المكانة العلمية المرموقة التي تتمتع بها محلياً ودولياً، وحصولها على عدد من الجوائز العلمية والتقييمات الدولية، ناههيك عن جودة ونوعية العملية التعليمية وتطور البرامج الأكاديمية، وهي تتوسط شمال الضفة الغربية، وأسعارها كذلك كموقعها الجغرافي تتوسط قريناتها من الجامعات الأخرى".


Read 1194 times

© 2024 جامعة النجاح الوطنية