جامعة النجاح الوطنية تستضيف مؤتمر الشباب وتلفزيون الواقع
26 تموز 2004
استضافت جامعة النجاح الوطنية اليوم مؤتمر الشباب وتلفزيون الواقع الذي نظمه مركز جذور للثقافة والفنون في نابلس، وحضره جمع غفير من المدعوين والمهتمين ووسائل الاعلام.
وفي كلمته في افتتاح المؤتمر أشار مدير مكتب وزارة الثقافة في نابلس حمد الله حوامده الى المسؤولية التي تقع على عاتق الأسرة في عملية توجيه الأبناء نحو البرامج المفيدة، وأكد على أهمية دور المؤسسات الاعلامية في مساعدة الرأي العام في اختيار البرامج المفيدة، وحول دور وزارة الثقافة في هذا الموضوع ذكر أن وزارة الثقافة تحاول رسم استراتيجية يتم من خلالها دعوة الشباب للعودة إلى الكتاب الذي بات مهجوراً ومن أهم ما تطرحه حالياً مشروع القراءة للجميع الذي ينفذ في كافة محافظات الوطن.
وحول موضوع المؤتمر وتنظيمه أشارت السيدة هيام كبارية نائبة رئيسة مركز جذور للثقافة والفنون إلى أن فكرة المؤتمر تتجلى في الوقوف في وجه معاول الهدم التي تستهدف شبابنا من خلال الاعلام الهابط الذي يبث سمومه ليسري في جسد الأمة، وقد نظم المؤتمر في الوقت الذي اشتد فيه الظلام والصراع بين الفضيلة والرذيلة.
وتحدث الأستاذ موسى أبو ديه عميد شؤون الطلبة في كلمته عن دور الجامعة في دعم الشباب والأنشطة الشبابية، وأشار إلى أهمية طرح هذا الموضوع في الوقت الذي يتمسك تلفزيون الواقع بمفاهيم الشباب ويقودهم إلى المجهول، وطالب بوضع حلول وعلاجات للأمراض المستشرية في المجتمع خاصة في ظل عرض برامج تلفزيون الواقع عبر الفضائيات.
وقد تناول المشاركون في الجلسة الأولى التي ترأستها رند الخياط موضوع التعريف بظاهرة تلفزيون الواقع، حيث قدم الأستاذ عزيز كايد ورقة بعنوان " نشأة الظاهرة" ثم أعد الدكتور فريد أبو ضهير ريبورتاج تلفزيوني حول الموضوع، كما تناول الدكتور عمر عبد الرازق الموضوع بالتحليل والتدقيق الاحصائي.
أما الجلسة الثانية فقد ترأستها سلام خالد وتناولت موضوع الاثار الناجمة عن ظاهرة تلفزيون الواقع وتحدث فيها الأستاذ غسان ذوقان حول الآثار التربوية والسلوكية لهذه الظاهرة، فيما تناول النواحي الدكتور ماهر أبو زنط والأستاذ غسان بدران الاجتماعية للظاهرة ، وتناول الدكتور عبد الستار قاسم الأثر الوطني السياسي للموضوع.
وتمحورت الجلسة الثالثة التي ترأستها ربى المصري حول أدوات المواجهة لظاهرة تلفزيون الواقع ، وقدم خلالها الدكتور فريد ابو ضهير معالجة إعلامية للموضوع، كما قدم الأستاذ سعيد دويكات معالجات تربوية، وتحدث الدكتور ناصر الشاعر عن حملة مناهضة للظاهرة.
وفي ختام المؤتمر خرج المشاركون بعدد من التوصيات الهامة التي تعالج الموضوع ثم جرى تكريم المشاركين في المؤتمر.
وفي كلمته في افتتاح المؤتمر أشار مدير مكتب وزارة الثقافة في نابلس حمد الله حوامده الى المسؤولية التي تقع على عاتق الأسرة في عملية توجيه الأبناء نحو البرامج المفيدة، وأكد على أهمية دور المؤسسات الاعلامية في مساعدة الرأي العام في اختيار البرامج المفيدة، وحول دور وزارة الثقافة في هذا الموضوع ذكر أن وزارة الثقافة تحاول رسم استراتيجية يتم من خلالها دعوة الشباب للعودة إلى الكتاب الذي بات مهجوراً ومن أهم ما تطرحه حالياً مشروع القراءة للجميع الذي ينفذ في كافة محافظات الوطن.
وحول موضوع المؤتمر وتنظيمه أشارت السيدة هيام كبارية نائبة رئيسة مركز جذور للثقافة والفنون إلى أن فكرة المؤتمر تتجلى في الوقوف في وجه معاول الهدم التي تستهدف شبابنا من خلال الاعلام الهابط الذي يبث سمومه ليسري في جسد الأمة، وقد نظم المؤتمر في الوقت الذي اشتد فيه الظلام والصراع بين الفضيلة والرذيلة.
وتحدث الأستاذ موسى أبو ديه عميد شؤون الطلبة في كلمته عن دور الجامعة في دعم الشباب والأنشطة الشبابية، وأشار إلى أهمية طرح هذا الموضوع في الوقت الذي يتمسك تلفزيون الواقع بمفاهيم الشباب ويقودهم إلى المجهول، وطالب بوضع حلول وعلاجات للأمراض المستشرية في المجتمع خاصة في ظل عرض برامج تلفزيون الواقع عبر الفضائيات.
وقد تناول المشاركون في الجلسة الأولى التي ترأستها رند الخياط موضوع التعريف بظاهرة تلفزيون الواقع، حيث قدم الأستاذ عزيز كايد ورقة بعنوان " نشأة الظاهرة" ثم أعد الدكتور فريد أبو ضهير ريبورتاج تلفزيوني حول الموضوع، كما تناول الدكتور عمر عبد الرازق الموضوع بالتحليل والتدقيق الاحصائي.
أما الجلسة الثانية فقد ترأستها سلام خالد وتناولت موضوع الاثار الناجمة عن ظاهرة تلفزيون الواقع وتحدث فيها الأستاذ غسان ذوقان حول الآثار التربوية والسلوكية لهذه الظاهرة، فيما تناول النواحي الدكتور ماهر أبو زنط والأستاذ غسان بدران الاجتماعية للظاهرة ، وتناول الدكتور عبد الستار قاسم الأثر الوطني السياسي للموضوع.
وتمحورت الجلسة الثالثة التي ترأستها ربى المصري حول أدوات المواجهة لظاهرة تلفزيون الواقع ، وقدم خلالها الدكتور فريد ابو ضهير معالجة إعلامية للموضوع، كما قدم الأستاذ سعيد دويكات معالجات تربوية، وتحدث الدكتور ناصر الشاعر عن حملة مناهضة للظاهرة.
وفي ختام المؤتمر خرج المشاركون بعدد من التوصيات الهامة التي تعالج الموضوع ثم جرى تكريم المشاركين في المؤتمر.
