جامعة النجاح الوطنية تستضيف اليوم الثالث للمؤتمر الدولي حول لوي ماسينيون والاستشراق
01 حزيران 2004
استضافت جامعة النجاح الوطنية اليوم الثالث للمؤتمر الدولي حول لوي ماسينيون والاستشراق، والذي كان بعنوان " من استشراق إلى آخر: من لوي ماسينيون إلى إدوارد سعيد"، والذي يعقد بالتعاون بين جامعة النجاح والمراكز الثقافية للقنصلية الفرنسية العامة في القدس، ومركز البحوث الفرنسي ، والمركز الفلسطيني للاجئين والشتات (شمل) وقسم التعاون الثقافي في السفارة الفرنسية، والقنصلية الفرنسية العامة في القدس.
وخلال كلمة الافتتاح شكر المستشار الثقافي في القنصلية الفرنسية برنار فيليون جامعة النجاح على استضافتها للمؤتمر، وتطرق إلى الأفكار الرئيسية للمؤتمر والتي تمحورت حول الاستشراق وحوار الحضارات، ثم تحدث عن كل من المستشرق الفرنسي لوي ماسينيون، والمفكر الفلسطيني إدوارد سعيد وتناول حياتهم وأفكارهم حول الاستشراق، وقد قام بترجمة كلمته الدكتور بلال الشافعي رئيس قسم اللغة الفرنسية في الجامعة.
وبدأت جلسة المؤتمر الأولى التي ترأسها الأستاذ الدكتور محمد جواد النوري عميد كلية الآداب بحديث له عن أهمية موضوع الاستشراق، كما تناول حياة لوي ماسينيون : نشأته وتنقلاته بين باريس والقاهرة وبغداد ومؤلفاته، وقدمت في الجلسة أربع أوراق عمل، الأولى للدكتور نظام العباسي أستاذ التاريخ المعاصر في الجامعة وهي بعنوان " الدور السياسي للارساليات التبشيرية في فلسطين حتى الحرب العالمية الأولى"، والثانية للأستاذ الدكتور عادل الأسطه من قسم اللغة العربية في الجامعة وهي بعنوان" الاستشراق الألماني والأدب الفلسطيني"، والثالثة للدكتور مصطفى بيومي من جامعة نيويورك وهي بعنوان " من المعرفة إلى السلطة- الاستشراق البارحة واليوم"، والرابعة للدكتور رشيد الخالدي من جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة الأمريكية وهي بعنوان " استشراق الشرق".
أما الجلسة الثانية فقد ترأسها الدكتور جمال جودة من قسم التاريخ في الجامعة، وقدمت فيها ثلاث أوراق عمل الأولى لسوسي اندزيان وهي باحثة في مركز الأبحاث العلمية الوطنية في فرنسا وهي بعنوان " الشروط الحالية للبحث في المجتمعات الفلسطينية" والثانية للكاتب حسن خضر مدير تحرير مجلة الكرمل بعنوان " الاستشراق وما بعد الكالونيالية"، والثالثة للدكتور فرانسوا برغا الباحث في مركز الأبحاث العلمية الوطنية في فرنسا بعنوان "نحو استشراق جديد". وقد حضر المؤتمر جمع غفير من الباحثين والمهتمين. ويذكر أن المؤتمر قد بدأت فعالياته في القدس في الفترة بتاريخ 30-31/5/ 2004 تحت عنوان ماسينيون والاستشراق في اوروبا.
وخلال كلمة الافتتاح شكر المستشار الثقافي في القنصلية الفرنسية برنار فيليون جامعة النجاح على استضافتها للمؤتمر، وتطرق إلى الأفكار الرئيسية للمؤتمر والتي تمحورت حول الاستشراق وحوار الحضارات، ثم تحدث عن كل من المستشرق الفرنسي لوي ماسينيون، والمفكر الفلسطيني إدوارد سعيد وتناول حياتهم وأفكارهم حول الاستشراق، وقد قام بترجمة كلمته الدكتور بلال الشافعي رئيس قسم اللغة الفرنسية في الجامعة.
وبدأت جلسة المؤتمر الأولى التي ترأسها الأستاذ الدكتور محمد جواد النوري عميد كلية الآداب بحديث له عن أهمية موضوع الاستشراق، كما تناول حياة لوي ماسينيون : نشأته وتنقلاته بين باريس والقاهرة وبغداد ومؤلفاته، وقدمت في الجلسة أربع أوراق عمل، الأولى للدكتور نظام العباسي أستاذ التاريخ المعاصر في الجامعة وهي بعنوان " الدور السياسي للارساليات التبشيرية في فلسطين حتى الحرب العالمية الأولى"، والثانية للأستاذ الدكتور عادل الأسطه من قسم اللغة العربية في الجامعة وهي بعنوان" الاستشراق الألماني والأدب الفلسطيني"، والثالثة للدكتور مصطفى بيومي من جامعة نيويورك وهي بعنوان " من المعرفة إلى السلطة- الاستشراق البارحة واليوم"، والرابعة للدكتور رشيد الخالدي من جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة الأمريكية وهي بعنوان " استشراق الشرق".
أما الجلسة الثانية فقد ترأسها الدكتور جمال جودة من قسم التاريخ في الجامعة، وقدمت فيها ثلاث أوراق عمل الأولى لسوسي اندزيان وهي باحثة في مركز الأبحاث العلمية الوطنية في فرنسا وهي بعنوان " الشروط الحالية للبحث في المجتمعات الفلسطينية" والثانية للكاتب حسن خضر مدير تحرير مجلة الكرمل بعنوان " الاستشراق وما بعد الكالونيالية"، والثالثة للدكتور فرانسوا برغا الباحث في مركز الأبحاث العلمية الوطنية في فرنسا بعنوان "نحو استشراق جديد". وقد حضر المؤتمر جمع غفير من الباحثين والمهتمين. ويذكر أن المؤتمر قد بدأت فعالياته في القدس في الفترة بتاريخ 30-31/5/ 2004 تحت عنوان ماسينيون والاستشراق في اوروبا.