جامعة النجاح الوطنية تستضيف المفكر الاسترالي وليد علي
استضافت جامعة النجاح الوطنية يوم الاربعاء الموافق 15/1/2014 المفكر الاسترالي الشهير وليد علي، في لقاء مفتوح حول المجتمع الاسلامي في استراليا، والعلاقة بين الاسلام والغرب.
وقبل اللقاء استقبل الأستاذ الدكتور سامي جبر، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والدكتور ماهر أبو زنط، نائب رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية والدكتور سام الفقهاء، مدير دائرة العلاقات العامة المفكر الشهير وكذلك السيد توم وليسون، الممثل الأسترالي لدى السلطة الوطنية الفلسطينية والوفد المرافق له.
وقد رحب الدكتور جبر بالضيوف وقدم لمحة عن الجامعة وهم التطورات التي حدثت فيها خلال السنوات الماضية.
وفي اللقاء المفتوح رحب الدكتور الفقهاء بالمفكر الاسترالي والسيد وليسون وتحدث عن المفكر وقدم نبذة عن حياته وسيرته الذاتية.
أما الممثل الاسترالي فقد شكر جامعة النجاح الوطنية على استضافتها هذا المفكر الشهير الذي زار العديد من دول الشرق الاوسط بدعوة من الحكومة الاسترالية ليتحدث عن تجربته الفريدة في استراليا كشاب مسلم من أصل عربي يعيش في استراليا واستطاع تحقيق ذاته، وقال وليسون إن علي أكاديمي ومعلق سياسي وكاتب مشهور في استراليا، وقام بتأليف عدة كتب مهمة ويدرس في العلوم السياسية في جامعة موناش وتم اختياره كواحد من 500 مسلم الأكثر تأثيرا في العالم.
وتحدث وليسون عن العلاقة القوية التي تربط الحكومة الاسترالية ومدينة نابلس ودعم العديد من المشاريع في المدينة.
المفكر علي تحدث عن العلاقة التي تربط المسلمين في استراليا مع الحكومة والشعب الاسترالي، وكيف يُنظر الى الاسلام هناك وتحدث عن الاقليات المسلمة والديانات الاخرى التي تعيش في الدولة الاسترالية والعادات والتقاليد لتلك الاقليات في استراليا، وبين علي ان المسلم يعيش في استراليا بحرية تامة ويحصل على حقوقه كاملة هناك.
وتطرق أيضا عن فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية التي بدأت فيها الهجرة الى استراليا وعن الجاليات الأخرى التي تعيش هناك، كما تحدث عن الفرق في الثقافة بين الجيل القديم والجيل الجديد في تطبيق الاسلام حيث اشار الى ان الجيل الشاب الذي ولد وعاش في استراليا يمارس الدين الاسلامي بطريقة تختلف نوعا ما عن الجيل القديم الذي ولد في وطنه الاصلي.
وتحدث كذلك عن ما نسبته 2.2% من أجمالي عدد السكان البالغ عددهم نحو 23 مليون نسمة.
وبين المفكر ان العلاقة بين الاسلام والغرب في الدول الغربية تختلف من دولة إلى أخرى وان العلاقة في استراليا قائمة على احترام الديانات والاحترام المتبادل بحيث يحترم الجميع عادات وتقاليد وثقافات الأخر.
وفي ختام اللقاء الذي حضره عدد من موظفي الجامعة وممثلي المؤسسات المجتمعية في المحافظة وطلبة مدارس تم فتح باب النقاش بين المفكر والحضور الذي أجاب عن جميع استفسارات المشاركين في اللقاء.