نظمت جامعة النجاح الوطنية، "منسقة مشروع  تمبوس STEP " والذي يهدف الى تعزيز الروابط بين الجامعات والقطاع الخاص  في فلسطين والممول من قبل  الاتحاد الأوروبي، ورشة عمل تدريبية بعنوان "توجهات و انظمة التعاون الجامعي الصناعي " و ذلك يومي الخميس والجمعة 13-14 نوفمبر 2014 الأردن- عمان، حيث كان الهدف من الورشة الاطلاع على تجارب دول الاتحاد الاوروبي في كيفية تطوير وبناء قدرات موظفي مراكز الاتصال الصناعي ( حيث تم انشاء خمس مراكز في خمس جامعات فلسطسنية بتمويل من مشروع "STEP" ) وكذلك من أجل خلق فرص وشبكة للتعاون بين الموظفين والباحثين والطلاب من جهة والقطاع الخاص من جهة اخرى .

وقد شارك  في الورشة العديد من ممثلي الجامعات الفلسطينية الشريكة في تنفيذ المشروع، وشاركت ايضا وزارة التعليم العالي وممثل عن الجامعات الاسبانية في هذه الورشة التدريبية.

افتتحت ورشة العمل بكلمة ترحيبية من قبل منسق المشروع - الدكتور عماد بريك -منسق مشاريع الاتحاد الاوروبي في الجامعة، الذي تحدث عن مشروع "STEP" وهو مشروع يهدف إلى تحقيق المنفعة المتبادلة بين الجامعات والقطاع الخاص، وإقامة شراكة وشبكة قوية من التعاون بينهما وتشجيع البحث العلمي. وتحدث بإيجاز عن الإنجازات التي تم تحقيقها في  السنة الثانية من المشروع والخطوات والأنشطة المستقبلية للسنة الثالثة، وتم الاشارة الى السبل التي من خلالها سيتم تعزيز استدامة العلاقة مع الشركات و القطاع الخاص في الوطن.

كانت ورشة العمل مكثفة جدا وقام خلالها طاقم المشروع بتقديم شرح عن نشاطات مراكز الاتصال, حيث قام د. يحيى صالح - مدير مركز الابتكار والشراكة الصناعية بتقديم شرح مختصر عن انجازات وتطلعات المركز خلال السنوات القادمة, وكذلك قامت الجامعات الاخرى بالشرح عن مراكز الابتكار والشراكة التي تم تمويلها من خلال المشروع.

قامت جامعة  أليكانتي - اسبانيا وعلى مدار اليومين, بتدريب المشاركين على العديد من المواضيع وخاصة تجربة جامعة أليكانتي والجامعات الاوروبية في كيفية واشكال توثيق العلاقة مع القطاع الخاص, وكيفية عمل اتفاقيات التعاون المشتركة وكذلك كيفية ادارة أنظمة الابتكار ونقل المعرفة وغيرها من المواضيع.

وقام د. محمد السبوع بتقديم عرض عن تجربة الجامعات الالمانية من خلال عمل برامج اكاديمية مشتركة مع الصناعة, حيث ان هذه البرامج من شانها توسيع التعاون المشترك ليشمل البحث العلمي والتدريب والابتكار. وتم الاتفاق في نهاية الورشة على النشاطات المستقبلية للمشروع.