نظم قسم التاريخ والسياحة والآثار وقسم العلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية بالتعاون مع متحف يبوس-مخيم الفارعة ندوة تاريخية سياسية في مدرجات الشهيد ظافر المصري في الحرم القديم، بحضور ما يقارب ال400 طالب وطالبة، وقدمها كل من رئيس قسم العلوم السياسية د. صقر الجبالي والمدرس في قسم السياحة والآثار أ. مازن رسمي والأمين العام للمتحف المدرب الإعلامي أحمد السده.

تحدث الأستاذ مازن رسمي عن المزاعم الإسرائيلية لتهويد المدينة المقدسة من وجهة نظر تاريخية وأثرية، وعرض أهم الدلائل والبراهين التي تدل على أن المسجد الأقصى غير مقام على ما يسمى بالهيكل، وأضاف أن الحفريات في القدس ليست بهدف البحث عن الآثار ولكن بهدف تدمير الحضارات المتوارثة إلى القدس وخاصة الإسلامية.

أما الدكتور صقر الجبالي تحدث عن القدس من ناحية سياسية وسلط الضوء على المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، مؤكدا أن المفاوضات المتعلقة بالقدس منذ بدئها حتى الآن لم ينتج عنها شيئا لصالح الفلسطينيين، ونوه إلى وجوب اهتمام العرب أكثر.

ومن جهته تحدث الأمين العام للمتحف المدرب الإعلامي أحمد السده عن متحف يبوس وماهيته وأهم إنجازاته والخطط التي ينفذها، وعرض جملة من الأسرار المتعلقة به والتي كان من أهمها: الانتهاء من وضع الخطوط العريضة وآليات تأليف المناهج التراثية، دخول المتحف في خارطة المتاحف الفلسطينية، يبوس هو المتحف الشبابي الأول عالميا من ناحية أن إدارته وأعضاؤه شباب وذلك بشهادة مختصين عالميين.

الجدير ذكره أن متحف يبوس-مخيم الفارعة هو أول متحف شبابي عالميا تأسس عام 2009 بجهود شابة بدأها المؤسس محمد عايدي، ولديه الآن هيكليتين: داخلية تتعلق بجامعة النجاح الوطنية، خارجية تهتم بجميع الأمور المتعلق بالمتحف داخل الجامعة وخارجها، وقد نفذ المتحف الكثير من الإنجازات العملية والفكرية ويسعى الآن للحصول على التأييد الفلسطيني والعربي والعالمي.