جامعة النجاح الوطنية تكرم أعضاء الهيئة التدريسية الذين ساهموا في توظيف التكنولوجيا في التعلم والتعليم
احتفلت جامعة النجاح الوطنية يوم الخميس الموافق 5/2/2014 بتكريم أعضاء الهيئة التدريسية الذين ساهموا في توظيف التكنولوجيا في التعلم والتعليم، من خلال انشاء مساقات تعلم إلكتروني على المنصة التعليمية موودل، أو توظيف الإنترنت ومصادر التعلم الإلكترونية المختلفة في العملية التعليمية.
وأشادت د. سائدة عفونة مديرة مركز التعلم الإلكتروني في بداية الحفل، بالدور الذي لعبه أعضاء الهيئة التدريسية للجامعة، وعلى شجاعتهم في أخذ زمام المبادرة والابحار الى كل ماهو جديد وغير مألوف في عالم آخذ في التغير والتطور بسرعة فائقة.
وشرحت د. سائدة عفونة أن التعلم الإلكتروني في الجامعة قد مر بعدة مراحل بدءاً بالتوعية والإرشاد والتدريب ووصولا الى مرحلة التقويم والحصاد، حيث أن الجامعة الآن بصدد انجاز العديد من البحوث والدراسات لقياس آثر التعلم الإلكتروني على مخرجات التعلم.
وعزت د. سائدة عفونة أن هذا النجاح والتميز لم يكونا ممكنين لولا الدعم المتواصل الذي تبديه رئاسة الجامعة لكل ماهو جديد ومفيد، في سبيل تطوير رسالة الجامعة وتطوير أساليبها التعليمية.
وأبدى أ.د. ماهر النتشة القائم بأعمال رئيس الجامعة سعادته فيما يخص العدد المتزايد للمساقات الإلكترونية والتي ترى النور مع بداية كل فصل دراسي جديد، معزيا ذلك الى الاهتمام والوعي المتزايدان على أهمية توظيف التكنولوجيا في العملية التعليمية، ونجاح مركز التعلم الإلكتروني في احراز نقلة نوعية لتوعية الجميع على أهمية توظيف التكنولوجيا في التعلم والتعليم.
وتجدر الإشارة الى أن 50% من أعضاء الهيئة التدريسية قد قاموا إما بتصوير محاضرات أو بتطوير مساقات مساندة أو مدمجة. وقد تم تطوير 575 مساقا إلكترونياً، منهم 83 مساقاً تم تقييمهم ضمن المساقات ذات الجودة العالية وفقاً للمعايير الدولية.
وشكر أ.د ماهر النتشة جميع من ساهم في تطوير التعلم الإلكتروني بالجامعة، قائلا أنه سيكون هناك حوافز مادية ومعنوية للمبادرين في توظيف التكنولوجيا في التعلم والتعليم، مضيفاً أنه تم اقرار تخفيض عدد الساعات المعتمدة للمواد التي تم تقييم مساقها الإلكتروني من ثلاث ساعات وجاهية الى ساعتين معتمدتين، حيث تلغى آخر محاضرة وتخصص للتعلم الإلكتروني.
وعن كلمة أعضاء الهيئة التدريسية، قال د. أحمد غضية أن مركز التعليم الالكتروني في الجامعة يشكل علامة فارقة ايجابية على طريق التميز والابداع، ويسهم في نقل العملية التعليمية من اطارها التقليدي البطيء الممل إلى الحداثة والسرعة والدقة والانجاز.
وأضاف د. أحمد غضية أن ان تجربة الجامعة في استخدام التعلم المدمج يمكن وصفها بالناجحة، فهذا النوع من التعلم الذي يستخدم فيه التكنولوجيا، بحيث تتكامل مع طرق التدريس التي تحتاج الى تفاعل الطلبة والمدرس معا، واستخدام المواد الالكترونية بصورة فردية أو جماعية دون التخلي عن الواقع التعليمي المعتاد.
وتحدثت علا الشخشير، الطالبة في السنة الثالثة – لغة انجليزية، عن تجربتها مع التعلم الإلكتروني في الجامعة، وعن أهمية استخدامه في تنمية قدرات ومواهب المتعلمين، شاكرة الجامعة على الاهتمام المتواصل والذي تبديه في تطوير العملية التعليمية من خلال توظيف التكنولوجيا في التعلم والتعليم.
وتجدر الإشارة الى أنه تم تكريم 435 عضوا من الهيئة التدريسية للجامعة، ممن ساهموا في توظيف التكنولوجيا في مساقاتهم التعليمية، بالإضافة الى جميع الدوائر التابعة للجامعة والشركاء والذين ساهموا أيضا في نجاح عمل المركز وتأدية رسالته.