حفل تأبين للمرحوم الاستاذ ناجي صبحة في جامعة النجاح الوطنية
27 تموز 2004
نظم اليوم في جامعة النجاح الوطنية حفل تأبين للداعية الاسلامي ناجي صبحة وذلك بحضور جمع غفير من المدعوين وأصدقاء المرحوم وذويه وممثلين عن المؤسسات الرسمية والشعبية في محافظة نابلس وطولكرم.
وقد استهل الحفل بقراءة أيات من الذكر الحكيم ثم الوقوف دقيقة صمت، تلاه إلقاء كلمات منها كلمة الحركة الإسلامية في مدينة نابلس وألقاها الشيخ أحمد الحاج علي، وكلمة مؤسسات عنبتا والقاها الأستاذ حمد الله حمد الله، وكلمة الاتجاه الاسلامي للعاملين في الجامعة وألقاها الدكتور عزيز دويك، وكلمات المنتدى الثقافي ومجلس الطلبة وأصدقاء الفقيد وجميعها أشادت بمناقب الفقيد وسيرة حياته، إضافة إلى شهادات من معارفه وأصدقاءهن ثم ألقى المهندس عمار صبحة كلمة أهل الفقيد، كما القيت قصائد وأناشيد شعرية رثت الفقيد.
وفي كلمته استذكر الأستاذ الدكتور رامي حمد الله رئيس الجامعة الفقيد قائلا: كان الأخ والصديق والزميل والمربي، واستعرض العديد من صفاته الطيبة التي كان لها الأثر في نفوس من عرفه، وتحدث عن دوره في لم الشمل والتآلف بين الأطراف في الجامعة حين تنشأ مشكلة أو يظهر خلاف، كما كان مخلصاً في عمله في المكتبة.
وكان المرحوم قد توفي بتاريخ 29/5/2004 عن حياة حافلة بالعطاء والتفاني والجد والاجتهاد والدعوة، فهو من مواليد بلدة عنبتا شرق مدينة طولكرم، وتلقى تعليمه الابتدائي في مدارسها، ثم أكمل تعليمه الجامعي فحصل على شهادة البكالوريوس في التاريخ من جامعة دمشق عام 1966، والماجستير في التاريخ من جامعة النجاح عام 1999، وتقلد خلال سنين حياته في عدة وظائف في التدريس إلى أن التحق للعمل في مكتبة جامعة النجاح الوطنية في العام 1982،واستمر في عمله في الجامعة في المكتبة أحياناً ومحاضراً في التاريخ الاسلامي حتى نهاية عام 2002 حيث تم إنهاء خدماته بسبب بلوغه السن القانوني.
ومن آثاره العلمية تأليف " الأجندة الاسلامية"، وهي باكورة أعماله العلمية بطبعته الأولى والثانية المنقحة، وكتاب " القدس المدينة المباركة" وكتاب " شهداء الصحابة في فلسطين"،كما نظم ديواناً من الشعر بعنوان " جراحات" الذي تضمن العديد من القصائد التي تعبر عن المعاناة داخل السجون بعيداً عن الأهل والأخوة، ولم يمهله القدر لاستكمال إعداد كتاب " الإخوان المسلمون في فلسطين والأردن"، هذا إضافة الى مشاركته في العديد من المؤتمرات والندوات العلمية وورشات العمل.
وقد وزعت لجنة التأبين خلال الحفل كتاب اشتمل على سيرة حياة الفقيد، وكلمات في التأبين، وشعر في رثاءه، ورسائل وبرقيات تعزية، وترأس عرافة الحفل كل من الدكتور خضر سوندك والدكتور ناصر الشاعر.
وقد استهل الحفل بقراءة أيات من الذكر الحكيم ثم الوقوف دقيقة صمت، تلاه إلقاء كلمات منها كلمة الحركة الإسلامية في مدينة نابلس وألقاها الشيخ أحمد الحاج علي، وكلمة مؤسسات عنبتا والقاها الأستاذ حمد الله حمد الله، وكلمة الاتجاه الاسلامي للعاملين في الجامعة وألقاها الدكتور عزيز دويك، وكلمات المنتدى الثقافي ومجلس الطلبة وأصدقاء الفقيد وجميعها أشادت بمناقب الفقيد وسيرة حياته، إضافة إلى شهادات من معارفه وأصدقاءهن ثم ألقى المهندس عمار صبحة كلمة أهل الفقيد، كما القيت قصائد وأناشيد شعرية رثت الفقيد.
وفي كلمته استذكر الأستاذ الدكتور رامي حمد الله رئيس الجامعة الفقيد قائلا: كان الأخ والصديق والزميل والمربي، واستعرض العديد من صفاته الطيبة التي كان لها الأثر في نفوس من عرفه، وتحدث عن دوره في لم الشمل والتآلف بين الأطراف في الجامعة حين تنشأ مشكلة أو يظهر خلاف، كما كان مخلصاً في عمله في المكتبة.
وكان المرحوم قد توفي بتاريخ 29/5/2004 عن حياة حافلة بالعطاء والتفاني والجد والاجتهاد والدعوة، فهو من مواليد بلدة عنبتا شرق مدينة طولكرم، وتلقى تعليمه الابتدائي في مدارسها، ثم أكمل تعليمه الجامعي فحصل على شهادة البكالوريوس في التاريخ من جامعة دمشق عام 1966، والماجستير في التاريخ من جامعة النجاح عام 1999، وتقلد خلال سنين حياته في عدة وظائف في التدريس إلى أن التحق للعمل في مكتبة جامعة النجاح الوطنية في العام 1982،واستمر في عمله في الجامعة في المكتبة أحياناً ومحاضراً في التاريخ الاسلامي حتى نهاية عام 2002 حيث تم إنهاء خدماته بسبب بلوغه السن القانوني.
ومن آثاره العلمية تأليف " الأجندة الاسلامية"، وهي باكورة أعماله العلمية بطبعته الأولى والثانية المنقحة، وكتاب " القدس المدينة المباركة" وكتاب " شهداء الصحابة في فلسطين"،كما نظم ديواناً من الشعر بعنوان " جراحات" الذي تضمن العديد من القصائد التي تعبر عن المعاناة داخل السجون بعيداً عن الأهل والأخوة، ولم يمهله القدر لاستكمال إعداد كتاب " الإخوان المسلمون في فلسطين والأردن"، هذا إضافة الى مشاركته في العديد من المؤتمرات والندوات العلمية وورشات العمل.
وقد وزعت لجنة التأبين خلال الحفل كتاب اشتمل على سيرة حياة الفقيد، وكلمات في التأبين، وشعر في رثاءه، ورسائل وبرقيات تعزية، وترأس عرافة الحفل كل من الدكتور خضر سوندك والدكتور ناصر الشاعر.