جامعة النجاح الوطنية
An-Najah National University

You are here


عرض في جامعة النجاح الوطنية أمس الثلاثاء فيلم " العاصفة مرت من هنا " وذلك في مدرجات الشهيد ظافر المصري في الحرم الجامعي القديم وكان الفيلم وبالتعاون ما بين مجلس اتحاد الطلبة في الجامعة ودائرة العلاقات العامة. وبحضورعدد من الشخصيات السياسية والوطنية في المحافظة. وذلك في أمسية من أمسيات رمضان.
ويتناول الفلم الذي مدته نحو 80 دقيقة مرحلة مفصلية من تاريخ الشعب الفلسطيني والشهيد الرئيس ياسر عرفات وتحديدا بعد هزيمة عام 1967وما نتج عنها شعور باليأس والهزيمة في اوساط الشعوب العربية، وبالتالي فان هذه الأحداث شكلت حافزا للمقاومين الفلسطينيين للانطلاق نحو تحقيق الهدف الوطني والذي يتمثل في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي.يكرس الفيلم إيمان الرئيس ياسر عرفات ورفاق دربه بالقضية الفلسطينية وكيف عمل على بث روح المقاومة لدى الشبان الفلسطيني أولا والعرب وكيف تم الالتفاف حول القائد ومبادئه فقد تمكنوا خلال فترة قصيرة من بناء قاعدة تنظيمية واسعة تشمل الضفة والقطاع لتشكيل مجموعات فدائية تخوض المعارك ضد مواقع وأهداف جيش الاحتلال وتناولت أحداث الفيلم شخص القائد وعبقريته في التنظيم والعداد وألقت الضوء على الجانب الإنساني من شخصيته والعلاقة الاجتماعية التي كانت تجمع بينه وبين كل من هو مؤمن بفتح وأهدافها فكانت الحركة تتوسع وتقوى بأبناء فلسطين وأبناء الأمة العربية حيث شكلت عمليات فتح العسكرية وميض تفاؤل لكل عربي غيور على الأمة, ونظر لها العديد من الأنظمة العربية نظرة أمل واحترام.
ويقول المخرج: تم سرد أحداث الفيلم بناء على تسلسل تاريخي وحقائق مصورة وروى العديد من أبطال فتح واقع المقاومة بدأ من العمليات الفدائية داخل فلسطين مرورا بمعركة الكرامة وما أحدثته من تأثير على واقع الحركة في رفع اسمها فهي نقطة تحول في تاريخ القضية فرغم الخسائر الكبيرة التي وقعت في صفوف الفدائيين إلا أن أعداد المتطوعين ازدادت بشكل لم يكن متوقع ليشمل بقعة جغرافية أوسع من فلسطين كما عمق إيمان الزعماء العرب بحركة فتح، وتتابع تاريخ الشهيد القائد في أروقة الأمم المتحدة في 1974 ومقولته الشهيرة " لا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي" مما اظهر للعالم وعي الحركة بأهمية السلام العادل والشامل وأنها حركة تحرر وليست إرهاب وإنما دفاع شرعي مرورا بلبنان 1982الى انتفاضة الحجر 1987 وصولا إلى إعلان الاستقلال 1988 ومقولة القائد الشهيرة "السلام مصلحة فلسطين" إلى العودة في 1994، كما تطرق الفيلم الى الانتفاضة الحالية والحصار الشهير الذي فرض على الرئيس في مقر المقاطعة في رام الله.


© 2025 جامعة النجاح الوطنية