افتتح قسم اللغة الانجليزية في كلية الآداب في الجامعة معرض اللغة الانجليزية الأول للوسائل التعليمية وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور رامي حمد الله، رئيس الجامعة، وافتتح أ.د.حمد الله المعرض وتجول بداخله وقد رافقه نوابه وعدد من عمداء الكليات في الجامعة إلى جانب أساتذة من قسم اللغة الانجليزية وعدد من اعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة وطلاب اللغة الانجليزية.

ويشتمل المعرض الذي يستمر حتى مساء يوم الخميس القادم على العديد من الوسائل التعليمية من انتاج الطلبة الخاص وبتوجيه من مدرس مساق تصميم وانتاج الوسائل التعليمية للغة الانجليزية الدكتور احمد عوض.

وذكر د.عوض ان هذه الوسائل تخدم المراحل الدراسية المختلفة من الصف الاول الى الصف الثاني عشر بالاضافة الى وجود زاوية خاصة لخدمة طلبة اللغة الانجليزية في مساق علم الصوتيات، بالاضافة الى وجود بعض الوسائل المساعدة لمساق الكتابة المتقدمة.

واشار ان هذه الوسائل بمثابة اداة هامة بناءة لخدمة المرحلتين المدرسية والجامعية. وفي حديثه ذكر ايضا ان الجامعة شهدت مؤتمرا  امس الاول تمحور حول نظريات متعددة ومفاهيم لتدريس اللغة الانجليزية وهذه اليوم تشهد ربط النظرية بالواقع من خلال تجسيد المفاهيم النظرية في لوحات تعليمية.

د. خليل عودة، عميد كلية الآداب قال: يأتي تنظيم هذا المعرض لخدمة طلاب كلية الآداب بشكل عام وطلبة قسم اللغة الانجليزية بشكل خاص، ويهدف الى تقديم المعرفة بالوسائل التعليمية من اجل تهيئة الطلاب للعمل في المدارس وسلك التربية والتعليم.

وذكر الدكتور سمير العيسى، المحاضر في قسم اللغة الانجليزية واحد الزائرين للمعرض ان الهدف الاساسي من المعرض هو منح الطلاب فرصة للتدريب في كيفية استخدام ما يتعلموه و اعادة عرضه بأسلوب مميز اقرب الى الفن وفي محاولة لتدريب الطالب ليصبح ذو قدرات افضل وامكانية اوسع وهي خطوة على طريق الاحتراف والتعلم.  واظهر العيسى ان هذا المعرض عبارة عن جهد متواضع ذو قيمة ويمكن استخدامه وبناءه من خلال تعزيز العلاقة مع المدارس في المنطقة لتؤخذ الجامعة دورها الريادي في ان تكون حلقة وصل لتفيد المجتمع بما يحتاجه من خبرات وكفاءات وهو فرصة طيبة ليطور الطالب مهاراته و قدراته.

اما الطلبة القائمون على المعرض فقد كان لهم كلمة وقد تحدثت الطالبة تغريد نواف خرويش طالبة في قسم اللغة الانجليزية في سنتها الرابعة  ومن المشرفين على المعرض وصممت وسيلة تعليمية والمسماه أغصان الخريف الفارغة، فهي مكونه من شجرة من حديد عليها حلقات وكل حلقة او ورقة مكتوب عليها اسم نبي، مضيفة ان الهدف من هذه الوسيلة لتعليم الطلاب اسماء الانبياء باللغة العربية والانجليزية و تعليم الاديان وعلاقة الانبياء مع بعضهم البعض ويعود تسميتها بهذا الاسم لانه يمكن استبدال هذه الحلقات او الاوراق بأمور اخرى مثل استخدامها للمعاني والكلمات وقواعد اللغة الانجليزية.