إذاعة صوت النجاح تتصدر الإذاعات العاملة في محافظة نابلس استماعآ بنسبة 45% حسب استطلاع مؤسسة الشرق الأدنى للاستشارات
01 اب 2011
اختتمت أعمال المؤتمر السنوي الأول للإعلام بتنظيم من شبكة انترنيوز ومؤسسة بن ميديا للإعلام التربوي ومؤسسة الشرق الأدنى للاستشارات ومعهد الإعلام العصري التابع لجامعة القدس وتحالف المحطات المحلية "جسور" والذي حمل عنوان " آليات النهوض بالإعلام الفلسطيني المستقل"وقد شارك في المؤتمر الدكتور عاطف سلامة، عميد كلية الاعلام في الجامعة والصحفيتان عبلة رويس ومرح العبوة ممثلتان لإذاعة صوت النجاح وبحضور إعلاميين وخبراء محليين ودوليين في فندق موفنبيك رام الله مساء الأربعاء الماضي.
ويأتي المؤتمر الإعلامي الأول بهدف التشاور والتباحث بين الإعلاميين والصحفيين أولا ومع أصحاب القرار التشريعي والتنفيذي ثانيا ومع الخبراء في مجال تطوير الإعلام وقطاع الإعلامي ثالثا في كيفية التعامل مع تلك التحديات.
وقد بدأت الجلسة الأولى في اليوم الأول بورقة عمل للمركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية "مدى" حول واقع الحريات الإعلامية في فلسطين. كما قدم المحاضر في الصحافة بالجامعة الأمريكية سعيد أبو معلا ورقة عمل حول مسؤوليات الصحفي المهنية. وتعرض مدير عام تلفزيون وطن معمر عرابي لواقع وتحديات الإعلام المحلي المستقل في فلسطين، تلته الصحفية صفاء الهبيل من راديو ألوان في غزة حيث تقدم معلومات وافية عن واقع الإعلام المحلي في غزة.وشارك الحضور في مجموعات عمل ناقشت واقع التدريب الإعلامي ومخرجاته وواقع كليات الإعلام ومخرجاتها بالإضافة إلى سبل مواجهة التحديات التي تعيق الإعلام الفلسطيني المستقل.
وعرض الصحفي محمد أبو عرقوب، مدير مركز السياسات والبحوث الإعلامية نتائج دراسته التحليلية النقدية لمقترح قانون تنظيم الإعلام المرئي والمسموع ومقترح قانون المجلس الأعلى للإعلام في الجلسة الثانية المسائية للمؤتمر، وعلى اثر ذلك قدم مدير مركز الإعلام الحكومي الدكتور غسان الخطيب تفسيرات لمقترحات القوانين محل الدراسة بالإضافة إلى شرح مفصل للرؤية الرسمية للتشريعات الإعلام، كما قدم الصحفي نبهان خريشة رؤية نقابة الصحفيين لتنظيم المهنة.
وقامت مجموعات العمل المكونة من الصحفيين الحاضرين في الجلسة الثانية بمناقشة عدد من القضايا الإعلامية حول الدور النقابي في تنظيم المهنة ومساءلة ورصد الإعلام في فلسطين بالإضافة إلى متطلبات الإعلام المؤثر.
وفي اليوم الثاني للمؤتمر عرض مدير مؤسسة الشرق الأدنى للاستشارات جميل رباح دراسة مسحية بعنوان" انطباعات الشارع حول الإعلام الفلسطيني". إذ عرضت تلك الدراسة الإحصائية اتجاهات وسلوكيات الجمهور تجاه وسائل الإعلام المحلي.
وقد حصلت إذاعة صوت النجاح حسب هذا الاستطلاع على المرتبة الأولى في نسبة الاستماع بين الإذاعات المحلية على مستوى محافظة نابلس بنسبة 45%.
كما قدم داود كتاب ورقة عمل نيابة عن رئيس تحرير موقع البوابة الإخباري العربي الصحفي محمد عمر من الأردن الذي تعذر دخوله إلى الأراضي الفلسطينية، شرح فيها فرص الاستفادة من الشبكات الاجتماعية في زيادة جمهور وسائل الإعلام المحلي وإسهامات الشبكات الاجتماعية في رفع مستوى الحريات وزيادة التأثير على الجمهور.
وشارك الحضور في مجموعات عمل الأولى ركزت على كيفية زيادة دخل وسائل الإعلام المحلي والثانية حول دور المانحين في دعم الإعلام المحلي الفلسطيني المستقل. في حين ناقشت المجموعة الثالثة دور الشبكات الاجتماعية في انتشار وسائل الإعلام وزيادة جمهورها وتأثيرها.
كما عقدت ندوة تلفزيونية بادراه الصحفي هشام عبد الله حول العلاقة بين كليات الإعلام ووسائل الإعلام في فلسطين ودور القطاع الخاص في دعم الإعلام المحلي بمشاركة الدكتور عاطف سلامة عميد كلية الاعلام في جامعة النجاح الوطنية ممثلا عن كليات الإعلام في فلسطين وإيهاب الجريري مدير الإخبار والبرامج في راديو راية واحمد أبو عليا مدير الإعلام والاتصال في مجموعة الاتصالات الفلسطينية. وناقش الضيوف والحضور العلاقة الإشكالية بين الإعلام والإعلان، بالإضافة إلى استقلالية الإعلام الفلسطيني ودور كليات الإعلام في تأهيل جيل من الإعلاميين المهنيين.
يشار إلى أن فكرة مؤتمر الإعلام المحلي جاءت قبل أكثر من سنة وخلال مشاورات داخلية عند تأسيس مركز الأبحاث والدراسات الإعلامية. وخرج المؤتمر بمجموعة من التوصيات منها التركيز على نوعية التدريب والمواضيع التي تتناسب مع تطور الإعلام وان يكون التدريب نوعيا لا كميا، وفصل تخصص الإعلام عن التخصصات الأخرى كاللغة العربية والسياسة إذ إن بعض الجامعات تعتمد الإعلام كتخصص فرعي تابع لتخصص آخر، تطوير مناج وخطط تدريس الإعلام في الكليات الفلسطينية بما يتناسب مع التطور الحاصل في الإعلام، وإعادة النظر في معايير وشروط قبول الطلبة في تخصص الإعلام وعدم الاعتماد فق على التحصيل العلمي في علامة الثانوية العامة. إذ لابد من إجراء مقابلات واختبارات للطلبة لفحص قدراتهم، وإرسال رسالة إلى الحكومة هذا وقد أوصى المؤتمر مركز السياسات والبحوث الإعلامية بضرورة بإجراء مجموعة من البحوث والدراسات في قضايا الإعلام تتمحور حول دراسة حول واقع التدريب الإعلامي في فلسطين ومخرجاته، ودراسة حول واقع كليات الإعلام في الجامعات والفلسطينية ومخرجاتها.
ويأتي المؤتمر الإعلامي الأول بهدف التشاور والتباحث بين الإعلاميين والصحفيين أولا ومع أصحاب القرار التشريعي والتنفيذي ثانيا ومع الخبراء في مجال تطوير الإعلام وقطاع الإعلامي ثالثا في كيفية التعامل مع تلك التحديات.
وقد بدأت الجلسة الأولى في اليوم الأول بورقة عمل للمركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية "مدى" حول واقع الحريات الإعلامية في فلسطين. كما قدم المحاضر في الصحافة بالجامعة الأمريكية سعيد أبو معلا ورقة عمل حول مسؤوليات الصحفي المهنية. وتعرض مدير عام تلفزيون وطن معمر عرابي لواقع وتحديات الإعلام المحلي المستقل في فلسطين، تلته الصحفية صفاء الهبيل من راديو ألوان في غزة حيث تقدم معلومات وافية عن واقع الإعلام المحلي في غزة.وشارك الحضور في مجموعات عمل ناقشت واقع التدريب الإعلامي ومخرجاته وواقع كليات الإعلام ومخرجاتها بالإضافة إلى سبل مواجهة التحديات التي تعيق الإعلام الفلسطيني المستقل.
وعرض الصحفي محمد أبو عرقوب، مدير مركز السياسات والبحوث الإعلامية نتائج دراسته التحليلية النقدية لمقترح قانون تنظيم الإعلام المرئي والمسموع ومقترح قانون المجلس الأعلى للإعلام في الجلسة الثانية المسائية للمؤتمر، وعلى اثر ذلك قدم مدير مركز الإعلام الحكومي الدكتور غسان الخطيب تفسيرات لمقترحات القوانين محل الدراسة بالإضافة إلى شرح مفصل للرؤية الرسمية للتشريعات الإعلام، كما قدم الصحفي نبهان خريشة رؤية نقابة الصحفيين لتنظيم المهنة.
وقامت مجموعات العمل المكونة من الصحفيين الحاضرين في الجلسة الثانية بمناقشة عدد من القضايا الإعلامية حول الدور النقابي في تنظيم المهنة ومساءلة ورصد الإعلام في فلسطين بالإضافة إلى متطلبات الإعلام المؤثر.
وفي اليوم الثاني للمؤتمر عرض مدير مؤسسة الشرق الأدنى للاستشارات جميل رباح دراسة مسحية بعنوان" انطباعات الشارع حول الإعلام الفلسطيني". إذ عرضت تلك الدراسة الإحصائية اتجاهات وسلوكيات الجمهور تجاه وسائل الإعلام المحلي.
وقد حصلت إذاعة صوت النجاح حسب هذا الاستطلاع على المرتبة الأولى في نسبة الاستماع بين الإذاعات المحلية على مستوى محافظة نابلس بنسبة 45%.
كما قدم داود كتاب ورقة عمل نيابة عن رئيس تحرير موقع البوابة الإخباري العربي الصحفي محمد عمر من الأردن الذي تعذر دخوله إلى الأراضي الفلسطينية، شرح فيها فرص الاستفادة من الشبكات الاجتماعية في زيادة جمهور وسائل الإعلام المحلي وإسهامات الشبكات الاجتماعية في رفع مستوى الحريات وزيادة التأثير على الجمهور.
وشارك الحضور في مجموعات عمل الأولى ركزت على كيفية زيادة دخل وسائل الإعلام المحلي والثانية حول دور المانحين في دعم الإعلام المحلي الفلسطيني المستقل. في حين ناقشت المجموعة الثالثة دور الشبكات الاجتماعية في انتشار وسائل الإعلام وزيادة جمهورها وتأثيرها.
كما عقدت ندوة تلفزيونية بادراه الصحفي هشام عبد الله حول العلاقة بين كليات الإعلام ووسائل الإعلام في فلسطين ودور القطاع الخاص في دعم الإعلام المحلي بمشاركة الدكتور عاطف سلامة عميد كلية الاعلام في جامعة النجاح الوطنية ممثلا عن كليات الإعلام في فلسطين وإيهاب الجريري مدير الإخبار والبرامج في راديو راية واحمد أبو عليا مدير الإعلام والاتصال في مجموعة الاتصالات الفلسطينية. وناقش الضيوف والحضور العلاقة الإشكالية بين الإعلام والإعلان، بالإضافة إلى استقلالية الإعلام الفلسطيني ودور كليات الإعلام في تأهيل جيل من الإعلاميين المهنيين.
يشار إلى أن فكرة مؤتمر الإعلام المحلي جاءت قبل أكثر من سنة وخلال مشاورات داخلية عند تأسيس مركز الأبحاث والدراسات الإعلامية. وخرج المؤتمر بمجموعة من التوصيات منها التركيز على نوعية التدريب والمواضيع التي تتناسب مع تطور الإعلام وان يكون التدريب نوعيا لا كميا، وفصل تخصص الإعلام عن التخصصات الأخرى كاللغة العربية والسياسة إذ إن بعض الجامعات تعتمد الإعلام كتخصص فرعي تابع لتخصص آخر، تطوير مناج وخطط تدريس الإعلام في الكليات الفلسطينية بما يتناسب مع التطور الحاصل في الإعلام، وإعادة النظر في معايير وشروط قبول الطلبة في تخصص الإعلام وعدم الاعتماد فق على التحصيل العلمي في علامة الثانوية العامة. إذ لابد من إجراء مقابلات واختبارات للطلبة لفحص قدراتهم، وإرسال رسالة إلى الحكومة هذا وقد أوصى المؤتمر مركز السياسات والبحوث الإعلامية بضرورة بإجراء مجموعة من البحوث والدراسات في قضايا الإعلام تتمحور حول دراسة حول واقع التدريب الإعلامي في فلسطين ومخرجاته، ودراسة حول واقع كليات الإعلام في الجامعات والفلسطينية ومخرجاتها.
