شارك الاستاذ الدكتور رامي حمد الله، رئيس الجامعة، مساء يوم الخميس باحتفالات القنصلية الفرنسية العامة في القدس بمناسبة مرور عام على انطلاق "شبكة رفيق" للناطقين باللغة الفرنسية في الاراضي الفلسطينية والتي جرت في مقر المركز الثقافي الفرنسي في مدينة نابلس وتتنقل الى مناطق الوسط والجنوب بعد ذلك ومدينة غزة، وقد شارك الاستاذ الدكتور حمد الله بفي الاحتفال حضور الين ريمي القنصل الفرنسي العام في القدس في مقر المركز، وجون بول غنيم المستشار الثقافي في القنصلية والسيد سبستيان فاغار ملحق التعاون الجامعي والسيدة لوسيان دالانسون مديرة المركز الثقافي في نابلس.

وفي بداية الاحتفال الذي حضره الى جاني الاستاذ الدكتور حمد الله، أ.د. ماهر النتشة، نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية، والدكتور محمد حنون، نائب رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية، بالاضافة الى عدد من عمداء الكليات في جامعة النجاح الوطنية واعضاء الهيئة التدريسية في قسم اللغة الفرنسية والكليات، وعدد من المدعوين من مدارس المدينة والجمعيات الاهلية والقطاع العام والخاص.

والقى السيد ريمي في الاحتفال كلمة القنصلية الفرنسية العامة في القدس والتي رحب فيها بالاستاذ الدكتور حمد الله وشكره على جهوده في تطوير اللغة الفرنسية في شمال فلسطين بشكل عام اكد فيها على اهمية التعاون بين القنصلية الفرنسية وجامعة النجاح الوطنية والجامعات الفرنسية في فرنسا،زشدد على اهمية اطلاق الاحتفالات في مدينة نابلس لان جامعة النجاح تضم اكبر عدد من الناطقين باللغة الفرنسية، ومؤكد ان اهمية رفد المجتمع الفلسطيني بالخبرات التي تتخرج من الجامعات الفرنسية، وشدد على اهمية تبادل البعثات المشتركة بين الجامعات الفرنسية وجامعة النجاح الوطنية، وركز على اهمية وجود هذه الكوارد التي تواجدت في المركز الثقافي في نابلس باعتباره الممثل الرسمي للغىة الفرنسية في مدينة نابلسن وتطرق الى اهمية وجود البعثات الفلسطينية في الجامعات الفرنسية والذي هم بمثابة سفراء لوطنهم فلسطين في فرنسا مشيرا الى انهم سيكونوا سفراء للغة الفرنسية بعد تخرجهمن واوضح انه رغم الوضع الصعب في الاراضي الفلسطينية الا انه يجب ان نستمر في التعاون لدعم جهود الشعب الفلسطيني وتطوير اقتصاده وثقافته، وذكر ان الجديد لهذا العام لهذه الشبكة اصادار دليل يمكن الناطقين باللغة الفرنسية من التواصل فيما بينهم.

بعد ذلك القى الاستاذ الدكتور حمد الله كلمة شكر فيها السيد الين ريمي على جهوده في خدمة قطاع التعليم في فلسطين وثمن الدور الذي يقوم به طاقم المركز الثقافي الفرنسي في نابلس واكد على اهمية انشاء شبكة "رفيق للناطقين" باللغة الفرنسية في الاراضي الفلسطينيةة لما له من فائدة تعود عليهم جراء هذا المشروع الكبير.

وقدم أ.د. حمدالله شكره للقنصلية الفرنسية والحكومة الفرنسية ورؤساء الجامعات الفرنسية والعاملين فيها معتبرا ان لهم دور بارز في التواصل الاكاديمي مع جامعة النجاح الوطنية والتي تسعى دوما الى تحقيق الصداقة والتعاون الاكاديمي بين الجامعات في فرنسا مذكرا ان الجامعة تربطها اتفاقيات مع العديد من جامعات فرنسا ومنها جامعة ليل الفرنسية، واشار الاستاذ الدكتور حمد الله الى ان جامعة النجاح الوطنية حريصة على تطوير هذه العلاقات ومن اجل ذلك قامت بانشاء قسم للغة الفرنسية يمنح درجة البكالوريوس في الفرنسية.

كما شدد على اهمية التواصل الاكاديمي وتواصل البعثات للطلبة الفلسطينيين الى الجامعات الفرنسية، ومشيرا ايضا الى ان الجامعة تربطها علاقات متينة مع المركز الثقافي الفرنسي في مدينة نابلس.

يذكر ان احتفالات القنصلية الفرنسية العامة بالقدس بمرور عام على انطلاق "شبكة رفيق" للناطقين باللغة الفرنسية كانت بدايتها في مدينة نابلس وذلك لان فيها جامعة النجاح الوطنية  من اكبر الجامعات الفلسطينية التي تحتضن ناطقين باللغة لافرنسية ومنهم اربعة عمداء كليات ونائب لرئيس الجامعة وعدد من اعضاء الهيئة التدريسية في قسم اللغة الفرنسية وباقي الكليات يتحدثون اللغة الفرنسية.