نظمت جامعة النجاح الوطنية اليوم بالتعاون مع مجلس اتحاد الطلبة والكتل الطلابية العاملة في الجامعة مهرجان الوحدة الوطنية، مهرجان التكافل والاخاء. وحضر المهرجان رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور رامي الحمد الله ، ونواب الرئيس ومساعديه واعضاء الهيئتين الادارية والتدريسية في الجامعة بالاضافة الى جمع غفير من طلبة الجامعة وافتتح المهرجان بآيات من الذكر الحكيم تلاها احد طلبة الجامعة.
 واشتمل المهرجان على العديد من الكلمات التي كان اولها كلمة ادارة الجامعة التي قرأها نيابة عن الاستاذ الدكتور رامي الاستاذ بلال سلامة، عميد شؤون الطلبة، والتي اشار فيها ان جميع رسائل الخير والعلم والمحبة والتسامح صدرت من جامعة النجاح الوطنية وان ساحات واروقة الجامعة تصدح بأناشيد الوحدة الوطنية والتلاحم بين ابناء الشعب الفلسطيني الواحد واضاف ان الوطن ينتظر فرسان الوحدة ولا ينتظر اشقياء الفتنة وان القدس تنتظر الايادي المتشابكة المتعاهدة على الاخلاص والتفاني في سبيل تخليصنا من الاحتلال.
وقال : اننا نبعث برسالة جلية وواضحة من ارض النجاح الى كل الاهل في فلسطين اننا ضد الفتنة وضد كل من يمس طفلا من اطفال هذا الوطن، لقد تحمل شعبنا كل انواع المصائب والهموم في سبيل عزته وعدالة قضيته ولكنه غير مستعد ان يتحمل المزيد من عبث العابثين، فوقف الفلتان الامني والفوضى مسؤولية اصحاب القرار ونطالبهم بالتحرك الفوري لوقفها وعدم السماح لكل يدٍ عابثة ان تجر الناس الى ما لاتحمد عقباه.
وفي نهاية كلمته اضاف اننا نتعهد امام الله تعالى وامام ابناء شعبنا ووفاء لدماء شهدائنا واحتراما لاسرانا ولامهاتنا الصابرات ان نصون وحدتنا الوطنية ونعزز تلاحمنا ونتعهد الا نسمح لمندس او احمق ان يخرق صفنا.
وفي كلمته رحب الدكتور فواز عقل، رئيس نقابة العاملين في الجامعة، بالحضور الداعمين للوحدة الوطنية  والنابذين للفرقة والخلاف، واشار الدكتور عقل ان المنطق والعقل يحتم علينا جميعا ان نضع الوحدة الوطنية هدفا وغاية وليس مجرد شعار للاستهلاك اليومي وقال : اننا نريد ان ننتقل من الشعارات الى التطبيق العملي فكل واحد مسؤول عن ترسيخ الوحدة الوطنية، واضاف اننا لا نستطيع ان نسير خطوة واحدة الى الامام الا اذا تشابكت ايادينا وصفت نفوسنا
وفي ختام كلمته دعى جميع شرائح الشعب الفلسطيني الى رص الصفوف والتمسك بخيار الوحدة الوطنية خيارا لابديل عنه .

وبعد ذلك القى الطالب محمد عدس، رئيس مجلس اتحاد الطلبة، كلمة المجلس التي اكد فيها ان الشعب الفلسطيني واحد بكل عروقه النابضة التي تصب جميعها في قلب واحد هو القدس والمسجد الاقصى المبارك، وان كل محاولات العدو ومخططاته ستبوء بالفشل امام صخرة الوحدة التي ما لانت يوما، واضاف ان خلافات الشعب الفلسطيني اسمى من ان تصل الى التناحر وهدفها في المحصلة واحد الا وهو تحقيق المصلحة العامة، واشار الى اننا نرفض اي تدخل اجنبي او اقتناص الفرص من اجل ابتزاز الشعب الفلسطيني وسحب التنازلات منه، كما دعى جميع الكتل الطلابية في الجامعة الى الى ضرب اروع الامثلة في الوحدة والتلاحم خلال الايام القادمة كما في هذه اللحظات وتفويت جميع فرص الخصام خاصة ان الايا