جامعة النجاح الوطنية
An-Najah National University

You are here


نظمت هيئة التوجيه السياسي والوطني بالتعاون مع مركز السموم والمعلومات الدوائية في جامعة النجاح الوطنية اليوم ورشة عمل بعنوان (السموم والحرب الكيماوية والبيولوجيه) في المقر الرئيسي لجهاز الامن الوقائي بمشاركة خمسين ضابطا من مختلف الاجزة الامنية.

وافتتح الورشة اللواء مازن عزالدين المفوض السياسي العام واللواء زياد هب الريح رئيس جهاز الامن الوقائي، والقى اللواء عزالدين كلمة اكد فيها ان هذه الورشة تأتي ضمن فعاليات التوجيه السياسي الهادفة الى زيادة المعرفة لدى منتسبي الاجهزة الامنية في المجالات المختلفة، مشيرا الى ان موضوع الدورة يتناول واحدا من اقدم الاسلحة واكثرها سرية وغموضا والتي قضى بها الرئيس الراحل ياسر عرفات اخر عمالقة العصر الحديث.

وشكر اللواء عزالدين جامعة النجاح ومركز السموم الذي يمثل جهة الاختصاص على دوره في انجاح واثراء الورشة، وجهاز الامن الوقائي على استضافته لها.

من جهته اشاد اللواء زياد خب الريح بدور التوجيه السياسي في مجالات التعبئة والتدريب في مختلف المجالات واكد على ضرورة تنظيم الدورات والمحاضرات التي تخدم القوات وتطور من ادائها وتمكنها من اداء واجبها في حماية المجتمع بمهنية عالية.

وتضمنت الورشة التي اشرف على تنظيمها عبدالكريم ابو عرقوب مدير عام الاعلام وخالد عطياني مدير وحدة العلاقات العامة في التوجيه السياسي ثلاث محاضرات حيث القت الدكتورة انسام صوالحة مديرة مركز السموم في النجاح محاضرتين حول السموم تاريخها واستخدامها في الحروب والصراعات وانواعها الصناعية والطبيعية وتاثيرها وطرق استخدامها وعلاجها بواسطة الترياق التي يناسب كل نوع منها، بالاضافة الى الاسعافات الاولية للحد من تأثيرها، واخرى حول الحرب الكيماوية والغازات السامة وانواعها وكيفية التعامل معها واشارت الى ان اسرائيل وروسيا والمانيا هي اكثر دول العالم المصنعة والمصدرة للسموم للاسلحة الكيماوية في العالم.

والقى الدكتور فادي بني شمسة خبير السموم في مركز السموم بالنجاح محاضرة حول الاسلحة البيولوجية في وانواعها وكيفية استخدامها وتأثيرها وطرق الوقاية منها ومواجهة خطرها.

ودعا المشاركون في الورشة التي تخللها حلقات نقاش ومداخلات حول مضمون المحاضرات الى ضرورة توفير المختبرات الخاصة بتحليل الاسلحة البيولوجية والكيماوية وفحص السموم وتسخير الامكانيات المادية والبشرية اللازمة لايلاء هذا الجانب الاهتمام الكافي من الجهات الرسمية.


© 2025 جامعة النجاح الوطنية