بالتعاون بين القنصلية الأمريكية العامة في القدس وبرنامج التبادل الشبابي الدولي (زاجل) التابع لدائرة العلاقات العامة في جامعة النجاح الوطنية تم تنظيم مؤتمر عبر تقنية الفيديو كونفرنس بين ممثلين عن الحزب الديمقراطي والحزب الجمهوري، وقد أخذ اللقاء شكل المناظرة السياسة بين العضوين الممثلين للحزبين، حيث تمحور النقاش والجدال حول السياسة الخارجية الأمريكية في الشرق الأوسط والسيناريوهات المحتملة بعد الانتخابات الأمريكية.

وقد مثل الحزب الديمقراطي العضو جورج سليم الذي قدم عرضا حول السياسة الخارجية تجاه الشرق الاوسط والتي ينوي السناتور جون كيري تطبيقها في حال نجاحه في الانتخابات ووصوله الى البيت البيضاوي مؤكداً على أهمية الدور والجهود التي قامت بها إدارة الرئيس السابق بيل كلينتون في دفع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي للتفاوض لإنهاء صراع الشرق الأوسط.

كما مثّل السيد مروان برقان الحزب الجمهوري والذي قدم مختصراً سريعاً لسياسة الحزب الجمهوري في الشرق الأوسط وأهمية إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي جورج بوش لولاية جديدة مؤكداً على أهمية الولاية الجديدة في إحداث التغيير المطلوب في السياسة الجمهورية تجاه الشرق الأوسط ودفع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي لحل الصراع والتوصل إلى اتفاق سلام بينهما وفقاً لرؤية الرئيس الأمريكي لحل مشكلة الشرق الأوسط.

ثم توجه الطلبة بالأسئلة إلى العضوين الحزبيين الأمريكيين والتي تمحورت حول موقف كل من الحزب الديمقراطي والجمهوري من إسرائيل، الجدار الفاصل وخارطة الطريق وإمكانيات تطبيقها والاحتلال الأمريكي للعراق وإمكانيات سحب القوات الأمريكية من الأراضي العراقية.