احتفلت الجامعة اليوم بتخريج  طلبة كليات الصيدلة والآداب والتربية، وكان الأستاذ صلاح المصري، رئيس مجلس الامناء، قد قام بتخريج الطلبة حيث كان على رأس اسرة الجامعة في تسليم الشهادات للطلبة في حفل شارك به عدة آلاف من اهالي الطلبة، وبحضور الاستاذ الدكتور ماهر النتشة، نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية، وعمداء الكليات المشاركة في الحفل، واعضاء الهيئة التدريسية في تلك الكليات.
والقى الاستاذ الدكتور خليل عودة، عميد كلية الآداب كلمة الحفل نيابة عن عمداء كليتي الصيدلة والتربية رحب فيها بالطلبة الخريجين واهاليهم في رحاب الجامعة وتمنى لهم حياة عملية مليئة بالتفوق والنجاح.
وأضاف في كلمته " انه انجاز عظيم في زمن صعب تحديتم فيه ايها الخريجون عراقيل الاحتلال وحواجزه، واثبتم بعزمكم واصراركم ان ادارة الشعوب لاتقهر وانه لايأس مع الامل، ولا مستحيل مع الحياة، انه طريق العلم معبد بالاشواك ولكنه طريق رحب واسع في نهايته يصل الانسان الى تحقيق الحلم الذي طالما سعى من اجل تحقيقه".
وذكر أ.د. عودة ان الخريجين عماد هذه الامة وهم الامل الذي نعول عليه كثيرا في بناء المستقبل وتحرير الوطن واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وبارك الأيادي التي زرعت في هؤلاء الطلبة حب العلم، ووجه رسالة الى اهالي الخريجين قال فيها : اما انتم ايها الاهل فبوركت اياديكم التي زرعت هذا الزرع، اليوم تحصد ثمارا استوى على سوقها وهنيئا لكم تخرج ابنائكم".
وقدم الشكر والتقدير لاسرة الجامعة ولاعضاء الهيئة التدريسية في كليات الاداب والتربية وباقي كليات الجامعة على الجهد العظيم والمبارك الذي يبذلوه من اجل بناء جيل من العلماء. كما دعا الطلبة الخريجون ان يكونو على نهج اساتذتهم علما وادبا وخلقا، كما دعاهم ان يكونوا سفراء خير لجامعتهم.
وبعد ان قدمت فرقة الجامعة مجموعة متنوعة من الاغاني الوطنية، هنأ عريف الحفل الاستاذ موسى ابو دية الطلبة الخريجين واعلن اختتام فعاليات حفل تخريج الفوج السابع والعشرين للعام الدراسي 2006/2007 لهذا العام في انتظار حفل تخريج كلية المجمتع غدا.
وانتهى الحفل بخروج مواكب الطلبة الخريجين ثم موكب العمداء ورؤساء الاقسام واعضاء الهيئة التدريسية.